جامعة السلطان قابوس تعزز شراكتها العلمية والبحثية في موسكو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وقّعت جامعة السلطان قابوس مع جامعة موسكو الحكومية في روسيا الاتحادية رسالة تعاون في مجال التبادل الطلابي، وتعزيز التعاون البحثي والتعليمي والعلمي والثقافي.
وقع رسالة التعاون من الجانب العُماني صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، فيما وقعها من الجانب الروسي الدكتور فيكتور أنتونوفيتش سادوفنيتشي، رئيس جامعة موسكو الحكومية.
تشمل رسالة التعاون، تعزيز التعاون البحثي والتعليمي من خلال تبادل الأساتذة والباحثين، بالإضافة إلى إقامة البحوث المشتركة، والتبادل الطلابي لطلبة الدراسات الجامعية وطلبة الدراسات العليا، والتنظيم والمشاركة في محاضرات واجتماعات وندوات ومؤتمرات مشتركة لتعزيز التبادل الأكاديمي والعلمي، وتبادل المواد التعليمية والعلمية والمنشورات والمعلومات الأخرى لتعزيز التعاون الأكاديمي، واستكشاف فرص التعاون في مجالات أخرى يمكن أن تعزز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات، وتنفيذ مبادرات تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز المهارات والكفاءات في مجالات محددة.
جدير بالذكر، أن جامعة موسكو الحكومية تأسست في عام(1755م)، وهي من أقدم وأكبر الجامعات في روسيا الاتحادية، وفقا لتصنيف "QS" العالمي للجامعات، وتبوأت جامعة موسكو الحكومية المرتبة رقم (87) لعام 2024م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة موسکو الحکومیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: تزايد التعاون بين موسكو وبكين وطهران سيجبر واشنطن على ردع عدة خصوم نوويين
الولايات المتحدة – اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن التعاون المتزايد المفترض بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، قد يجبر الولايات المتحدة على ردع عدة خصوم مسلحين نوويا في نفس الوقت.
جاء ذلك في تقرير نشره البنتاغون أمس الجمعة، أمام الكونغرس حول استراتيجية استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية.
وتفيد الوثيقة بأن الولايات المتحدة، “تتعامل مع العديد من الخصوم النوويين”، وكل واحد منهم يشكل “تحديا فريدا للاستراتيجية الأمريكية”.
ووفقا لاعتقاد البنتاغون، تعتبر “روسيا، التي تمتلك ترسانة نووية كبيرة وحديثة ومتنوعة وتقوم بتطوير أنظمة نووية جديدة، تهديدا حادا” للولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الدفاع الأمريكية، “تقوم الصين بتوسيع طموح وبتحديث وتنويع قواتها النووية”. ويزعم البنتاغون بأن “افتقار [الصين] إلى الشفافية والحزم العسكري يثير تساؤلات حول نواياها واستراتيجيتها النووية وعقيدتها”.
وتزعم الوثيقة بأن كوريا الشمالية، “تواصل توسيع وتنويع وتحسين قدراتها في مجال الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية”.
وترى الوزارة أن “كل هذه التحديات النووية تعتبر هائلة في حد ذاتها، لكن الأدلة على تزايد التعاون والتواطؤ بين روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران يجعل الوضع أكثر تعقيدا”.
ونوهت الوزارة الأمريكية، بوجود “احتمال لوقوع عدوان منسق أو غير مخطط له من قبل العديد من الخصوم في حال اندلاع أزمة أو صراع، مما سيجبر الاستراتيجيين الأمريكيين على وضع دينامية معقدة للتصعيد والردع المتزامن لعدة خصوم في وقت واحد، بما في ذلك خلال أزمة أو صراع طويل الأمد”.
المصدر: تاس