تدارس أوضاع التعليم المدرسي والظواهر السلوكية بـالشورى
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار بمجلس الشورى صباح اليوم أوضاع التعليم المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الجانب النفسي والسلوكي في مختلف مراحل التعليم من وجهة نظر علمية وأكاديمية؛ وذلك خلال استضافتها لصاحبة السمو السيدة الدكتورة تغريد بنت تركي آل سعيد الأكاديمية والاستشارية التربوية والتعليمية، وأخصائية التعلم الاجتماعي العاطفي ضمن أعمال اجتماعها الدوري الثاني عشر لدور الانعقاد السنوي الأول من الفترة العاشرة، برئاسة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة وبحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.
وطرح اللقاء مناقشات مستفيضة تركزت محاورها حول واقع التعليم والمناهج المدرسية، والتعليم في المدارس الخاصة، والمدارس العالمية، وتطوير وابتكار نظم التعليم المبكر الحديثة، والتعلم عن بعد ومكامن الخلل فيه، وتنظيم إصدار التصاريح للمدارس الخاصة في مختلف مناطق سلطنة عمان، كما تطرق النقاش إلى الظواهر السلوكية والنفسية التي طرأت على طلبة المدارس، مثل: ظاهرة التنمر والهشاشة النفسية لدى الطلبة، وظاهرة استخدام الأجهزة الالكترونية في الفئة العمرية المبكرة، والممارسات التي تضر بالصحة النفسية لدى الطالب في البيئة الدراسية.
وأكدت لجنة التعليم والبحث العلمي والابتكار خلال مناقشاتها على أهمية مراعاة الفروق الفردية والخلفية الاجتماعية لدى الطلبة خلال معالجة هذه الظواهر، كما طرحت ملاحظاتها حول الإجراءات والحلول المناسبة لمكافحها، منها أهمية التعليم المبكر ودوره في زيادة الوعي لدى الطفل قبل المدرسة في المراحل التعليمية اللاحقة، وأشارت إلى الدور الذي يمكن أن يقدمه التعليم الأساسي في مكافحة هذه الظواهر، وإلى أدوار المنزل والأسرة والمجتمع في نفس السياق التعليمي والتربوي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
تم التأكيد خلال مباحثات أجراها رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، ايغلي حسني، على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للبلدين.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين أبرزا خلال هذه المباحثات دور الديبلوماسية البرلمانية وتبادل الزيارات والخبرات والتجارب في العمل البرلماني في تعزيز علاقات البلدين عبر استثمار كل الآليات الدستورية والقانونية المتاحة، وإبداع فضاءات للحوار والتواصل الثنائي والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الا قليمية والدولية « في إطار الاحترام المتبادل لسيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شوونها الداخلية ».
وشددا في هذا السياق، يضيف البلاغ، على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، مبرزين أن البلدين تجمعهما علاقات متينة وتاريخية قائمة على الاحترام المتبادل والصداقة والتعاون.
وخلال هذه المباحثات التي جرت بحضور السفيرة غير المقيمة لجمهورية ألبانيا لدى المملكة المغربية، أنجيلا جيكا، ثمن الجانب الألباني الأوراش كبرى التي انخرط فيها المغرب، كما تمت الإشادة بالمبادرة الدولية للملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الا طلسي، وكذا بالجهود التي يبذلها المغرب لتعزيز السلم والاستقرار في العالم.
كلمات دلالية ألبانيا المغرب