عميد علوم المنصورة: يجب تطبيق نتائج الأبحاث العلمية في المجالات الصناعية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد عميد كلية العلوم بجامعة المنصورة الدكتور أسامة العيان على أهمية تعظيم دور البحث العلمي وتبادل المعرفة والخبرات البحثية ومواكبة التطور إضافة إلى أهمية تطبيق نتائج الأبحاث العلمية في المجالات الصناعية والحيوية المختلفة إلى جانب التركيز على تحفيز الباحثين على المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية.
تطور البحث جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى شباب الباحثين الثالث عشر الذي نظمه قطاع شئون الدراسات العليا بكلية العلوم تحت عنوان " تطور البحث لما يتوافق مع رؤية مصر 2030 " برعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة وبحضور الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث .
وأضاف عميد كلية العلوم في كلمته خلال الملتقى حرص نائب رئيس جامعة المنصورة إلقاء الضوء علي أبحاث لها ارتباط وثيق بالصناعة وحل مشكلاتها من خلال أبحاث تطبيقية ، حيث قامت ادارة الكلية بإنشاء جائزة أحمد حمزة لأفضل الأبحاث التطبيقية لندعم ونمد جسور التعاون بين المجتمع الأكاديمي والمجتمع المدني من خلال أبحاث تفيد الصناعة وتدفع بعجلة التنمية ولتضع مصر فى مصاف الدول التي تستفيد من البحث العلمي ونحقق روية مصر ٢٠٣٠ ، كما أشاد بدعم جامعة المنصورة للكلية في تطوير إمكانياتها البحثية.
النشر الدولي
وأشار الدكتور طارق غلوش إلى دور كلية العلوم المميز فى المشاريع البحثية الحالية على مستوى الجامعة بأكملها و تميزها فى مجال النشر الدولى، حيث يرجع الفضل فى النشر العلمى لمجهود وكفاءة أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم ، لافتا إلى أن ادارة الجامعة تعمل على توفير مناخ جيد للدراسة والبحث العلمى والمساعدة فى نشر الأبحاث العلمية محليا وعالميا مما أتاح لكلية العلوم الوصول لأعلى ترتيب وتصنيف فى مجال البحث العلمى والنشر الدولى على مستوى الجامعات المحلية والعالمية ، كما أشاد بتقدم الجامعة ٢٠٠ مركز على مستوى الجامعات ضمن تصنيف QS لعام 2025 .
طرح الأفكار
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الآراء والرؤى بين العلماء والأساتذة وشباب الباحثين وطرح أفكار لبحوث غير تقليدية لحل المشكلات المجتمعية التي تعزز من أهداف التنمية المستدامة .
عميد كلية العلوم يلقي كلمتهالدكتور أحمد شقير يلقى محاضرتهوكيل كلية العلوم خلال إلقاء كلمته بالمؤتمرجانب من حضور المؤتمرمواكبة التطور
وأكد الدكتور وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث الدكتور إيهاب عبد اللطيف على أن الهدف من الملتقى (الصناعة: مشكلات وحلول) هو مواكبة التطور فى البحث العلمي بما يتوافق مع "رؤية مصر 2030" نحو التكامل البحثي والابتكار والتطبيق، حيث يتمكن الشباب الباحثين من تبادل الأفكار والخبرات وتقديم بحوثهم ودراساتهم العلمية ، مشيرا إلى أن الملتقى هو أحد جسور التعاون لمشروع جامعة المنصورة الذى تم تدشينه في 20 فبراير 2024 لربط البحث العلمى بالصناعة.
وأشار الى أهمية النشر العلمي للباحثين العلميين و الذى يمثل 40% من النشر العلمى لجامعة المنصورة مما ساهم في تصدر جامعة المنصورة المراكز الأولى في التصنيفات العالمية، نظراً لما حققته من تميز في النشر الدولي وتميز الأبحاث العلمية التطبيقية وربطها بحل المشكلات المجتمعية ، كما أضاف بأن جامعة المنصورة تقدمت 100 مركز دولي في تصنيف التايمز البريطاني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الترتيب من301 الى 400 لتحتل المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية وال "18" على مستوى الجامعات العربية في تصنيف التايمز.
و أنهي وكيل كلية العلو الكلمة الكلمة بتقديم المحاضرات التي يتضمنها الملتقى و أهميتها لشباب الباحثين حيث تضمن الملتقى محاضرات للعالم الدكتور أحمد شقير الأستاذ بكلية الطب ، ومحاضرة حول مشكلات وتحديات والحلول للصناعة المصرية وحاضر فيها اللواء أ.ح دكتور مهندس حافظ محمود حسن ، ومحاضرة من المختبر إلى الحياة بعض القصص الملهمة عن الابتكار القائم على البحث العلمى وحاضر فيها الدكتور إبراهيم الشربينى .
وفى ختام الفعاليات تم تكريم شخصيات الملتقى والقائمين على التنظيم كما تم تحكيم افضل ٣ بوستر لأبحاث الطلبة وتكريمهم على هامش الملتقى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الباحثين الأبحاث العلمية عجلة التنمية كلية العلوم جامعة المنصورة على مستوى الجامعات الأبحاث العلمیة جامعة المنصورة البحث العلمى کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».