وزير الأوقاف ومحافظ الوادي الجديد يناقشان خطة الدعوة والمساجد وشؤون القرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
استقبل فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد اليوم الأربعاء بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث التعاون المشترك بين الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد.
وزير الأوقاف ورئيس هيئة ضمان جودة التعليم يناقشان التعاون المشترك الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يلتقي وزير الأوقاف ويهنئه بمنصبه الجديدوخلال اللقاء هنأ محافظ الوادي الجديد فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري على توليه حقيبة وزارة الأوقاف، وثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في فضيلته وزيرًا للأوقاف.
وهنأ فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد على تجديد الثقة فيه محافظًا للوادي الجديد، متمنيًا له مزيدًا من السداد والتوفيق.
وناقش الجانبان التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف ومحافظة الوادي الجديد في الدعوة، وإحلال وتجديد وصيانة وتطوير وفرش المساجد، وشئون القرآن الكريم بمحافظة الوادي الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد وزارة الأوقاف محافظ الوادی الجدید وزیر الأوقاف محافظ ا وزیر ا
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.