ضبط 6 قضايا لتهريب البضائع جمركيًا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية، شن الحملات الأمنية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على كافة المنافذ.
أسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية أبرزها الآتى:
فى مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع عبر المنافذ الجمركية: ضبط (6) قضايا.
فى مجال مكافحة جرائم تهريب المواد والأقراص الدوائية المخدرة : ضبط (2) قضية.
فى مجال تنفيذ الأحكام: تنفيذ عدد (252) حكما قضائيا متنوعا.
فى مجال ضبط المخالفات المرورية: ضبط عدد (2577) مخالفة مرورية متنوعة.
فى مجال الأمن العام: ضبط عدد (34) قضية.
فى مجالى مكافحة جرائم "الهجرة غير الشرعية - تزوير المستندات": ضبط عدد (3) قضايا.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمعاقبة إيهاب.ع وخالد.ع بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وذلك لإدانتهما بالتعدي عللى طليقة الأول وإحداث عاهة مستديمة بها في البساتين.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وأيمن بديع لبيب الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة. وبحضور الأستاذ إسلام طاحون وكيل النيابة، وأمانة سر محمد طه.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين “إيهاب.ع” و"خالد.ع" أنهما في يوم 17 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أحدثا جرحًا بالمجني عليها "رشا.م" مع سبق الإصرار.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم على التعدي عليها وأعدا لذلك الأداة محل الاتهام الثاني.
وما إن ظفرا بها حتى قيد الثاني وثاقها وانهال عليها الأول ضربا بتلك الأداء فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، والتي تخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرها عشرون بالمائة، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أسندت النيابة للمُتهمين أن الأول أحرز والثاني حاز إدارة "شفرة كتر" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من القانون أو مبرر من الضرورة الحرفية أو المهنية.
وشهدت الشاهدة الأولى "المجني عليها" بأنه وعلى اثر خلافات سابقة بينها وبين المتهم الأول "طليقها" فوجئت بحضوره والمتهم الثاني صديقه والشاهد الثاني "صاحب العقار" الذي تقطن به وما إن فتحت لهم باب الشقة ودلفوا إليها حتى قام المتهم الأول بضربها بيده فأسقطها ارضاً.
وأثناء ذلك قام المتهم الثاني بتكتيفها من الخلف حيال قيام المتهم الأول بضربها بيده على وجهها، ثم أخرج "كتر" من جيبه وضربها به ضربات عديدة على وجهها فأحدث بها إصابات فوق عينها اليمنى واليسرى وفي وجهها حتى أنفها وعلى رأسها.
وأشارت إلى أن الشاهد الثاني حاول الدفاع عنها إلا أن المتهم الأول دفعه فأسقطه أرضاً، وما إن تمكنت من الفكاك من يد المتهم الثاني وأمام صراخها واستغاتها بالقرب من باب الشقة تجمع الجيران وتمكنوا من إنقاذها.
وثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أن إصابة الشاهدة الأولى (المجني عليها) بالرأس والوجه والأنف قطعية معاصرة لتاريخ الواقعة، ويجوز حصولها من كتر وفق التصوير الوارد وقد تخلف لديها من جراء إصابتها التشوه الحاصل بالوجه وإدرار دمعي مستمر مما تعتبر عاهة مستيمة تقدر نسبتها بحوالي 20 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الحملات الأمنية أمن المنافذ تهريب البضائع الهجرة غير الشرعية المتهم الأول فى مجال
إقرأ أيضاً:
"ديب سيك" و"تشات جي بي تي": بين التزام الأول بالخطاب الصيني الرسمي وتقديم الثاني لتحليلات شاملة
يُظهر روبوت الدردشة الذكي "ديب سيك" نهجًا صارمًا في التعامل مع القضايا الحساسة في الصين، مقارنةً بمنافسه الأمريكي"تشات جي بي تي"، وفقًا لتحليل أجرته وكالة "أسوشيتد برس". وتثير هذه الفروقات تساؤلات حول مدى استقلالية الذكاء الاصطناعي وقدرته على تقديم إجابات محايدة.
اعلانحقق تطبيق "ديب سيك" نجاحًا كبيرًا فور إطلاقه، متصدرًا قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على هواتف آيفون في الصين، ومتفوقًا على المنصات العالمية المنافسة.
انعكس هذا النجاح على أسواق الأسهم، حيث تراجعت أسهم الشركات الأمريكية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تزايد الاعتماد على الحلول التقنية المحلية المتوافقة مع القوانين الصينية.
ويأتي هذا التوجه في سياق الرقابة الرقمية المشددة التي تعتمدها الصين، حيث أصدرت الحكومة عام 2023 لوائح تُلزم الشركات بإجراء مراجعات أمنية والحصول على موافقات رسمية قبل إطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي، لضمان توافقها مع السياسات المحلية.
في تجربة أجرتها "أسوشيتد برس"، تم اختبار استجابة كل من "ديب سيك" و"تشات جي بي تي" عبر طرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالعلاقات الأمريكية الصينية، وأحداث ميدان تيانانمن، وقضية تايوان.
وجاءت إجابات "ديب سيك" متوافقة مع الروايات الرسمية الصينية، بينما قدم "تشات جي بي تي" إجابات أوسع وأكثر تحليلاً.
مقارنة تظهر تفوق تشات جي بي تي على منافسه الصينيعند سؤاله عن حالة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة، أشار "ديب سيك" إلى أنها "إحدى أهم العلاقات الثنائية عالميًا"، مستخدمًا تعابير مثل "الاحترام المتبادل" و"التعاون المربح للجانبين"، وهي مصطلحات متكررة في الخطاب الدبلوماسي الصيني.
في المقابل، قدم "تشات جي بي تي" إجابة أكثر شمولية، موضحًا أن العلاقة معقدة وتشمل أبعادًا اقتصادية، جيوسياسية، وأمنية.
وانعكس هذا النهج أيضًا في الإجابات حول مجزرة تيانانمن عام 1989، حيث رفض"ديب سيك" الإجابة، مكتفيًا بالقول: "عذرًا، هذا الموضوع خارج نطاق عملي"، في حين قدم "تشات جي بي تي" وصفًا تفصيليًا للحدث، متناولًا خلفية الاحتجاجات، عدد الضحايا المحتمل، وتأثيره على المشهد السياسي في الصين.
Related"لقد أحببته".. منتحل شخصية براد بيت يسرق بسحره الافتراضي والذكاء الاصطناعي 800 ألف يورو من فرنسيةتجربة فريدة في هلسنكي.. الذكاء الاصطناعي يبتكر قهوة "AI-conic" بمزيج جديد ومثير للإعجابمن الجدة ديزي إلى الكراسي المتحركة وروبوتات الدردشة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية؟أما عند الحديث عن تايوان، فقد تبنّى "ديب سيك" الموقف الرسمي الصيني، مؤكدًا أن الجزيرة "جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة"، وهو ما يتطابق مع تصريحات حكومية صينية صدرت عام 2022.
أما "تشات جي بي تي"، فقد عرض وجهات النظر المختلفة، موضحًا المواقف الرسمية لكل من الصين وتايوان، إضافةً إلى رؤية المجتمع الدولي.
تبرز هذه الاختلافات الدور الذي تلعبه السياسات الوطنية في تشكيل قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلًا جوهريًا: هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون محايدًا فعلًا، أم أنه مجرد انعكاس للأنظمة التي تطوّره؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لكل جواد كبوة.. فهل يكبو تفوق تشات جي بي تي الأمريكي أمام ذكاء ديب سيك الصيني؟ بين تعريفات ترامب وذكاء ديب سيك.. هل تتغير موازين أسواق العملات؟ جرائم الإنترنت في تصاعد.. طفل من بين كل 12 طفلاً يتعرض للاستغلال أو الاعتداء الجنسي تشات جي بي تيالذكاء الاصطناعيالولايات المتحدة الأمريكيةأوبن أيه آياعلاناخترنا لكيعرض الآنNextعاجل. 80 بالمائة من النازحين عادوا إلى شمال غزة والجيش الإسرائيلي مستمر في عمليته بالضفة ويتقدم جنوب لبنان يعرض الآنNext زيلينسكي: نريد أن يقف ترامب إلى جانب العدالة.. إلى جانب أوكرانيا.. وبوتين لا يخاف من أوروبا يعرض الآنNext في رد صارم على مخطط ترامب لنقل سكان القطاع .. الأردن ومصر: "تهجير الفلسطينيين سيضر بجهود التطبيع" يعرض الآنNext كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: مقتل 7 مصلين على الأقل أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند يعرض الآنNext من مستر بيست إلى إيلون ماسك.. من هو المرشح لشراء تيك توك؟ اعلانالاكثر قراءة ترامب: تحدثت مع الرئيس المصري وسيوافق كما سيوافق ملك الأردن على استقبال الفلسطينيين.. والسيسي ينفي انفجار سيارتين مفخختين يهزّ ريف حمص والأضرار تقتصر على الماديات "لن يحصل على غرينلاند".. موقف حازم من وزير الخارجية الدنماركي ضد ترامب وفرنسا تلوح بالدعم العسكري ميلوني توقع اتفاقيات اقتصادية مع السعودية بقيمة 10 مليارات يورو شركة "كوكا كولا" تسحب مشروباتها من بعض الأسواق الأوروبية.. إليكم السبب اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبروسياقطاع غزةضحاياغزةإسرائيلفرنساسوريابشار الأسداحتجاجاتإيطالياالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025