سودانايل:
2025-03-01@18:42:04 GMT

الله يعين الملآئكة على التحقيق مع الكيزان…

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

فيصل بسمة

بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

قادت/دفعت المقابلات و التصريحات و التعليقات و المقالات التي أدلت بها و قالتها ألسن و سطرتها أقلام أفراد ينتمون إلى جماعة الإخوان المتأسلمين (الكيزان) بمنظماتها و منظوماتها و مسمياتها المختلفة ، في الأيام الأخيرة ، صاحبنا إلى كتابة هذه الخاطرة.

..
إبتدآءً ، يجد صاحبنا نفسه ، يوم القيامة ، متعاطفاً و بصورة عظيمة مع أولئك النفر من الملآئكة العاملين في إدارات و أقسام و شعب و وحدات التحقيق في الكذب و النفاق الإنساني و الذين تفرض عليهم طبيعة عملهم و تخصصاتهم التعامل مع الأعداد المهولة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و المزورين و شاهدي الزور و حالفي اليمين الغموس و من نحا نحوهم من بني الإنسان...
و يعتقد صاحبنا أن الملآئكة و لو خّيِّرُوا في إختيار التخصصات و الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات التي يودون/يرغبون العمل فيها فلربما إختاروا من الأعمال ما هو أقل مشقةً و تعقيداً و مسئوليةً!!! ، لكن الملآئكة و بطبيعة خلقهم و على الرغم من أنهم أشدآء و غلاظ إلا أنهم غير مُخَيَّرِين ، فهم لا يعصون الله سبحانه و تعالى ما أمرهم و يفعلون ما يأمرون...
و من المأكد أن الأعداد الغفيرة من الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الذين مروا على العالم منذ بدء الخلق و إلى يومنا هذا ، خصوصاً الفاسدين و الظالمين من أعضآء جماعة الكيزان الذين تولوا جميع أمور السلطة و الحكم في بلاد السودان و لعقود من الزمان ، سوف يُعَظِّمُون و يُعَقِّدُون كثيراً من مهام و مسئولية الملآئكة المتخصصين في عمليات التحقيقات و الفرز المبدئية مع الخلق و تصنيف المجرمين و الظالمين على حسب و درجات ما إرتكبوه من جرم و ظلم و آثام و تجاوزات و تحويلهم إلى الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المتخصصة في هذا الأمر أو ذاك...
و من المتوقع أن تكون الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المنوط بها القيام بالتحقيقات التفصيلية مع الكذابين و المنافقين و المراوغين و من نحا نحوهم الأكثر إزدحاماً و إنشغالاً يوم القيامة بحسبان أنه سوف يتم تحويل الكثير من الخلق إليها و من ضمنهم كيزان الشعوب السودانية ، و من المأكد و الطبيعي أن يكون هنالك إنضباط و دقة في النظام و سلاسة في الأدآء ، و لكن على الرغم من ذلك فسوف تواجه الملآئكة الكثير من المهام الجسام و المسئوليات المعقدة و الحالات الصعبة نسبة إلى طبيعة هذه النوعية من المجرمين و الظالمين الذين يجيدون النفاق و الكذب و المراوغة و شهادة الزور و الإيمان الغموس و الجدل و المغالطات و (بعيون قوية) و من غير أن يرمش لهم جفن ، فطبيعة هؤلآء المجرمين الحربآئية سوف تعظم و تعقد كثيراً من مهام و مسئوليات الملآئكة من المتخصصين و الإستشاريين بحسبان أن عليهم إنجاز المهام و القيام بمسئولياتهم من التحقيقات و العمليات المصاحبة في الوقت المعلوم و في ذات الأثنآء إستخدام الأساليب و الأليات التي تساعد على إخراج المعلومات المطلوبة و الشهادات الصحيحة من أولئك المجرمين و الظالمين مثل: اللعن و الضرب على الوجوه و الأدبار و تسويد الوجوه هذا عدا تسجيل و تدوين و توثيق كل ما تنطق و تشهد به القلوب و العقول و الأعين و الألسن و الشفاه و الأيادي و الأرجل و بقية أعضآء و أجهزة الأجسام و ذلك إلى جانب العمليات الشآقة مثل: أحكام التَّقرِين/القرن بالسلاسل و الأغلال من الأعناق و سحب المجرمين و الظالمين و سوقهم/جرهم إلى النار و حراستهم فيها و منعهم من محاولات الهروب منها و إعادتهم إليها ، و ليس ذلك فحسب ، بل عليهم التأكد من إدخال المنافقين و من نحا نحوهم الدرك الأسفل من النار ، و ما أدراك ما الدرك الأسفل من النار...
و من المتوقع/المأكد أن تكون المسئولية الملقاة على عاتق أولئك الملآئكة المتخصصين في التحقيق مع جماعة الكيزان السودانية الأكثر تعقيداً و الأعظم مشقةً ، فبعد الفراغ من التحقيق في تهم الكذب و النفاق و كل ما يتعلق بهما من نشاطات فإن عليهم الطواف بأرتال من الكيزان بين الإدارات و الأقسام و الشعب و الوحدات المختلفة و تحويل العديدين منهم إلى المختصين في أمور تحقيقات و تقصي حالات: الشرك بالله و عبادة و مساندة الطواغيت و موالاة و مداهنة ”الكافرين“ و ممارسة الظلم و البغي بغير حق و التضييق على خلق الله و تعذيبهم و قتل الأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق و الفسوق و الإفساد في الأرض و أكل السحت و المال الحرام و أموال الناس بالباطل و التعامل في الربا و السرقة و الرشا و الغلول و فعل المنكر و ممارسة الزنا و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن...
و أستغفر الله العظيم...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.

فيصل بسمة

fbasama@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يتفقد قيادة شرطة حماة ويعقد اجتماعاً مع رؤساء الأقسام
  • مؤكداً أنه موسم مهم للعبادة والتقرب إلى الله.. السيد القائد يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
  • الرئيس المشاط يهنئ الشعب اليمني والامة الاسلامية بحلول شهر رمضان
  • وزير الثقافة يهنئ الشعب المصرى بشهر رمضان المبارك
  • لبنان تُشيّع 130 شهيداً في عيتا الشعب و عيترون
  • الأردن… منتدون يطالبون ببناء موقف عربي موحد لمواجهة مخطط التهجير في غزة والضفة
  • تعليم دمياط يفعل الحضور والغياب في رمضان
  • تحرير كسلا أم احتلالها ..؟!!..عبث الكيزان في شرق السودان !
  • مواصفات طرح 400 ألف وحدة من شقق الإسكان الاجتماعي بعد عيد الفطر
  • مجلس النواب يطّلع على الدعم المقدّم للوفود العام الماضي