هدى يس.. الصناعات المصرية تساهم فى إعادة إعمار ليبيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين اتحاد المستثمرات العرب وجمعية مستثمري العاشر من رمضان، استضافت لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، بمقر الجمعية وفد ليبى برئاسة المستشار مختار عمار القلعى، المكلف رسميا من قبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية لتنظيم والتعريف والترويج لمعرض "صنع فى مصر "بليبيا والموقع بروتوكول مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.
وافتتح اللقاء المشترك الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان ورئيس جمعية الصناع المصريون ، والذى أكد على أهمية التعاون مع الجانب الليبي ، خاصة فى ظل النهضة الصناعية التى تشهدها المدينة، من صناعات مختلفة، طبقا لمتطلبات السوق الليبى، وأيضا فى ظل حرص الحكومة الجديدة على دعم الصناعة الوطنية.
و من جانبها تقدمت الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، ورئيس لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، فى بداية كلمتها، بخالص التهانى لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة، وما تتضمنه من خبرات متميزة فى مختلف القطاعات ودورها فى تحقيق أهداف رؤية 2030 و التنمية المستدامة .
وأعربت عن تفاؤلها، بأن الفترة القادمة ستشهد نهضة صناعية تنافسية قادرة على التصدير للأسواق الخارجية ومنها السوق الليبى ، والمزيد من توطين الصناعة فى ظل خطة العمل الجديدة لوزارة الصناعة مع تولى الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير وزارتى الصناعة والنقل . وتحقيق نقلة كبيرة للصناعة والتعاون مع القطاع الصناعى مع ليبيا
وأشارت إلى أهمية معرض صنع فى مصر فى الترويج للصناعة المصرية بالسوق الليبى، مشيرة إلى أن الاتحاد ضمن رعاة المعرض .
وأوضحت ان الاجتماع يساهم فى تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية و بهدف المساهمة في إعادة إعمار ليبيا والأولوية للصناعات المصرية .
وأكدت على أهمية التعاون، فى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية المختلفة فى السوق الليبى وتلبية احتياجاته ، فى ظل سهولة تدفق البضائع للدولة الليبية وزيادة الصادرات، وتأتى فى مقدمتها آلات ومعدات نقل والتى تمثل 42.3% من الواردات، والمنتجات الغذائية وتمثل 17.1% من الواردات ، والمنظفات الصناعية وتجهيزات الفنادق والمستشفيات ، وأيضا الأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والورقية والزجاجية و الوقود والزيوت المعدنية .
وأشارت هدي يسي ، إلى فرص تصدير الشركات المصرية لمواد البناء للسوق الليبى ، مشيرة إلى أن دولة ليبيا تستحوذ على 20% من صادرات مواد البناء المصرية .
ومن جانبه، قام المستشار الدكتور مختار عمار القلعى، بالرد على تساؤلات المستثمرين والمستثمرات ، حول المزايا و الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى المشروعات الصناعية .
وقدم عرض للمزايا الاستثمارية المقدمة للاستثمار والصناعة فى ليبيا ، ومنها منح إعفاء ضريبى للمستثمرين لمدة 5 سنوات ، إلى جانب التوجه بقوة نحو مقومات التعاملات الإلكترونية فى كل القطاعات الليبية و التى تحقق تقدما ملموسا من خلال منظومة التحول الرقمى .
وأشار إلى أهمية تواجد المستثمرين الصناعيين فى المناطق الصناعية المصرية المختلفة في العاشر من رمضان وبدر وغيرها واتحاد المستثمرات العرب ، خلال معرض" صنع فى مصر" بليبيا، كفرصة لعقد لقاءات مباشرة بين الشركات المصرية ونظيرتها في السوق الليبي للاتفاق حول العقود التصديرية وإقامة الشراكات الاستثمارية في ليبيا ومصر.
وأوضح أن المعرض يقام على أرض معرض طرابلس الدولى خلال الفترة من 21 إلى 24 سبتمبر العام الجارى ، وذلك على مساحة 7500 متر للاجنحة المغلقة وللعرض المكشوف .
وأكد أهمية جذب الشركات المصرية والاستثمارات وتحسين البيئة للمحفزة للأعمال والتبادل التجارى والتعاون الاقتصادي وطرح الخطط والفرص التجارية بين الجانبين المصرى والليبي وفتح مجالات التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين
وألقى الضوء ، حول حاجة السوق الليبى ، إلى خبرات الشركات المصرية فى القطاع العقارى ، للمساهمة في إعادة الاعمار خاصة في الجنوب الليبي ، إلى جانب الاحتياجات لمواد البناء المصرية
وأشار إلى زيادة الاستثمارات الليبية في مصر ، والتى سجلت مبلغ 19.9 مليون دولار خلال العام المالي 2022/2023 مقابل 19.3 مليون دولار خلال العام المالى الاسبق، بنسبة ارتفاع 3.1 %.
وفى كلمته أشار الدكتور محيي حافظ ، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ، إلى أن مدينة العاشر من رمضان تضم عدد ضخم من المصانع ، بمنتجاتها المتنوعة، مما يزيد من فرص التعاون مع السوق الليبى ، وزيادة الصادرات وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة .
و حضر أيض الاجتماع الدكتور أيمن رضا ، الأمين العام ومساعد رئيس الجمعية للاتصال السياسي ، موضحا فى كلمته أهمية، توفير كافة البيانات عن السوق الليبى لزيادة صادرات المصانع والشركات المصرية إليه.
كما حضر كوكبة من مسؤولي جمعيات المستثمرين في مدينة العاشر من رمضان ، ومدينة بدر ، و جمعية الصناع المصريون ، والنقابة العامة للمستثمرين الصناعيين، والمهندس على زين العابدين مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب ورؤساء لجان الاتحاد وجمعية سيدات الأعمال للتنمية .
المستثمرات العرب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الصناعات المصرية اعادة إعمار ليبيا المستثمرات العرب الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
لتوفير العملة الصعبة| جهود الدولة لتوطين الصناعات.. إيه الحكاية؟
تولي الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا لتطوير الصناعة الوطنية كأحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة،كما تتخذ خطوات جادة لتنفيذ خطة استثمارية لتوطين وتعميق الصناعة المحلية.
لتوفير العملة الصعبةأجرى المهندس محمد عامر - رئيس مجلس الإدارة للهيئة القومية لسكك حديد مصر، زيارة ميدانية لمنطقة ورشة الفرز بالقاهرة، كما عقد ندوة لتوعية العاملين بالورش وذلك الثلاثاء الموافق 14 / 1 / 2025، يرافقه بعض من نوابه، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالسكة الحديد ومترو الأنفاق، وبحضور عدد من قيادات الهيئة وأعضاء المكتب التنفيذى للنقابة العامة.
وأكد المهندس محمد عامر، رئيس الهيئة فى كلمته أن ورش الفرز بالقاهرة تعد مفخرة للعاملين حيث أنها تعتبر القلب الذى يضخ القطارات لكافة الخطوط على مستوى الجمهورية مشيرًا إلى ما يحدث فى الهيئة من تطوير وتحديث فى كافة القطاعات وبخاصة الجرارات والعربات وأن ذلك يحتاج إلى مزيد من الجهد والاجتهاد حتى تستمر مسيرة التطوير والرقى والتقدم الذى نسير فيه بخطوات منتظمة، كما أشار أنه لا بد من مقاومة كل من يقوم بأفعال خاطئة تؤدى إلى الإساءة للعاملين بالهيئة.
وأكد الدكتور محمد حسين - نائب رئيس الهيئة لقطاع الموارد البشرية فى كلمته على أهمية العنصر البشرى ودوره فى عملية التطوير والتحديث فى الهيئة مشيرًا إلى أن الاهتمام بالعنصر البشرى وتطويره والارتقاء به فنيا ومهنيا وسلوكيا وطبيا.
ومن جانبه أكد هشام عبدالواحد – نائب رئيس مجلس الإدارة للشئون المالية على أن السكة الحديد تفخر كونها أفضل مؤسسة اقتصادية فى مصر داعيًا الله عز وجل أن يحفظ الوطن شعب وأرض ومؤسسات، مشيرًا إلى أن الهيئة تقوم بنقل مليون و200 ألف راكب يوميا وذلك نتيجة التطوير بالهيئة الذى لم يحدث من 50 عاما حيث تم إنشاء محطات وورش وخطوط جديدة وكل ذلك يدعو إلى الفخر ولم يكن يحدث كل ذلك إلا بالجهد والفكر ودعم من الفريق كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل فهو قائد للمنظومة صاحب الفضل فى كل ما يحدث من تطوير للجرارات والعربات والورش والمحطات بالإضافة إلى العنصر البشرى ونتيجة القيادة الحكيمة لسياسة وزارة النقل.
وأضاف أن الهيئة توصلت إلى إنتاج بعض قطع الغيار من أجل توفير العملة الصعبة رغم الظروف الصعبة المحيطة مشيرًا إلى أننا ننعم بالعديد من النعم أبرزها نعمة الأمن والأمان مؤكدًا أن عملية التطوير فى مؤسسات الدولة كانت تتم بسرعة الصاروخ خلال عامى 2019 و2020 إلا أن الأزمات التى تلاحقت خلال هذه الآونة من عدوى كوورنا وحرب أوكرانيا وروسيا والأوضاع فى الدول المحيطة، ووقوف الدولة المصرية بجانب الفلسطينيين حيث ظلت مصر صامدة باعتبارها درة العالم العربى والاسلامى ولأنها تمتلك جيش عظيم جميعنا خلفه تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
توطين هذه الصناعة الهامةكما أكد أن الهيئة لا تدخر جهدا فى توفير كافة النفقات المالية، التى تعود على العاملين والوفاء بمستحقاتهم المالية، والعمل على تحفيزهم وتقدير مجهوداتهم التى يبذلونها من أجل هيئتهم وإعادة تشغيل المصانع كل هذا يدعو إلى التفاؤل .
وفى ختام اللقاء استمع رئيس الهيئة والحضور إلى عدد من العاملين والاستماع إلى مطالبهم ومقترحاتهم البناءة مؤكدين على تضافر جميع جهود العاملين بالهيئة من قيادات ومهندسين وفنيين وجميع طوائف التشغيل من أجل رفعة الهيئة وتقديم أفضل خدمة ممكنة لجمهور الركاب.
وفى ختام الزيارة تفقد رئيس الهيئة ورش عمرة الجرارات والمرور على مزلقان البلدية الموجود قبل مدخل الورشة من الجهة القبلية واستمع إلى بعض الأمور الخاصة بالعمل على المزلقان وأوصى بضرورة إخطار الشركة المنفذة لأعمال تطوير المزلقان بسرعة الانتهاء من تطوير المزلقان.
في هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي إن هذا القرار هام للغاية وذلك يأتي في إطار توطين هذه الصناعة الهامة ليس فقط لتوفير العملة الصعبة بل لتقليل فاتورة الواردات أيضا والوصول للعالم بهذا المنتج الهام والحيوي وآن الأوان الاعتماد على المنتج المصري .
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " إن الأوان إن يعتمد الاقتصاد المصري على ما يملك من مقومات ودعم من الزيادة السياسية على توطين هذه الصناعات لتلبية احتياجات كل مرافق الحياة داخل مصر وكل الأنشطة الموجودة ليكمل كل منها الآخر وبالتالي هذه نظرة إيجابية نحو التحول للأفضل وتحسين مؤشرات الاقتصاد المصري وزيادة حجم الناتج المحلي وتوفير فرص عمل وتقليل فاتورة الواردات.