فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين اتحاد المستثمرات العرب وجمعية مستثمري العاشر من رمضان، استضافت لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، بمقر الجمعية وفد ليبى برئاسة المستشار مختار عمار القلعى، المكلف رسميا من قبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية لتنظيم والتعريف والترويج لمعرض "صنع فى مصر "بليبيا والموقع بروتوكول مع الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات.

وافتتح  اللقاء  المشترك  الدكتور سمير عارف  رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان ورئيس جمعية الصناع المصريون  ، والذى  أكد على أهمية التعاون مع الجانب الليبي ، خاصة فى ظل النهضة الصناعية التى تشهدها المدينة، من صناعات مختلفة، طبقا لمتطلبات السوق الليبى، وأيضا فى ظل حرص الحكومة الجديدة  على دعم الصناعة الوطنية.

و من جانبها تقدمت الدكتورة هدى يسي، رئيس اتحاد المستثمرات العرب، ورئيس لجنة الصناعة والاستثمار بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، فى بداية كلمتها، بخالص التهانى لحكومة الدكتور مصطفى مدبولى الجديدة، وما تتضمنه من خبرات متميزة فى مختلف القطاعات ودورها فى تحقيق أهداف رؤية 2030 و التنمية المستدامة .

وأعربت عن تفاؤلها، بأن الفترة القادمة ستشهد نهضة صناعية  تنافسية قادرة على التصدير للأسواق الخارجية ومنها السوق الليبى ،  والمزيد من توطين الصناعة فى ظل خطة العمل الجديدة لوزارة الصناعة مع تولى الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير  وزارتى الصناعة والنقل . وتحقيق نقلة كبيرة للصناعة والتعاون مع القطاع الصناعى مع ليبيا 

وأشارت إلى  أهمية معرض صنع فى مصر  فى الترويج للصناعة المصرية بالسوق الليبى، مشيرة إلى أن الاتحاد ضمن رعاة المعرض .

وأوضحت ان الاجتماع يساهم  فى  تطوير العلاقات الإقتصادية والتجارية و بهدف المساهمة في  إعادة إعمار ليبيا والأولوية  للصناعات المصرية   .

وأكدت على أهمية التعاون، فى  فتح أسواق جديدة للمنتجات  المصرية المختلفة  فى السوق الليبى وتلبية احتياجاته ، فى ظل سهولة تدفق البضائع للدولة الليبية وزيادة الصادرات، وتأتى فى مقدمتها   آلات ومعدات نقل والتى تمثل 42.3% من الواردات، والمنتجات الغذائية وتمثل 17.1% من الواردات  ، والمنظفات الصناعية وتجهيزات الفنادق والمستشفيات ،  وأيضا   الأجهزة الكهربائية والأدوية والملابس الجاهزة والمنتجات الجلدية والورقية والزجاجية  و الوقود والزيوت المعدنية .

وأشارت هدي يسي ، إلى فرص تصدير  الشركات المصرية لمواد البناء للسوق الليبى ، مشيرة إلى  أن دولة ليبيا تستحوذ على 20% من صادرات مواد البناء المصرية .

ومن جانبه، قام  المستشار الدكتور مختار عمار القلعى، بالرد على تساؤلات المستثمرين والمستثمرات ، حول المزايا و الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة فى المشروعات  الصناعية  .

 وقدم عرض للمزايا الاستثمارية المقدمة للاستثمار والصناعة فى ليبيا ،  ومنها  منح إعفاء ضريبى للمستثمرين  لمدة 5 سنوات ، إلى جانب التوجه بقوة نحو  مقومات التعاملات الإلكترونية  فى كل القطاعات الليبية  و التى  تحقق تقدما ملموسا من خلال  منظومة التحول الرقمى .

وأشار إلى أهمية  تواجد المستثمرين الصناعيين فى المناطق الصناعية المصرية   المختلفة في العاشر  من رمضان وبدر  وغيرها واتحاد المستثمرات العرب ، خلال معرض" صنع فى مصر" بليبيا،  كفرصة  لعقد لقاءات مباشرة بين الشركات المصرية ونظيرتها في السوق الليبي  للاتفاق  حول العقود التصديرية وإقامة الشراكات الاستثمارية   في ليبيا ومصر.

وأوضح أن المعرض يقام على أرض معرض طرابلس الدولى خلال الفترة من 21 إلى 24 سبتمبر العام الجارى ، وذلك على مساحة 7500 متر للاجنحة المغلقة وللعرض المكشوف .

وأكد أهمية  جذب الشركات المصرية والاستثمارات وتحسين البيئة للمحفزة للأعمال والتبادل التجارى والتعاون الاقتصادي وطرح الخطط والفرص التجارية بين الجانبين المصرى والليبي وفتح مجالات التعاون بين  رجال الأعمال والمستثمرين 

وألقى الضوء ، حول حاجة السوق الليبى ، إلى خبرات الشركات المصرية فى القطاع العقارى ، للمساهمة في إعادة الاعمار خاصة في الجنوب الليبي  ،  إلى جانب  الاحتياجات  لمواد البناء المصرية 

وأشار إلى زيادة  الاستثمارات الليبية في مصر  ، والتى سجلت مبلغ  19.9 مليون دولار خلال العام المالي 2022/2023 مقابل 19.3 مليون دولار خلال العام المالى الاسبق،  بنسبة ارتفاع 3.1 %.

وفى كلمته أشار  الدكتور محيي حافظ ،  نائب رئيس مجلس إدارة  الجمعية  ، إلى أن مدينة العاشر من رمضان تضم عدد ضخم من المصانع   ،  بمنتجاتها المتنوعة، مما يزيد من فرص التعاون مع السوق الليبى ، وزيادة الصادرات وإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة .

و حضر أيض الاجتماع الدكتور أيمن رضا ، الأمين العام  ومساعد رئيس  الجمعية للاتصال السياسي ، موضحا  فى كلمته أهمية،  توفير كافة البيانات عن السوق الليبى لزيادة صادرات  المصانع والشركات المصرية إليه.

كما حضر كوكبة من  مسؤولي جمعيات المستثمرين في مدينة  العاشر من رمضان  ، ومدينة بدر ، و جمعية الصناع المصريون ، والنقابة العامة للمستثمرين الصناعيين، والمهندس على  زين العابدين مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب  ورؤساء لجان  الاتحاد وجمعية سيدات الأعمال للتنمية  .

المستثمرات العرب 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الصناعات المصرية اعادة إعمار ليبيا المستثمرات العرب الشرکات المصریة

إقرأ أيضاً:

السيسي والبرهان يبحثان الأمن المائي وإعادة إعمار السودان .. جددا رفضهما أي «إجراءات أحادية» تتعلق بنهر النيل

القاهرة: الشرق الاوسط: عززتْ مصر من دعمها للسودان في ضوء ظروف الحرب الداخلية، وناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الذي يزور القاهرة، «المساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة الإعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب الداخلية».

واستقبل السيسي، البرهان، في القاهرة، يوم الاثنين، وخلال جلسة محادثات مشتركة، شدد الجانبان على «مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للبلدين، ورفض الإجراءات الأحادية» بنهر النيل. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بأن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما في حوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان.

وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة للجميع بحوض النيل، وكذلك رفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل الأزرق، الذي ينبع من إثيوبيا ويُعد الرافد الأساسي لنهر النيل.

ويواجه مشروع «سد النهضة»، الذي تقيمه إثيوبيا على رافد حوض النيل الأزرق منذ عام 2011، باعتراضات من دولتي المصب، مصر والسودان، اللتين تطالبان باتفاق قانوني ملزم، ينظم عمليات ملء وتشغيل السد، بما لا يضر بحصتيهما المائية.

جهود إعادة الإعمار
تأتي زيارة البرهان إلى القاهرة استجابة لدعوة من الرئيس المصري، تسلمها الأسبوع الماضي، بهدف «دعم التعاون الثنائي، والتأكيد على دعم ومساندة القاهرة للخرطوم، في ظروف الحرب الداخلية الحالية». واستقبل السيسي في مطار القاهرة الفريق البرهان وتوجها إلى قصر الاتحادية، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين.

وقالت رئاسة الجمهورية المصرية إن السيسي بحث في اجتماع مع البرهان التطورات الميدانية الأخيرة في السودان والتقدم الذي حققه الجيش باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب في السودان، وذلك بالإضافة إلى مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري.

ويواجه السودان حرباً داخلية، منذ أكثر من عامين، بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وتدعو القاهرة، منذ اندلاع المواجهات المسلحة في منتصف أبريل (نيسان) 2023، إلى ضرورة «وقف إطلاق النار، والحفاظ على وحدة واستقرار السودان، ومؤسساته الوطنية».

وسبق أن رحب السودان بدور للشركات المصرية في ملف إعادة الإعمار، واتفق البلدان في جلسة مشاورات سياسية بالقاهرة، في فبراير (شباط) الماضي، على «تشكيل فريق مشترك من البلدين لدراسة عملية إعادة الإعمار، مع وضع التصور للبدء في عملية إعادة الإعمار والجدول الزمني».

وضمن محادثات السيسي والبرهان، جرت مناقشة مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية، مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، بما يحقق هدف التكامل، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة بين البلدين، حسب الرئاسة المصرية.

على صعيد تطورات الحرب الداخلية، تناولت مشاورات الرئيس المصري، ورئيس مجلس السيادة السوداني، «التقدم الميداني الأخير الذي حققته القوات المسلحة السودانية، باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم». وحسب الرئاسة المصرية، «اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب».

وحقق الجيش السوداني أخيراً تقدماً ملحوظاً في الحرب الداخلية باستعادة العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية، مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، إلى جانب الولايات الشرقية التي يسيطر عليها، بينما تزداد حدة المواجهات في مناطق أخرى، مثل مدينة أم درمان، ومدينة الفاشر، في إقليم درافور.

وأكد السفير السوداني في القاهرة، عماد الدين عدوي، «وجود إرادة لدى بلاده لتعميق العلاقات مع مصر»، مضيفاً أن لقاء السيسي والبرهان «عكس عمق ومتانة العلاقات المصرية السودانية، وتطابق الرؤى والمواقف»، كما قال المستشار في السفارة السودانية بالقاهرة، اللواء أمين مجذوب، لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده تقدر الدور الذي تقوم به مصر في تقريب وجهات النظر وجمع القوي السياسية السودانية، بالإضافة إلى لعب أدوار إقليمية بين السودان والدول الأخرى في محاولة لإنهاء الحرب في البلاد.

وكان الرئيس السيسي أعلن رفضه تشكيل «حكومة موازية» في مناطق سيطرة «قوات الدعم السريع» المقرر الإعلان عنها قريباً، وعدها مهددة لوحدة السودان وسيادته.

ويعتقد مساعد وزير الخارجية المصري السابق لشؤون السودان، السفير حسام عيسى، أن «القاهرة تدعم مؤسسات الدولة السودانية، في مقدمتها الجيش»، مشيراً إلى أن زيارة البرهان تأتي ضمن مساعي القاهرة لـ«إنهاء المأساة الإنسانية التي تسببها الحرب».

وتسبب الحرب السودانية في نزوح نحو 14 مليون سوداني داخل وخارج البلاد، حسب تقديرات الأمم المتحدة، بينهم نحو مليون و200 ألف سوداني نزحوا إلى مصر، حسب إحصاءات رسمية.

وقال عيسى، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة البرهان «تأتي في مرحلة مهمة من الحرب، حقق فيها الجيش تقدماً ميدانياً، ما يمهد الطريق أمام جهود إعادة إعمار المدن التي طالتها الحرب، وتهيئة الخرطوم لإعادة الحكومة السودانية إليها مرة أخرى، بدلاً من مدينة بورتسودان».  

مقالات مشابهة

  • ناجي عيسى يبحث مع السفير التركي تسوية خطابات الضمان منذ 2011 ودور أنقرة في إعمار ليبيا
  • ممثل الجامعة العربية بمجلس الأمن: دعم كامل للخطة المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • مشروعات جاهزة واستثمارات معلقة.. كيف تعرقل العقوبات الأميركية إعادة إعمار سوريا؟
  • اتحاد الصناعات: الرقم القومي الموحد للعقارات نقلة نوعية في تنظيم السوق العقاري
  • السيسي والبرهان يبحثان الأمن المائي وإعادة إعمار السودان .. جددا رفضهما أي «إجراءات أحادية» تتعلق بنهر النيل
  • وزير الخارجية القطري: إعادة إعمار سوريا «أحلام مؤجلة» تصطدم بالأزمات
  • اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
  • عاجل:- الرئيس السيسى والبرهان يستعرضان الجهود المصرية الفعالة فى إعادة إعمار السودان