بسبب خلاف حول سعر “كلب”.. شابين يواجهان السجن يصل إلى 12 سنة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأربعاء، تسليط عقوبة 12سنة سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.علي”. وعقوبة 6 سنوات سجنا في حق المتهم غير الموقوف شريكه في جريمة اختطاف المدعو ” ب.م.شكيب”. لمتابعتهما بجناية الاختطاف عن طريق التهديد.
ومن جهتها طالبت الدفاع المدني تعويضا مقدر بـ200 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة بموكلها المدعو ” ح.
وحسب ما كشفته مجريات محاكمة المتهمين، فإن الوقائع انطلقت بتاريخ 18 جوان 2023. على إثر بلاغ من الشرطة القضائية لشاطوناف بباب الزوار شرقي العاصمة، للأمن الحضري ببراقي. مفاده تعرض الشاب ” ح.ا”، للاختطاف كن طرف المدعو “ب.ع”. المتواجد بالقرب من مقر الأمن بإحدى الأماكن المهجورة، حسب ما أفاد به شقيقه ” ح.أ”.
وفي ليلة الـ19 جوان 203 في حدود الساعة الثالثة صباحا استقبلت الضحية “ح.ا” ليبلغ عم تعرضه للتعذيب والاختطاف من طرف المدعو ” ب.ع” الذي كان برفقة صديقه “ب.م.ش” على متن السيارة.
واضاف الضحية أن خاطفه تنقل به من مقر سكناه ببن عكنون إلى براقي في حدود الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا، وعلى مستوى منطقة واد الرمان انزله من السيارة وأوسعه ضربا بعد تعريضه للتعذيب والعنف، وبعدها اتصل بشقيقه “أ.م” مرسلا له أيضا صورة “سلفي” وطلب منه تسليمه كلبه الذي هو قضية خلاف بينهما، مع مبلغ مالي مقدر بـ2 مليون سنتيم. المتهم ينكر
وفي الجلسة أنكر المتهم “ب.ع” واقعة الاختطاف والضرب والتعذيب للضحية الذي تغيب عن المحاكمة.
وافاد المتهم أن ما ورد من تصريحات في محاضر الضبطية القضائية باطل ولا غير صحيح، مؤكدا أن الضحية وشقيقه. حبكا له سيناريو مع رجال الشرطة القضائية بشاطوناف بغرض توريطه فقط.
وافاد أن أساس القضية هو خلاف حول مبلغ الكلب من فصيلة ألمانية باعه لشقيق الضحية المدعو “ج” مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم. ولكون المعني لم يدفع ثمنه طلب من “ا” تسليمه المبلغ أو استرداد الكلب منه.
كما افاد المتهم الثاني “ب.م ش” أن ماوقع ببن عكنون ليست مشاجرة أو اختطاف بل مجرد مناوشات كلامية. بسبب الخلاف حول ثمن الكلب الذي لم يسلمه شقيق الضحية “أ” للمتهم “ع”.
كما أكد بأنه لم يتعرض الضحية لأي اعتداء أو تعذيب كما ورد في محاضر الضبطية، وقد تدخل بينهما لفض المشاجرة.
وبالمقابل واجهت القاضي كلا المتهمين بالشهادة الطبية التي حررها الطبيب المناوب بتاريخ 19 جوان 2023.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
لم ينوي بيع المنزل الخاص به.. أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية تكشف و وقائع جديدة في القضية
مازلنا نكشف كل ماهو جديد من مفاجآت التي تتعلق بالقضية التي لاقت اهتماماً واسعاً من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية حيث كشفت أسرة محمد إبراهيم عدس، الضحية الثالثة للمتهم نصر الدين السيد إسماعيل، تفاصيل جديدة في واقعة اختفائه منذ 3 سنوات وعن بيع منزله من عدمه.
و من جانبها قالت دينا جمال إبنة شقيقة المهندس أن جميع الأدلة الجديدة توضح تورط المتهم الجديد و هو رجل الأعمال و صاحب معرض السيارات في القضية بالتعاون مع السفاح في واقعة خالها موضحه أن خالها لم يكن ينوي بيع المنزل الذي جرى استدراجه من خلاله، بل إن السفاح قد أغره بسيارة جديدة.
واكدت في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع بأن خالها لم يعرض منزله للبيع و أن الأمر يتعلق بإقناع نصر الدين له ببيع المنزل بمبلغ مبالغ فيه يتجاوز قيمته الحقيقية، حيث تم التفاوض على استبدال السيارة بسيارة أخرى مشيراه إلى أن خالها بدأ يشعر بالقلق والريبة نتيجة إصرار المحامي على إقناعه ببيع المنزل، مما أثار لديه مخاوف من الاحتيال.
و أشارت شقيقة المجني عليه في حديثها للأسبوع أن شقيقي رغم تعرضه للإغراءات، وافق على الالتقاء به أكثر من مرة وقد شعر نوعاً ما بالأمان خلال هذه اللقاءات مع المحامي، حتى أنه قرر الذهاب لإنهاء إجراءات شراء المنزل في اللقاء الأخير. ومنذ ذلك الحين، لم يعد من يوم إختفئه منذ أكثر من ثلاث سنوات، ومعه السيارة التي كانت من نوع جيلي أم جراند.
طالبت شقيقة المجني عليه كافة الجهات الأمنية بضرورة القصاص لشقيقها الذي كان يتمتع بخلوقه العالية، وكان محط محبة جميع من عرفه مشيره أن المحامي قد استغل ثقة شقيقها وأوهمه بأنه سيتزوج من امرأة أوكرانية، ثم ضغط عليه لتقديم معلومات مضللة لنا حول سفره إلى شرم الشيخ وقد قدم لنا تسجيلاً صوتياً يفيد بذلك، ثم اختفى بعد ذلك وقد قمنا بتقديم بلاغ بخصوص اختفائه، حتى تبيّن لنا أن نصر هو القاتل، وتأكدنا من ضلوعه في جريمة قتله.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على رجل أعمال يُدعى “بسيوني.ح”، مالك معرض سيارات بالإسكندرية، بتهمة الاشتراك مع “نصر الدين.أ”، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح الإسكندرية"، في عدد من الجرائم.
صرحت مصادر مطلعة على سير التحقيقات بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على رجل الأعمال بعد الاشتباه في علاقته الوثيقة بالمتهم الرئيسي يُعتبر هذا الرجل من الأشخاص الذين أسهموا في استقباله عند وصوله إلى الإسكندرية، و قد كان مقرباً منه خلال الفترة الماضية و ظهر معه في أكثر من للقاء آخرهم كان في أحدي المقاهي و هم يتناولون الطعام بصحبة آخرين كما أوضحت المعلومات أن التحقيقات قد كشفت عن تورط رجل الأعمال في عدة قضايا، من بينها قضايا نصب واحتيال واستيلاء على أموال المواطنين، بالتعاون مع المتهم الرئيسي.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.
و مازالت التحقيقات مستمرة مع المتهم وعدد من الأطراف الأخرى المرتبطة بالقضية، مع توقعات بظهور مفاجآت جديدة قد تكشف عن أبعاد أوسع للجرائم التي تم ارتكابها.