التمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأربعاء، تسليط عقوبة 12سنة سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ب.علي”. وعقوبة 6 سنوات سجنا في حق المتهم غير الموقوف شريكه في جريمة اختطاف المدعو ” ب.م.شكيب”. لمتابعتهما بجناية الاختطاف عن طريق التهديد.

ومن جهتها طالبت الدفاع المدني تعويضا مقدر بـ200 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة بموكلها المدعو ” ح.

أ”.
وحسب ما كشفته مجريات محاكمة المتهمين، فإن الوقائع انطلقت بتاريخ 18 جوان 2023. على إثر بلاغ من الشرطة القضائية لشاطوناف بباب الزوار شرقي العاصمة، للأمن الحضري ببراقي. مفاده تعرض الشاب ” ح.ا”، للاختطاف كن طرف المدعو “ب.ع”. المتواجد بالقرب من مقر الأمن بإحدى الأماكن المهجورة، حسب ما أفاد به شقيقه ” ح.أ”.
وفي ليلة الـ19 جوان 203 في حدود الساعة الثالثة صباحا استقبلت الضحية “ح.ا” ليبلغ عم تعرضه للتعذيب والاختطاف من طرف المدعو ” ب.ع” الذي كان برفقة صديقه “ب.م.ش” على متن السيارة.
واضاف الضحية أن خاطفه تنقل به من مقر سكناه ببن عكنون إلى براقي في حدود الساعة الحادية عشرة ونصف ليلا، وعلى مستوى منطقة واد الرمان انزله من السيارة وأوسعه ضربا بعد تعريضه للتعذيب والعنف، وبعدها اتصل بشقيقه “أ.م” مرسلا له أيضا صورة “سلفي” وطلب منه تسليمه كلبه الذي هو قضية خلاف بينهما، مع مبلغ مالي مقدر بـ2 مليون سنتيم.

المتهم ينكر

وفي الجلسة أنكر المتهم “ب.ع” واقعة الاختطاف والضرب والتعذيب للضحية الذي تغيب عن المحاكمة.
وافاد المتهم أن ما ورد من تصريحات في محاضر الضبطية القضائية باطل ولا غير صحيح، مؤكدا أن الضحية وشقيقه. حبكا له سيناريو مع رجال الشرطة القضائية بشاطوناف بغرض توريطه فقط.
وافاد أن أساس القضية هو خلاف حول مبلغ الكلب من فصيلة ألمانية باعه لشقيق الضحية المدعو “ج” مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم. ولكون المعني لم يدفع ثمنه طلب من “ا” تسليمه المبلغ أو استرداد الكلب منه.
كما افاد المتهم الثاني “ب.م ش” أن ماوقع ببن عكنون ليست مشاجرة أو اختطاف بل مجرد مناوشات كلامية. بسبب الخلاف حول ثمن الكلب الذي لم يسلمه شقيق الضحية “أ” للمتهم “ع”.
كما أكد بأنه لم يتعرض الضحية لأي اعتداء أو تعذيب كما ورد في محاضر الضبطية، وقد تدخل بينهما لفض المشاجرة.
وبالمقابل واجهت القاضي كلا المتهمين بالشهادة الطبية التي حررها الطبيب المناوب بتاريخ 19 جوان 2023.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

كاميرات مطار الجزائر تُطيح بعونين يسرقان حقائب المسافرين!

أطاحت كاميرات المراقبة بمطار هواري بومدين، بسارقي حقائب المسافرين بشركة الخطوط الجوية الجزائرية.

وجاء هذا بعد رصد حركة مشبوهة لأحد الاعوان المكلفين بفرز وحمل حقائب المسافرين القادمين بيوم الوقائع من دولة دبي. وهو يقوم بفتح الحقائب وسرقة أغراضها بداخل غرفة تغيير الملابس وإخفائها في حقيبة ظهرية رمادية اللون.

في حين كان زميله بالأمكنة يقوم عملية الحراسة للتمويه والتستر على صاحبه. مع العلم أن كلا المعنيين مكلفين بحماية أغراض المسافرين من السرقات والضياع حسب ما أوضحته ممثلة الخطوط الجوية الجزائرية بجلسة المحاكمة، لتأسّسها طرفا مدنيا في قضية الحال.

وهي الوقائع التي التمست لأجلها وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 6 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 500 ألف دج في حق كل المتهم.

وكشفت جلسة محاكمة المتهمين كل من المدعو ” ب.ريان. أحمد” والمدعو “ص.سيد علي” المتابعين من طرف نيابة الجمهورية بجنحة السرقة في المطارات. وفقا لإجرءات المثول الفوري أنه بيوم الوقائع تمكنت عناصر الأمن الخاصة بمطار هواري بومدين من توقيف المتهمين.

وهذا بعدما ثبت من خلال المراقبة التقنية لكاميرات المراقبة وجود حركات مشبوهة صادرة منهما. حيث تم رصد العون المكلف بفرز وحمل حقائب المسافرين بشركة الخطوط الجوية الجزائرية المتهم المدعو “ص.سيد علي” بفتح حقائب المسافرين الوافدين إلى المطار القادمين من دولة دبي.

ثم يقوم بإخراج بعض الأغراض ووضعها بحقيبة ظهرية رماية اللون بداخل غرفة تغيير الملابس. مع رصد 3 حقائب أخرى ملقاة على الأرض بنفس الغرفة. كما تم رصد زميله المتهم الثاني المدعو ” ب. ريان أحمد” يقوم بعملية الحراسة بالأمكنة بغرض التمويه.

ومكنت العملية بعد تفتيش حقيبة المتهم “ص.سيد علي” من ضبط عدة أغراض مسروقة قام أصحابها باكتشاف ضياعها لتبليغ عنها لدى مصالح المطار.

حيث تم العثور على 3 هواتف نقال من النوع الرفيع، وساعتين فاخرتين إحداها من معدن الفضة من نوع ” رولاكس”، والأخرى ساعة ذكية. بالإضافة إلى حافظة نقود فارغة ذات اللون الأحمر. كما تمكنت الفرقة المحققة من استرجاع 3 حقائب أخرى تبين أنها تعود لزملاء المتهمين محل المتابعة بعد تعرفهم عليها.

تصريحات المتهمين

ولدى مواجهة المتهم الأول المدعو “ب.ريان أحمد” مصرحا للقاضي بأنه ليس له أي علاقة بالقضية. وأنه التحق حديثا بالعمل حيث لم يمض عليه سوى 15 يوما. وأنه بيوم الوقائع كان يزاول عمله بطريقة عادية ولم يلاحظ زميله العون يقوم بفتح حقائب السافرين أو سرقة الأغراض.

في حين أكد المتهم الثاني “ص.سيد علي” بأنه ليس له علاقة بالسرقات التي تم اكتشفاها. باعتبار أن المصلحة التي يعمل بها يتداول عليها 8 أشخاص.

وفيما يخص رصده يقوم بفتح الحقائب فصرح المتهم أنه يعمل بدوام 7على 7. وأنه ماقام به هو غلق الحقائب لتلقيهم تعليمات بغلق الحقائب التي تصل مفتوحة خاصة الكبيرة الحجم. نافيا وضع المسروقات في حقيبة اخرى لسرقتها.

ومن جهته استمعت المحكمة لمسؤول المتهمين في العمل، حيث أكد في شهادته أن كلا العونيين سبقا لهما. وأن وجدا حقيبة مليئة بالاموال من العملة الصعبة وقاما بتسليمها له. ومن ثمة التعرف على صاحبها حيث قام باسترجاعها.

وبالمقابل لم تجزم الممثل القانوني لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بثبوت الضرر للشركة. لعدم تمكينها من الفيديو للاطلاع عليه من جهة، ولعدم وصول تبليغات عن سرقات بخصوص قضية الحال من جهة أخرى. وفي نفس الوقت طالبت بتعويض قدره 200 ألف دج كتعويض للشركة.

مقالات مشابهة

  • صاحب “cyber café” يحول محله لإدارة “موازية” لتزوير الوثائق بالشراقة
  • “الخُضر” يواجهون هذا المنتخب ودياً جوان المقبل
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد
  • كاميرات مطار الجزائر تُطيح بعونين يسرقان حقائب المسافرين!
  • حساب فايسبوك يُطيح بشبان يروّجون لقادة إرهابيين!
  • بسبب قضية نفقة.. السجن 15 عامًا لطالب قتل شابًا في مشاجرة ببورسعيد | تفاصيل
  • هكذا خطّط “أمير dz” و”محمد زيطوط” لاختراق مظاهرات مناصرة للشعب الفلسطيني واستهداف الجزائر
  • البراءة و5 سنوات حبسا لـ11 شخصا بتهمة سرقة مجوهرات بمليار سنتيم في اولاد فايت
  • خلاف على جمع القمامة.. التحقيق في طعن شخص بمنشأة ناصر
  • دهسه 500 متر أمام أسرته.. إحالة شاب للجنايات بتهمة قتل شقيقه بسبب الميراث