انطلاق المفاوضات بشأن هدنة غزة في الدوحة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مفاوضات صفقة الرهائن والهدنة في غزة بين إسرائيل وحماس بدأت، الأربعاء، في العاصمة القطرية الدوحة.
وتلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في الدوحة، الأربعاء، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس الموساد ديفيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، والمكلف بقضية الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
ونقلت يديعوت أحرنوت عن مصادر مطلعة على المفاوضات إن هذه الجولة ستكون معقدة، وستستغرق عدة أسابيع، مشيرة إلى خلال اجتماع الدوحة سيتم بذل محاولة لتضييق الفجوات حول القضايا التي لا تزال محل نزاع بين إسرائيل وحماس.
وذكرت الصحيفة إنه جدول أعمال الاجتماع يتضمن تأكيد وتعزيز النقاط المتفق عليها بين الطرفين، والتي تمت الموافقة عليها بالفعل كجزء من مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضح المصدر أن "رئيس الاستخبارات المصرية ونظيره الأميركي سيحضران اجتماع الدوحة"، في مهمة لـ"تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت".
وقال: "هناك اتفاق حول كثير من النقاط"، مضيفا أن "المفاوضات ستعود إلى القاهرة الخميس".
تقدم في القاهرة
وكان مراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي تحدث عن "إحراز تقدم في المحادثات حول صفقة الرهائن" التي جرت في القاهرة الثلاثاء.
وأوضح أن "إسرائيل تبدي ارتياحها لجولة المحادثات التي جرت في القاهرة، لكنها تحرص على عدم تطور التوقعات بشأن معدل تقدم المفاوضات حول الصفقة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة".
وقال مسؤول إسرائيلي آخر: "نواجه مفاوضات صعبة ومعقدة ستستغرق عدة أسابيع".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز اجتمعا في القاهرة، الثلاثاء.
وأضافت الرئاسة أن السيسي "أكد في هذاالصدد الموقف المصري الرافض لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع".
وتقود مصر وقطر جهود الوساطة في الحرب المستمرة منذ 9 أشهربين إسرائيل وحركة حماس، على أمل إنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وزار مسؤولون أميركيون كبار المنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار، بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي، لكن الحركة قالت إن هجوما إسرائيليا جديدا على غزة يهدد محادثات الهدنة في لحظة حاسمة، ودعت الوسطاء إلى كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكرت الرئاسة أن السيسي شدد أيضا على ضرورة اتخاذ "خطوات جادة ومؤثرة"، للحيلولة دون امتداد صراع غزة إلى المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة البث الإسرائيلية الموساد يديعوت أحرنوت الدوحة غزة إسرائيل حماس الأسرى الرهائن هيئة البث الإسرائيلية الموساد يديعوت أحرنوت أخبار فلسطين بین إسرائیل فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن
رأت إسرائيل، أمس الإثنين أنّ حركة حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن في قطاع غزة، وذلك بعدما قالت تل أبيب أن الحركة لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 منهم أبدت استعدادها للإفراج عنهم في حال تمّ التوصل إلى صفقة تبادل.
وجاء عرض حماس في وقت واصلت فيه إسرائيل قصف قطاع غزة حيث قُتل 31 شخصاً وفق الدفاع المدني، أمس.
وحاولت كل من قطر ومصر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب التي اندلعت منذ أكتوبر (تشرين الأول)2023 بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وعقد كلا الجانبين حديثاً محادثات غير مباشرة في الدوحة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر للصحافيين أمس "هم يعرفون تماماً من منهم حي ومن ميت، يعرفون تماماً أين هم الرهائن"، مضيفاً "غزة بقعة صغيرة جداً، حماس تعرف بالضبط أين هم".
قالت #إسرائيل الإثنين إن #حماس لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجزين في قطاع #غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال تم التوصل إلى صفقة تبادل.
وعقد كلا الجانبين مؤخراً محادثات غير مباشرة في الدوحة.https://t.co/U8Bw9uKvXI #فرانس_برس pic.twitter.com/6PBoo616f6
وفي بيان سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة"، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.
وفي وقت متأخر الأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح هؤلاء في مرحلة أولى من اتفاق محتمل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث عن المفاوضات الجارية لوسائل الإعلام، إن عملية التبادل الأولى ستشمل كل النساء وكل المرضى وكل الاطفال وكبار السن.
ولكنه قال إن حماس تحتاج إلى التحقق من حالتهم وإن الموافقة تشمل 34 أسيراً "سواء كانوا أحياء أو موتى".
وشدد على أن "حماس وفصائل المقاومة تحتاج لأسبوع تقريباً من الهدوء وعدم تحليق الطائرات، للتواصل مع المجموعات الآسرة وتحديد الأحياء والأموات".
حماس تقدّم "قائمة الـ 34" ضمن المرحلة الأولى لصفقة الرهائن - موقع 24أكد قيادي كبير في حركة حماس، الأحد، أن الحركة وافقت على الإفراج عن 34 أسيراً إسرائيلياً، ضمن المرحلة الأولى لصفقة الرهائن، لافتاً الى أن حماس وافقت على القائمة التي قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء. "إنهاء الحرب"وفي السياق، دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الإسرائيليين إلى "اتفاق شامل" لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقال في بيان "نعلم أن أكثر من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة ويحتاجون إلى إعادة تأهيل فورية، بينما يجب إعادة اولئك الذين قتلوا لترتيب مراسم دفن لائقة" لهم.
وأضاف البيان "ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه، يجب إبرام اتفاق وقف إطلاق نار من أجل الرهائن، الآن".
ومن جانبه، قال يوتام كوهين شقيق الرهينة نيمرود كوهين "إذا كانت حماس تطالب بإنهاء الحرب، كما تفعل منذ البداية، إذا يجب إنهاء الحرب لإعادة الرهائن".
ولم تقدم كل من إسرائيل وحركة حماس تفاصيل دقيقة حول الجولة الأخيرة من المحادثات. لكن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أكد تلك المعلومات السبت لقريب أحد الرهائن المحتجزين.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس عن "ثقته" في التوصل إلى اتفاق، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير (كانون الثاني) .
وقال "إن لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أنه سيتم إنجاز الأمر في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلًا وليس آجلًا".
قبل عودة ترامب..بلينكن يشدد على التوصل إلى اتفاق في غزة - موقع 24شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، على وقف إطلاق النار في غزة في مرحلة متأخرة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه.وكان الرئيس المنتخب ترامب، تعهد بتقديم دعم أقوى لإسرائيل وحذر حماس من فتح أبواب "الجحيم" عليها إذا لم تطلق سراح الرهائن قبل توليه منصبه.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليسارية أمس إن المفاوضات "تقترب من مفترق طرق، صناع القرار الإسرائيليون متفائلون من إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون الأيام القليلة المقبلة".
وبحسب مواقع إخبارية إسرائيلية فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "موساد"، سينضم إلى الوفد المفاوض في الدوحة أمس.