السومرية نيوز – فن وثقافة

قرر الفنان عبد الله مشرف، الاكتفاء بما قدمه للفن المصري على مدى مسيرته الفنية، واعتزاله التمثيل نهائيًا بشكل مفاجئ بلا عودة. وقال عبد الله مشرف في تصريحات لموقع "القاهرة 24": الناس كلها لازم تعرف إن كل واحد ليه وقت يقعد ويعيش حياته، وأنا دلوقتي عايش حياتي مع نفسي والأسرة.. ومش هرجع تاني.

. هرجع تاني ليه؟.  

وأضاف مشرف: أنا اللي طالب الاعتزال، ومسيرتي عملتها وقدمتها خلاص وانتهت الحمد لله، اكتفيت وشبعت ومقدرش آكل أكتر من طاقتي في الشغل، واللي هوحشه وعاوز يتفرج عليا يتفرج عليا على التلفزيون.

يذكر أن عبد الله محمد عبد الله المشهور بـ"عبدالله مشرف" ولد يوم 15 فبراير لعام 1942م، حصل على بكالوريوس من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1974.

عين في مسرح الطليعة وقدم العديد من المشاهد الصغيرة في بعض الأعمال المسرحية منها "عفاريت من ورق" و"الناس الطيبة" و"ليالي شهرزاد" و"الدندرمة".

بعد فترة من العمل المسرحي اتجه الفنان عبد الله مشرف إلى التليفزيون، وقدم عدد من المسلسلات منها "رجل خطير جدا" و"على هامش السيرة"، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال المسلسل الاجتماعي الكوميدي يوميات ونيس الذي شارك بعده في العديد من الأعمال التلفزيونية الجيده: منها "زيزينيا" و"أبو ضحكة جنان" و"أولاد الشوارع" و"العمة نور" و"فارس بلا جواد".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الله مشرف عبد الله

إقرأ أيضاً:

تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب

استضافت القاهرة، الأحد، «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»؛ لتعميق التعاون بين البلدين، وتنسيق جهود إعادة الإعمار في السودان بعد انتهاء الحرب بمشاركة الشركات المصرية، «الملتقى»، الذي عُقد في «الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، ناقش «سبل دعم الاستثمارات السودانية بمصر، ودفع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري». ووفق خبراء فإن «السودان يعوّل على الخبرات المصرية في ملف إعادة الإعمار».

ويشار إلى أن مصر استضافت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، «الملتقى الأول لرجال الأعمال المصريين والسودانيين»، وناقش حينها دفع «الاستثمارات المشتركة بين البلدين، والتعاون الاقتصادي؛ بهدف تقليل تأثيرات وخسائر الحرب السودانية، ودعم الأمن الغذائي بين البلدين».

وقدَّر رئيس القطاع التجاري بـ«الشركة المصرية - السودانية»، منجد إبراهيم، في نوفمبر الماضي، حجم خسائر السودان الاقتصادية بسبب الحرب بنحو «200 مليار دولار؛ نتيجة تدمير البنية التحتية والمنشآت». وقال: «خرج نحو 20 مليون فدان زراعي من الخدمة».

وعُقد الملتقى بمشاركة سفير السودان في القاهرة، عماد الدين عدوي، وممثلي عدد من الشركات السودانية العاملة في مصر. وحسب إفادة للهيئة، بحث الاجتماع «تعميق التعاون لدراسة متطلبات الشركات السودانية، الراغبة في إقامة مشروعات بمصر».

وعدّد الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة العامة للاستثمار» المصرية، حسام هيبة، مجموعة من الفرص الاستثمارية التي توفرها بلاده، من بينها «الاستثمار في المناطق الحرة جنوب مصر بقنا وأسوان»، عادّاً أنها «توفر ميزة تنافسية مكانية للاستثمارات السودانية، لارتباطها بإمدادات المواد الخام، والصناعات الوسيطة من السودان»، مشيراً إلى «برامج تشجيعية مخصصة، لدعم شباب رجال الأعمال السودانيين».

السفير السوداني في القاهرة، رأى انعقاد «الملتقى» في القاهرة، «ركيزة أساسية في تعميق التعاون الاقتصادي، وربط المستثمرين السودانيين بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر»، مشيراً إلى أهمية «تنسيق جهود إعادة إعمار السودان على أيدي الشركات المصرية، التي تتمتع بدعم من قيادات البلدين، وتمتلك سابقة أعمال ببلاده».

وأشار السفير السوداني في القاهرة إلى «ترتيبات لعقد الملتقى الثاني لرجال الأعمال المصريين والسودانيين في أبريل (نيسان) المقبل، بالسودان».

مدير وحدة العلاقات الدولية بـ«المركز السوداني للفكر والدراسات الاستراتيجية»، مكي المغربي، رأى أن «نجاحات الجيش السوداني الأخيرة، وكذلك استرداده بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها (قوات الدعم السريع)، تدفع للتفكير ودراسة ترتيبات مع بعد الحرب، وعلى رأس ذلك جهود إعادة الإعمار»، مشيراً إلى أن «اتفاقات التعاون بين القاهرة والخرطوم تعطي ميزة تنافسية أمام الشركات المصرية للمساهمة في إعادة الإعمار».

ويتوقف المغربي مع «اتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين مصر والسودان»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «التفعيل الكامل للاتفاقية سيسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي، بتوسيع الاستثمارات المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين».

ووقَّعت مصر والسودان عام 2004 اتفاقية «الحريات الأربع» التي تنصُّ على حرية التنقل، والإقامة، والعمل، والتملك بين البلدين.

ويُشكِّل انعقاد «ملتقى رجال الأعمال السودانيين» في مصر، «خطوة إيجابية لدفع جهود التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين»، وفق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بـ«جمعية الصداقة السودانية - المصرية»، محمد جبارة، مشيراً إلى ضرورة «استثمار قدرات وإمكانات البلدين لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي».

و«تبلغ قيمة الاستثمارات السودانية في مصر نحو 240 مليون دولار، في مقابل مليار دولار استثمارات مصرية بالسودان»، بحسب رئيس جهاز التمثيل التجاري، يحيى الواثق بالله، مشيراً خلال «ملتقى رجال الأعمال السودانيين»، الأحد، إلى أن «حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ عام 2023 نحو 1.4 مليار دولار». (الدولار الأميركي يساوي نحو 50.24 جنيه في البنوك المصرية).

وأضاف جبارة لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك فرصاً صناعية واستثمارية يمكن أن تتكامل فيها جهود القاهرة والخرطوم، مثل التصنيع الغذائي»، لافتاً إلى إمكانية «الاستفادة من البنية الصناعية في مصر، بنقل المواد الخام من السودان، وإعادة تصنيعها وإنتاجها»، عادّاً أن ذلك «يعود بالنفع على البلدين».

الشرق الأوسط  

مقالات مشابهة

  • سارة وفيق تستعد لفيلم "حرامية لايف" بمشاركة 15 نجمًا مصريًا وسعوديًا
  • بعد إصابته بالسرطان.. محمد عبده يكشف حقيقة اعتزاله الفن
  • "بتنسيق مع نتنياهو".. لماذا اقترح ترامب تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن بشكل مفاجئ؟
  • صندوق تعويض مخاطر المهن الطبية يصرف مستحقات طبيب معهد ناصر.. توفي بشكل مفاجئ
  • تنسيق مصري – سوداني للمساهمة في «إعادة الإعمار» بعد الحرب
  • حبس خادمة وشريكها 3 سنوات لسرقة شقة فنان مصري
  • مستشار وزير التعليم تعتذر عن منصبها بشكل مفاجئ .. تفاصيل
  • رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودان
  • «تطهير لتنصيب الموالين».. ترامب يقيل 12 مفتشا في وكالات حكومية بشكل مفاجئ
  • الاتحاد على أعتاب ضم ماريو ميتاي بشكل نهائي