كوبا أمريكا: الأرجنتين إلى النهائي بعد فوزها على كندا بهدفين لميسي وألفاريز
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سجل لاعب منتخب الأرجنتين خوليان ألفاريز وليونيل ميسي هدفين في مرمى كندا ليقودا حاملة اللقب للفوز 2-صفر، والتأهل بذلك إلى نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم
التغيير:وكالات
تغلبت الأرجنتين الثلاثاء على كندا بنتيجة هدفين لصفر سجلهما خوليان ألفاريز وليونيل ميسي ليقودا بذلك منتخب بلادهما إلى نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، حيث سيتواجه إما مع منتخب أوروغواي أو كولومبيا بفلوريدا الأمريكية، في مباراة هي بمثابة آخر فرصة لحصد الألقاب لكبار اللاعبين بمن فيهم ميسي، أنخيل دي ماريا، ونيكولاس أوتامندي.
سجل لاعب منتخب الأرجنتين خوليان ألفاريز وليونيل ميسي هدفين في مرمى كندا ليقودا حاملة اللقب للفوز 2-صفر، والتأهل بذلك إلى نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم، في مباراة جرت الثلاثاء بمدينة نيوجيرسي الأمريكية.
ونقلا عن (FRANCE 24) ستتواجه الأرجنتين مع منتخب أوروغواي أو كولومبيا في النهائي الأحد بفلوريدا، وهي مباراة قد تشكل الفرصة الأخيرة لحصد الألقاب للعديد من اللاعبين الكبار في الفريق، بما في ذلك ميسي وأنخيل دي ماريا ونيكولاس أوتامندي.
وتعقيبا، قال ميسي لشبكة “تي. واي. سي سبورتس”: “دعونا نستمتع بما نعيشه الآن مع المنتخب الوطني. ليس من السهل أن نصل إلى النهائي مجددا، وأن نتنافس مجددا على اللقب”.
وأضاف “أعيش اللحظة مثلما أفعل مؤخرا. أستمتع بها كثيرا وأدرك، كما هو الحال مع (دي ماريا) و(أوتامندي) أن هذه ستكون المعركة الأخيرة”.
رفم قياسي للأرجنتينوحققت الأرجنتين رقما قياسيا مشتركا بحصولها على 15 لقبا في كأس كوبا أمريكا، وبلغت النهائي ست مرات في آخر ثماني نسخ، لكن كندا تسببت لها بمشاكل حقيقية في أول 20 دقيقة عندما سدد جيكوب شافلبورج مرتين خارج المرمى من مواقع واعدة.
وبعد امتصاص الضغط المبكر، تقدمت الأرجنتين حين توغل ألفاريز بين اثنين من المدافعين ليسجل بشكل رائع في الدقيقة 22. وسيطر المنتخب الفائز بكأس العالم 2022، والذي يتصدر تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) للمنتخبات، على الكرة تدريجيا، وأتيحت لميسي فرصة مضاعفة النتيجة في الدقيقة 44 عندما وجد مساحة داخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد الكرة بعيدا.
وكادت كندا أن تدرك التعادل على عكس سير اللعب في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما أفلت جوناثان ديفيد من رقيبه، لكن تسديدته من مسافة قريبة اصطدمت مباشرة بالحارس إميليانو مارتينيز.
وعانى ميسي من إصابة عضلية في وقت سابق من البطولة، لكنه بدا منتعشا في أمسية حارة ورطبة في ملعب ميتلايف. وسجل الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 51 عندما لمس بقدمه الكرة لتدخل شباك حارس كندا ماكسيم كريبو بعد تسديدة من داخل المنطقة لزميله إنزو فرنانديز.
وبهذا الهدف أصبح ميسي يحتل المركز الخامس في قائمة هدافي كوبا أمريكا على مر العصور متساويا مع باولو جيريرو من بيرو والتشيلي إدواردو فارجاس برصيد 14 هدفا. كما جعله هدفه رقم 109 مع الأرجنتين يتفوق على الإيراني علي دائي ليحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين الدوليين على مر العصور. ويتأخر ميسي عن كريستيانو رونالدو فقط، الذي سجل 130 هدفا للبرتغال.
ورغم تفوقها بهدفين شهدت نهاية المباراة توترا للأرجنتين، حين اختبر البديل الكندي تاني أولواسي الحارس مارتينيز بتسديدة قوية في الدقيقة 89 قبل أن يسدد برأسه خارج المرمى بعد دقيقة واحدة.
وبالنسبة لكندا، أنهت الهزيمة مسيرة رائعة تحدت فيها التوقعات، وقدمت أداء أفضل من منافسيها الأعلى تصنيفا في منطقة الكونكاكاف، المكسيك والولايات المتحدة. وستنظم الدول الثلاث كأس العالم 2026.
الوسومالأرجنتين المباراة النهائية كندا كوبا أمريكاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأرجنتين المباراة النهائية كندا كوبا أمريكا کأس کوبا أمریکا فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت