سودانايل:
2025-02-01@02:49:58 GMT

إثيوبيا على الخط

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
إثيوبيا على الخط
بكل أسف لم يستوعب المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي تحديدًا حتى الآن مستوى الجزع والخوف الذي تعيشه لجنة البرهان الأمنية الانقلابية ومن خلفها حاضنتها الكيزانية وبعض قيادات الحركات المسلحة من انتهاء هذه الحرب التي أشعلوها، وأن كافة محاولاتهم لإقناع البرهان للقبول بمواجهة قائد الدعم السريع، أو العودة لمنبر جدة لن تُكلل بالنجاح، لعلم هذه المجموعة أن خطوة واحدة في هذا الاتجاه تعني النهاية الحتمية لهم.


والزيارة الخاطفة التي قام بها الرئيس الإثيوبي المغضوب عليه من حكومة برتوكوز آبي أحمد لبورتسودان بإيحاء من (الإيقاد) التي نفدت لديها كل (حيل) الإقناع لن تكون ذات جدوى أيضاً إذا كانت تصب في هذا الاتجاه، إذا لم تحمل في أجندتها ضمانات كافية بعدم المحاسبة لتلك المجموعة، وهو أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً خلال الظروف الحالية مع وجود (شرط) الاستمرار على قمة السلطة وهو الضمان الوحيد الذي تدفع به تلك المجموعة كشرط أساسي للموافقة على الذهاب لجدة أو إجراء حوار جاد لإيقاف الحرب.
الرئيس الاثيوبي الذي صار يخاف التمدد المتسارع للحرب شرقا وهو الأمر الذي بدأ يلوح في الأفق، وبالتالي تدفق المزيد من اللاجئين إلى بلاده سيحاول بكل تأكيد المساومة على إعادة أراضي الفشقة إليه لصناعة خط عازل من ذلك التمدد وفتح مجال لإقامة معسكرات لجوء عليها، تخفيفاً للضغط الذي يعانيه وهو يدرك الضعف الذي تعانيه حكومة الأمر الواقع الانقلابية خلال هذه الفترة وتمسكها بكل قشة قد تساهم على تثبيتها، يحاول القول بأنه سيفعل ما في وسعه لتحقيق هذا الحلم خلال الاجتماع المقرر للقوى السودانية بأديس أبابا وفتح أفق لضمانات جديدة قد تكون ممكنة أو مرضية ولو للحد الأدنى لكل الأطراف..
محاولات الرئيس الإثيوبي (البهلوانية) ستصطدم دون شك ليس مع مواقف القوى المدنية (تقدم) التي اعتذرت عن المشاركة في اجتماع إثيوبيا بعد تقديم الدعوة لبعض رموز النظام المباد للمشاركة، بل ستصطدم أيضا مع موقف المجتمع الدولي والعديد من دول المحيط الأفريقي والعربي الذي يعمل على وقف الحرب دون أن يفتح الباب أمام الإفلات من العقاب أمام المتسببين في هذه الحرب ولكنها في ذات الوقت ستضع المنادين باستمرار الحرب في موقف (محرج)، فهل يمكن للمجتمعين أن يهتفوا في أروقة الاجتماع (بل بس) وإعلان رغبتهم لكل العالم في استمرار هذه الحرب وقد كانت تغطي موقفها خلف عدة ذرائع لن تكون مجدية مع هذه المواجهة المباشرة مع المجتمع الدولي، أم أنها ستهتف كما هتفت الجموع خلال مؤتمر القاهرة الأخيرة.. لا للحرب.
والثورة في كل الأحوال ستظل مستمرة ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والمجد والخلود لشهداء الثورة ..  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

“حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء

#سواليف

شدد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، عبد اللطيف القانوع، على أن سكان شمال قطاع #غزة يعانون ” #كارثة_إنسانية كبرى جراء #الدمار الكبير في #المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه #الاحتلال الإسرائيلي وجيشه النازي”.

وأكد القانوع، في تصريح صحفي مكتوب اليوم الأربعاء أن “الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على #الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال #خيام_الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال #المساعدات و #الإغاثة “.

وقال إن “الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر إلى حجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وخاطب القانوع جماهير الشعب الفلسطيني مؤكدا على أن “أولوياتنا في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائماً مع الوسطاء والأشقاء لتحقيق ذلك”.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة “أوتشا”، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.

وأوضح المكتب، في بيان، اليوم الأربعاء، أن “نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الآخر من الأطفال”.

وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى مرحلة ثانية، ثم ثالثة، بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية الولايات المتحدة.

وخلال الفترة الممتدة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، ارتكبت قوات الاحتلال، بدعم أمريكي، مجازر مروعة في قطاع غزة، أودت بحياة نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد المفقودين 14 ألف شخص، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • حماة الوطن يدعو المجتمع الدولي لتحمل المسئولية التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • وزارة السياحة تتابع ما تحقق في الرد على الاستفسارات وحل شكاوى الخط الساخن والبريد الإلكتروني خلال 2024
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • وثيقة تكشف انتشار نقاط جبايات على الخط الدولي بأبين
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • وزير التعليم يدعو المجتمع الدولي لدعم «العناني» مرشح مصر لليونسكو
  • “حماس” تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لتسريع إدخال خيام الإيواء