سودانايل:
2024-11-18@04:43:52 GMT

نُصح أم تحذير!!

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
نُصح أم تحذير!!
طيف أول :
كم من وجع حنطة الحكام
فبات مصلوباً على ذاكرة الوطن، وكم من نافذة سلام لوح بها من هم لاينتمون اليه !!
ويفصح الفريق عبدالفتاح البرهان عن تحفظه على واحدة من دول الرباعية المسهلة للحوار في منبر جدة، لنائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم خلال زيارته للسودان
التي قال عنها وكيل وزارة الخارجية السفير حسين عوض في تصريح صحفي إن المباحثات تناولت الدعوة لإستئناف منبر جدة وأضاف أن البرهان أكد حرص السودان على إنجاح منبر جدة بإعتباره أساساً يبنى عليه مؤكدا على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق حوله في مايو 2023 و تناول اللقاء أيضا أهمية توسيع قاعدة المسهلين في مفاوضات جدة مبينا أن رئيس مجلس السيادة أبدى تحفظه على وجود أي طرف يدعم التمرد.


ولاشك أن تحفظ البرهان يأتي على انضمام دولة الأمارات الي مربع الحل يعود ذلك الي أن الجنرال يرى انها الدولة الداعمة للدعم اللسريع في الحرب ، ولكن قد لايفرق كثيرا رضا البرهان او عدمه، لأن الوساطة قصدت أن تفسح لها في مجالس الحوار بعد ماتقدم السودان بشكوته ضدها ، فيالرغم من أنها نفت صلتها بالحرب وقالت انها تسعى للسلام ألا إن انضمامها للمفاوضات يساعد في وقف الحرب اكثر من ابعادها
ولكن يأتي السؤال بلا تردد ماهي الأسباب التي دفعت نائب وزير الخارجية لزيارة البرهان فالسعودية ان كانت تريد ان تجدد الدعوة للتفاوض لخرجت بتصريح للاعلام طالبت فيه طرفي الحرب للعودة الي التفاوض
ولكن ماهي الرسالة التي أتى بها نائب الخارجية السعودي من الأمير محمد بن سلمان الي البرهان!! سيما ان البرهان لم يرفض الدعوة المقدمة من المملكة لإستئناف التفاوض لطالما أنه يرى ان جدة هي اساس الحل حسب تصرحات وكيل وزارة الخارجية
لذلك من المتوقع أن تكون هناك مرونة من قبل الحيش تجاه عملية التفاوض لأن النائب السعودي لم يحل من أجل الطلب والترجي لكنه قد ربما يبلغ البرهان اما نُصحا بضرورة عدم الرفض او تحذيرا لما بعده ، ويعود ذلك لخطورة الوضع الآن الذي اصبح لايحتاج الي الوقوف طويلا على عتبة التردد ، خاصة أن السلام اصبح مطلبا سودانيا واقليميا ودوليا مُلحا ، فتعنت الجنرال اصبح جريمة واضحة ترتكب في حق المواطن السوداني الذي بات مطلبة الأول والرئيس هو وقف الحرب
لكن عودة الجيش الي طاولة الحوار بعد هذه الزيارة ربما تكون امرا واردا اكثر من قبل
ومايغادر وزير الخارجية السعودي الأراضي السوداني مودعا حتى يهبط أبي احمد مصافحا البرهان في زيارة خاطفة جاءت مباشرة بعد مؤتمر القاهرة
وهذا يعني ان أبى أحمد جاء هذه المرة ليسثمر في مساحة الجفاء بين البرهان وجمهورية مصر العربية التي غيرت طريقتها ومواقفها في التعامل معه
ولكن في هذه الزيارة تحديدا يسعى الرجل لتحقيق مصالح بلاده فقط ، سيما فيما يتعلق بقضية سد النهضة وان الحديث عن اسباب الزيارة تاتي لدعمه لحكومة السودان هو حديث لايتجاوز ترجمة الشعور بالعزلة والفقد الذي تعانيه منه حكومة البرهان التي تعتقد أن كل من يمد يده لها مصافحا هو داعم لها فأثيوبيا أول الموقعين على دفتر الحضور لعملية التحول المدني الديمقراطي الذي يضمن لها مصالحا أكبر مع دول وحكومات كبرى ، قطعا حكومة البرهان ليست واحده منها!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
تحالف اردول سيشارك في المباحثات التي يطرحها الإتحاد الإفريقي بالطبع دون اي شروط فهو الجسم السياسي الوحيد الذي لاتهمه قائمة الذين تتم دعوتهم !!  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب جيش البلاد الذي عارضناه بالأمس

قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن نشطاء مؤيدين للديمقراطية ممن كانوا معارضين لنظام الرئيس المخلوع عمر البشير ثم للجنرالات الذين جاؤوا بعده، انضموا إلى صفوف الجيش  لمواجهة مليشيا الدعم السريع.

وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم إليوت براشيه- من قصة كمال الدين النور الذي كان يجلس على سطح أحد المباني، وهو يتأمل أعمدة الدخان الأسود المتصاعدة فوق الضواحي الشمالية للخرطوم، في المنطقة التي تسم الخرطوم بحري، وهي المنطقة التي ولد فيها، حيث يحتدم القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجلlist 2 of 2لوموند تدعو لإخراج حرب السودان من دواليب النسيانend of list

فقبل 3 سنوات -توضح لوموند- أشعل هذا الشاب مع جماعته المعروفة باسم "غاضبون" التي كانت تشارك بقوة في المظاهرات، النار في الإطارات احتجاجا على ما يعتبرونه "انقلابا" قاده الجنرالان عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، للإطاحة بالحكومة المدنية.

مسألة أولويات

وبعد مرور 3 سنوات، أصبح "غاضبون" يرتدون الزي العسكري ويتجولون في الخطوط الأمامية للعاصمة السودانية، وهم يحملون بنادق آلية على أكتافهم، ويقاتلون إلى جانب الجيش السوداني.

يقول كمال الدين النور الذي انضم إلى معسكرات التدريب "اليوم نحن أمام حرب وجودية، فقوات الدعم السريع تهدد وحدة السودان، والحرب تهدد بتفكيك مجتمعنا وكل ما نعتز به، لذلك حملنا السلاح. في المظاهرات وفي ساحة المعركة نقدم دماءنا من أجل الوطن. نحن ندافع عن شعبنا، وبهذه الطريقة تكون الحرب استمرارا للثورة".

وتذكر لوموند أن كثيرا من أعضاء "غاضبون" اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب في بعض الأحيان، وقتل بعضهم أثناء قمع المظاهرات، وقد اخترقت رصاصة قناص كتف كمال الدين النور نفسه، وها هو اليوم يقول "نحن نقاتل الآن إلى جانب نفس الرجال الذين قاتلونا بالأمس، قد يبدو هذا سخيفا، لكنها مسألة أولويات، الخطر الأكبر اليوم على السودان هو المليشيات شبه العسكرية".

أهون الشرّين

وتقول الصحيفة الفرنسية إنه في مواجهة الانتهاكات المتعددة التي ترتكبها قوات الدعم السريع، يعتبر المزيد من السودانيين "الجيش أهون الشرين"، يقول شاب من "غاضبون" طلب عدم الكشف عن هويته إنه "لا مجال للمقارنة بينهما"؛ فبعد أن كان سجينا لدى قوات الدعم السريع لعدة أسابيع، وكان شاهدا على عمليات النهب والاغتصاب، قرر الالتحاق بالجيش لتحرير حي أمبدة الذي يسيطر رجال حميدتي.

وعلى مسافة غير بعيدة من الخطوط الأمامية، أقام "غاضبون" قاعدتهم في منزل بحي المنارة في أم درمان، وفي الخارج لا تزال الكتابة القديمة على الجدران تشير إلى مواعيد المظاهرات ضد "الانقلاب"، وعبارات مثل "البرهان إلى السجن" و"حميدتي المجرم"، ظاهرة هنا وهناك، يقول محمد عبد الرحيم (تيوا) "مطالبنا لم تتغير، بمجرد أن تنتهي الحرب، سنعود إلى الشوارع للمطالبة بقيام حكومة مدنية، بطريقة ما معركتنا مع الجيش معركة مؤجلة".

وقد تعرض من انضموا إلى الجيش لانتقادات من جانب جزء من الحركة الثورية، حيث يرى العديد من الناشطين وخاصة في المنفى، أن دعم الجيش رهان محفوف بالمخاطر في أحسن الأحوال، وهو خيانة في أسوأ الأحوال للمثل اللاعنفية للانتفاضة الشعبية التي أنهت 30 عاما من الحكم العسكري.

حمل السلاح ضرورة؟

وفي الخارج، انقسمت الأحزاب السياسية التي شاركت في الحكومة الانتقالية، وانضم معظم أعضائها إلى تحالف جديد يسمى "تقدم" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، محاولا إيجاد حل تفاوضي للصراع، لكن هذا التحالف فقد مصداقيته في أعين السكان بعد أن وقّع العديد من مسؤوليه التنفيذيين مذكرة تفاهم مع قوات الدعم السريع في إثيوبيا في يناير/كانون الثاني، وتبادلوا المصافحة مع زعيمها الجنرال حميدتي، بحسب لوموند.

وتنقل الصحيفة الفرنسية عن الباحثة السودانية رجاء مكاوي قولها إنه وبسبب عدم وجود نهاية للصراع في الأفق، يبدو أن الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في الحرب هي حمل السلاح. وتضيف رجاء "عندما تنتهي الحرب، سيكون من لهم وزن هم أولئك الذين بقوا للقتال، وسوف تؤدي الحرب إلى ظهور نخبة جديدة من الرجال المسلحين، وسوف يفخرون بكونهم الوحيدين القادرين على المطالبة بالشرعية الشعبية".

وعلى الرغم من ماضيهم العسكري، فشباب "غاضبون" وغيرهم من الثوار الذين انضموا إلى صفوف الجيش يُنظر إليهم بشكل إيجابي ، وهم يعرفون كل زاوية وركن في المدينة.

وتوضح لوموند أنه وفقا لخطاب الجنرال البرهان الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن الجيش السوداني مستعد لإعادة السلطة للمدنيين بمجرد انتهاء الحرب، ولكن النصر في الوقت الحالي لا يزال بعيدا، وليس هناك ما يشير إلى أن المؤسسة العسكرية التي احتكرت السلطة دون انقطاع تقريبا منذ استقلال السودان عام 1956، تعتزم التخلي عن مقاليد الحكم بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب الجيش الذي عارضناه بالأمس
  • قوات الاحتياط.. جدار الأمن الإسرائيلي الذي يريد أن ينقض
  • شبان سودانيون: نقاتل إلى جانب جيش البلاد الذي عارضناه بالأمس
  • نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية السعودي يترأس وفد المملكة المشارك بقمة العشرين
  • ‏ الغيامة يوضح التغييرات التي يشهدها الدوري السعودي في الـ 3 سنوات القادمة .. فيديو
  • الخرطوم: إجراء 22 ألف عملية لاستخراج أعيرة نارية ومعالجة 33 ألف جريح
  • تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي المستجدات الإقليمية والدولية
  • شولتس يتحدث إلى بوتين لمدة ساعة رغم تحذير زيلينسكي
  • البرهان يوجه بتعزيز علاقات السودان الخارجية والعمل على تحسين معاش المواطنين