لا بديل لمنبر جدة لسلام السودان!! ومؤتمر القاهرة خطوة للأمام!!
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ادم الهلباوى
hilbawi2003@yahoo.com
* يقول ( تليس ) يبدو أن مؤتمر القاهرة القى بحجر فى بركة مساعى السلام الساكنة واسمع بصوته كل من به صمم، ومما لا شك فيه سوف يعجل هذا المؤتمر بتفعيل منبر جدة للسلام، وذلك مرهون بالتفاؤل الإيجابي لمخرجاته فى القاهرة والتى استطاعت أن تجمع معظم القوى السياسية السودانية المتنافرة بشقيها الإيجابي والسلبي، نعتقد أنها خطوة جرئبة وفى المسار الصحيح سوف تنقل كل المساعى الحميدة التى يتوق لها الجميع نقلة نوعية للامام.
* يقول ( تليس ) لذلك ينبغى على الفرقاء السودانين أن يتبصرون ويعيدوا النظر كرتين فى ما آل إليه السودان العظيم فى أن يكون أو لا يكون بما أصابه من تصدع، هلاك ودمار وقتل ونزوح وتشريد، والمضى قدما لإيقاف هذه الحرب العبثية الماحقة، ولا سبيل إلى ذلك إلا منبر جدة الذى فرد القائمين بامره اياديهم بيضاء مساهمة منهم مرحبين بالفرقاء المتشاكسين، التحية والتجلة للأشقاء فى كل من المملكة العربية السعودية وجمهوريه مصر العربية، اللتان تسعيان بلا كلل وبلا رياء لتحقيق السلام والإستقرار فى هذا الوطن المكلوم.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمل عواقب حرب أهلية أخرى
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ الوضع المقلق في جنوب السودان وإن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتمسك باتفاق السلام المنشَط، وفي مؤتمره الصحفي اليومي ذكر دوجاريك أن البعثة الأممية تنضم إلى شركاء السلام الإقليميين والدوليين الآخرين في الإعراب عن قلقها إزاء وضع رياك مشار النائب الأول لرئيس البلاد قيد الإقامة الجبرية.
وقال دوجاريك: "نحذر من أن هذا الإجراء يدفع البلاد خطوة أخرى نحو حافة الانهيار في حرب أهلية وتفكيك اتفاق السلام".
وأفاد بأن بعثة حفظ السلام تحث مرة أخرى، الرئيس ونائبه الأول على حل المظالم، وإنهاء المواجهة العسكرية، والتمسك باتفاق السلام المنشط، والمضي قدما بالبلاد معا نحو المستقبل السلمي والديمقراطي الذي يستحقه شعبهما.
وأضاف: "سلطنا الضوء يوميا تقريبا على محنة شعب جنوب السودان ومعاناته، وينبغي أن يكون واضحا للجميع أن شعب جنوب السودان لا يستطيع تحمّل عواقب حرب أهلية أخرى".
وذكَّر بأن 9.3 مليون إنسان في جنوب السودان يحتاجون بالفعل إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، حيث تُبقي الصراعات وتغير المناخ والأزمة الاقتصادية الكثيرين على حافة البقاء على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إنه من الضروري أن يضع قادة البلاد مصلحة الشعب في المقام الأول.