راعي حملة التضامن مع فلسطين: مركز بريطاني متواطئ مع الأعمال الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف الفنان البريطاني كريم دينيس المعروف باسم «لوكي»، تأثير الإمبراطورية الأمريكية على إسرائيل، بجانب تسليطه الضوء على دور الولايات المتحدة في توفير الأسلحة والدعم، لافتا أيضًا إلى العلاقة بين مركز التكنولوجيا البريطاني الإسرائيلي وحكومة المملكة المتحدة؛ إذ سلط الضوء على ارتباط المركز بحكومة المملكة المتحدة وما يثيره من تساؤلات حول التواطؤ في الأعمال الإسرائيلية، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة في غزة.
وقال «لوكي»، المعارض للصهيونية وراعي حملة التضامن مع فلسطين، خلال لقاءه في برنامج مذاع على قناة «الغوص العميق في فلسطين» عبر منصة الفيديوهات «يوتيوب»، إنَّ هناك ما يسمى مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل -ويقع مقره في السفارة البريطانية في فلسطين المحتلة ويتم تمويله مباشرة من قبل دافعي الضرائب البريطانيين، والذي يعمل به عسكريون إسرائيليون سابقون وموظفي المخابرات يرأسه حاييم شاني، المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية.
وتابع «لوكي» ذو الأصول العراقية، حديثه، قائلًا: «مركز التكنولوجيا يعمل للحصول على عقود القطاع العام في هذا البلد من شركات التكنولوجيا الإسرائيلية، وتم تمويل وإنشاء المركز بواسطة وزارة الخارجية البريطانية وتموله السفارة البريطانية نفسها».
.
علاقة شركة بريطانية حساسة بـ بنتنياهووبخلاف مركز تكنولوجيا المملكة المتحدة وإسرائيل، تطرق «لوكي» للحديث عن الشركة التي تتعامل مع البيانات الخاصة بوزارة الداخلية البريطانية، ووزارة الخارجية البريطانية، مؤكدا أن وزارة الدفاع وهيئة الخدمات الصحية الوطنية عرضوا إدارتها على بنيامين نتنياهو.
وفسّر الفنان البريطاني حديثه، قائلًا: «هي نفس الشركة التي تتولى أكثر البيانات سرية في النظام العسكري الأمريكي في البنتاجون اسم الشركة (أوراكل أسسها) لاري إليسون وهو أكبر مانح ومساهم في صندوق أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي في تاريخ البلاد، المؤسسة الخيرية التي تمول المستوطنات وهو مقرب جدًا من بنيامين نتنياهو وعُرض عليه إدارة تلك الشركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة بريطانيا إسرائيل حملة تضامن المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: حملة الشائعات تتنافى مع دور مصر التاريخي لنصرة فلسطين
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن مصر ستظل المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وعن حق الشعب الفلسطيني وضرورة إقامة الدولتين، مشيرا إلى أن حملة الشائعات السافرة ضد الدولة المصرية والقوات المسلحة لن تحقق اغراضها الدنيئة لأن الشعب المصري بكامله يعرف حجم التضحيات التي تقدمها مصر للقضية الفلسطينية والموقف المشرف للقيادة السياسية المصرية من العدوان الوحشي على الفلسطينيين.
محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليميولفت نادر نسيم، في بيان له اليوم، إلى أن الحملة المسعورة على مصر والزعم باستقبال سفينة أسلحة ألمانية في طريقها لإسرائيل، حملة كاذبة واختلاق وقائع لا وجود لها، والرد الرسمي عليها من قبل المتحدث العسكري ووزارة النقل كشف الأغراض الخبيثة وراءها.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الشائعات تأتي في إطار محاولات يائسة لعرقلة مساعي مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، والدولة المصرية تدرك تماما أهداف هذه المحاولات الرامية للنيل من مكانتها، لكنها ستبقى على مبادئها ولن تتأثر بهذه المؤامرات التي تحركها أطراف خارجية ومنصات مأجورة، موضحا أن مصر تحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل، وأن ذلك لا يمكن أن يتحقق دون احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
والقوات المسلحة درع الوطن وسيفه لحماية مقدراتهونوه النائب، إلى الرد الرسمي الصارم الصادر عن القوات المسلحة المصرية، بالنفي بشكل قاطع ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المشبوهة، وما يتم ترويجه من مساعدة إسرائيل فى عملياتها العسكرية جملة وتفصيلاً.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: لا يوجد أي شكل من التعاون مع إسرائيل، والقوات المسلحة هى درع الوطن وسيفه لحماية مقدراته والزود عن شعبه العظيم.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن هذه الحملة المشبوهة، كشفت استمرار الحرب ضد مصر بهدف تشويه دورها، ما يتطلب اليقظة الدائمة.