omersbdullahi@gmail.com
قصة قصيرة جدا
عمر عبد الله محمد علي
6 يوليو 2024
الجنجويدي النبيل!.
"قصة حقيقية بتصرف"
1
في قرية نائية بأرض السودان الواعدة، كان الناس يعملون بالزراعة، وتربية الماشية للاستهلاك المحلي. سمع ياغوب-يعقوب- بهجوم الجنجويد على جميع المناطق حولهم. فكر وقدر، عن كيفية حماية قريته وأهلها.
رحب القائد، وقام باستخراج بطاقات وسلمهم بعض الأسلحة.
2
رجع ياغوب وجماعته إلى قريتهم، وأخبروا أهالي القرية بما تمّ. واصل أهل القرية حياتهم العادية، دون تعكير من أحد. بعد حوالي أسبوعين، وصلت سيارات الجنجويد ذات الدفع الرباعي، وهي مسلحة حتى أسنانها.
الحُجة، كانت وجود مستنفرين في القرية. تصدى لهم ياغوب، بأن القرية مؤمنة، ولا يوجد مستنفرين هنا.
لم يقتنع قائد الجنجويد، وحاول دخول القرية عنوة واقتدارا.
هنا، استخرج ياغوب بطاقة الدعم السريع. وأشهرها في وجه القائد. لم يقتنع القائد. فقام بالاتصال بقائد المنطقة، للتأكد من صحة المعلومات.
أخبره القائد، بصحة المعلومات. ثم طلب منه الخروج من هذه القرية فورا، والتوجه لقرية أخرى؛ فيها غنائم كثيرة.
انتهت.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القائد القسامي المحرر عمار الزبن: دماء غزة لن تضيع سدى
يمانيون../
وجّه القائد القسامي المحرر عمار الزبن، المُبعد إلى مصر ضمن صفقة “طوفان الأقصى”، تحية إجلال للقادة الشهداء والمقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن كتائب القسام أوفت بوعدها ونجحت في تحرير الأسرى من سجون العدو الصهيوني.
وفي تصريح نقله المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الخميس، شدد الزبن، الذي وصل إلى القاهرة، على أن دماء أهل غزة لن تذهب هدرًا، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني تعلّم من صبرهم وصمودهم دروسًا في العزة والتضحية.
وكان الزبن، الذي اعتُقل عام 1998 وحُكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة إضافة إلى 25 عامًا أخرى، قد عانق الحرية ضمن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، بعد سنوات من الأسر على خلفية مسؤوليته عن عمليتي “منحي يهودا” و”بن يهودا” اللتين نفذتهما كتائب القسام في القدس المحتلة عام 1997.
يُذكر أن والدة الزبن استُشهدت عام 2004 إثر مشاركتها في إضراب عن الطعام تضامنًا مع الأسرى في سجون الاحتلال.