عدم الجباية يتسبب بالعتمة الشاملة والمسؤولية على مقدمي الخدمات
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تشتد أزمة الكهرباء في لبنان مع إشتداد الحر والرطوبة، كما تشتد الحملات والإتهامات بين المعنيين الذين يتقاذفون المسؤولية في مسألة إمكانية إنهيار الشبكة والعتمة الشاملة في الأيام المقبلة.
مصدر نيابي معني بملف الكهرباء يسعى من خلال الإتصالات والمشاورات الى تحديد المسؤولية، كونه كان شاهداً على الخطة الأخيرة ويعلم بكل الخفايا وأين تكمن الثغرات، أخبر زملاءه أن الحكومة غير مسؤولة، ولكن عليها المحاسبة كون المسؤولية الكبرى تقع على الشركات التي تسمى بـ"مقدمي الخدمات" ، فهم الذين تقاعسوا عن العمل وبالتحديد في ملف الجباية.
وقال"مع رفع التسعيرة منذ أكثر من سنة كان من المفترض أن يكون هناك وفر مالي كبير لدى كهرباء لبنان بالدولار والليرة اللبنانية مع إستقرار سعر صرف الدولار.
واعتبر "ان التخاذل وعدم الجباية المنتظمة والسريعة من قبل مقدمي الخدمات أدت إلى:
- تقليص ساعات التغذية.
- عدم القدرة على شراء الفيول.
- عدم القدرة على تسديد المستحقات للدولة العراقية.
- عدم القدرة على الصيانة والتحديث. اضاف: "في المحصلة، فإن التأخير سنة الى الوراء من مقدمي الخدمات أدى الى إفشال الخطة وما نحن عليه اليوم، فالمسؤولية الكبرى تقع عليهم كقطاع خاص متقاعس وفاشل قبل مسؤولية الوزارة المعنية وشركة كهرباء لبنان. المصدر النيابي المعني بملف الطاقة أكد أنه يسعى الى عقد جلسة نيابية للمحاسبة وستكون نتائجها علنية ولن نخفي شيئا عن المواطن بعد اليوم، فالمحاسبة قريبة جداً لهؤلاء". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مقدمی الخدمات
إقرأ أيضاً:
من ضمنها مصلحة الأمن الرياضي... تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالأمن الوطني
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال يومه السبت 19 أبريل الجاري، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح مركزية ولا ممركزة للأمن الوطني بمدن الرباط وخريبكة وفاس ومكناس ومراكش وسوق السبت أولاد النمة وورزازات والمرسى بضواحي العيون، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة، قادرة على المشاركة الفعالة في تحقيق أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.
وقد شملت هذه التعيينات الجديدة، التي أشَّر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين رئيس مصلحة تابعة لقسم الأمن الرياضي بمديرية الأمن العمومي، فضلا عن تعيين رئيس للمصلحة الولائية للاستعلامات العامة بمكناس ورئيسين لفرقتين للشرطة القضائية والاستعلامات العامة بكل من مراكش وخريبكة.
كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لا ممركزة أخرى للأمن العمومي، تضمنت تعيين رئيس دائرة للشرطة بمدينة سوق السبت أولاد النمة، ورئيس دائرة للشرطة بالنيابة بالمرسى ضواحي العيون، علاوة على تعيين رئيس لفرقة السير الطرقي بورزازات، وقائد فرقة ونائب قائد مجموعة للمحافظة على النظام بفاس، وكذا رئيسي فرقتين تابعتين لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بنفس المدينة.
وقد تم الحرص في التعيين لشغل هذه المناصب الأمنية، على اختيار كفاءات من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، ممن تتوافر فيهم المهنية العالية، والنزاهة والتجربة الوظيفية، وذلك ليتسنى لهم التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية، وتوطيد المقاربة التواصلية، وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.