أبوظبي/ وام

أسهمت الوحدات الثلاث التي تم تشغيلها تجارياً في محطة براكة للطاقة النووية السلمية، في إنتاج أكثر من 71 ألفاً و802 غيغاواط/ ساعة من الكهرباء الصديقة للبيئة في الدولة، منذ بدء التشغيل التجاري لأولى محطاتها في عام 2021، حتى اليوم.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الجهة الحكومية المكلفة بتطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، فقد حدّت محطة «براكة» أكثر من 34 ألفاً و761 كيلوطناً من الانبعاثات الكربونية في الإمارات، ما يجعلها أكبر مساهم بشكل مباشر في خفض البصمة الكربونية في الدولة.

وأنتجت المحطة الأولى في براكة نحو 31 ألفاً و790 غيغاواط/ ساعة منذ تشغيلها التجاري في شهر إبريل/ نيسان من عام 2021، وتم حدّ أكثر من 15 ألفاً و604 كيلوطن من الانبعاثات الكربونية في الدولة من خلالها.

من جانبها، أسهمت ثاني محطات براكة في الحد من 12 ألفاً و517 كيلوطناً من الانبعاثات الكربونية في الدولة عبر إنتاج أكثر من 24 ألفاً و843 غيغاواط/ ساعة من الكهرباء النظيفة في الإمارات، منذ بدء عمليات التشغيل التجاري للمحطة في شهر مارس/ آذار عام 2022.

وبدورها عززت المحطة الثالثة في براكة التي تم تشغيلها تجاريا في فبراير/ شباط 2023 شبكة الكهرباء الصديقة للبيئة في الإمارات بعد إضافة إنتاجية تبلغ أكثر من 13 ألفاً و221 غيغاواط/ ساعة، وأسهمت المحطة في الحد من 6640 كيلوطناً من الانبعاثات الكربونية في الدولة منذ العام الماضي حتى، اليوم.

وتستعد الإمارات للتشغيل التام لمحطة براكة خلال العام الجاري 2024 لتسطر إنجازاً جديداً في تاريخها بعد التشغيل التجاري للمحطة الرابعة المرتقب خلال الأشهر القادمة، حيث ستضيف بدورها المحطة الرابعة 1400 ميغاواط من الطاقة الكهربائية الخالية من الانبعاثات الكربونية.

وباتت براكة على بعد خطوات قريبة من توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات الدولة من الكهرباء، مرسخة دورها في تعزيز أمن الطاقة من خلال تسريع خفض البصمة الكربونية للقطاع عبر توفير نحو 4200 ميغاواط من الكهرباء الصديقة للبيئة، حيث يضيف كل مفاعل في براكة من طراز APR1400 بعد تشغيله التجاري نحو 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية إلى شبكة كهرباء الدولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي من الانبعاثات الکربونیة فی الکربونیة فی الدولة من الکهرباء ساعة من أکثر من

إقرأ أيضاً:

«شهر الابتكار» يعزز ريادة الإمارات علمياً وتكنولوجياً

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة الإمارات توزع 13586 سلة غذائية على النازحين في جنوب غزة سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود

يشهد شهر فبراير من كل عام انطلاق فعاليات شهر الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو حدث سنوي يهدف إلى ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز دور الدولة كمركز عالمي للريادة والتكنولوجيا، ويأتي شهر الابتكار 2025 الذي يتم تنظيمه للعام العاشر ليؤكد التزام الإمارات بمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، مستلهماً من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع الابتكار في صميم استراتيجياتها الوطنية.
ويعد شهر الابتكار الحدث الوطني الأكبر من نوعه الذي تم تنظيم فعالياته في كل إمارات الدولة طوال شهر فبراير، بهدف ترسيخ ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في ابتكار تجارب ومبادرات وحلول فعالة للتحديات، واحتفاء بالابتكار والمبتكرين في الدولة، وتوظيف ابتكاراتهم في الارتقاء بمستويات جودة حياة المجتمع.
ويأتي شهر الابتكار 2025 في وقت يشهد فيه العالم تحولاً رقمياً متسارعاً، حيث تلعب التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الضخمة دوراً محورياً في تطوير الحلول المبتكرة، وبفضل رؤية الدولة تتعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار من خلال استقطاب المواهب، ودعم الشركات الناشئة؛ وإطلاق مبادرات استراتيجية مثل الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم ومشروع 100 مبرمج كل يوم، كما تواصل الحكومة الاستثمار في البحث والتطوير، مما يسهم في خلق بيئة محفزة للإبداع تدعم ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي.
كما يشكل شهر الابتكار 2025 فرصة مميزة لترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع الإماراتي، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لدفع عجلة التنمية المستدامة. ومن خلال الفعاليات والمبادرات التي يتم إطلاقها، تواصل الإمارات مسيرتها نحو المستقبل بخطى ثابتة، مستندةً إلى الابتكار كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار.
ويركز شهر الابتكار على تحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تعزز التنمية المستدامة، بالإضافة إلى دعم بيئة الابتكار من خلال توفير منصات للتفاعل بين المبتكرين والشركات الناشئة، والجهات الحكومية والخاصة، كما يهدف إلى تعزيز البحث والتطوير عبر إطلاق مبادرات تركز على التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الطاقة المتجددة، والاستدامة.
كما يهدف شهر الابتكار إلى تحفيز العقول الشابة من خلال إشراك الطلبة والمبدعين في مسابقات وورش عمل تتيح لهم استعراض أفكارهم وإمكانياتهم، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
ويتضمن شهر الابتكار 2025 مجموعة واسعة من الفعاليات والأنشطة، حيث تستضيف الوزارات والمؤسسات الحكومية والجامعات مئات الفعاليات التي تشمل معارض الابتكار التي تسلط الضوء على المشاريع الرائدة والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تجمع خبراء محليين ودوليين لمناقشة أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا والعلوم.
كما يتم تنظيم ورش العمل في مختلف إمارات الدولة بالإضافة إلى تنظيم الهاكاثونات والمسابقات التي تهدف إلى تشجيع تطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات المجتمعية والتكنولوجية.
وتمثل جائزة الإمارات تبتكر 2025 التي تم إطلاقها عام 2021، مبادرة هادفة للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات المبتكرة، تجسد رؤى قيادة دولة الإمارات وتوجهات الحكومة لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي، بما يعزز جهود الوصول بالدولة إلى مصاف الدول الأكثر ابتكاراً في العالم، وتحتفي الجائزة للعام الخامس على التوالي بالأفراد والمؤسسات المبتكرة، تجسيداً لجهود حكومة دولة الإمارات لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
  • ابتكارات جديدة في البلاستيك الصديق للبيئة
  • قوات كييف تفقد أكثر من 200 عسكري على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
  • «الداخلية»: ضبط 54 ألف مخالفة مرورية في 24 ساعة
  • حماس تضيف بندًا رمزيًا في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى
  • «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • «شهر الابتكار» يعزز ريادة الإمارات علمياً وتكنولوجياً
  • «الأرصاد» يكشف عن أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة
  • جوجل تضيف ميزة مذهلة بالذكاء الاصطناعي لتطبيق الصور.. ما الجديد؟
  • تعرف على شهادات الكربون وكيفية الحصول عليها في خطوات