يصل مفاوضون من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية اليوم الأربعاء إلى الدوحة لمناقشة اتفاق إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل. وتجري المحادثات في الوقت الذي أفاد فيه سكان غزة عن يوم آخر من النشاط العسكري الإسرائيلي المكثف.

تلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في العاصمة القطرية، الأربعاء والخميس في القاهرة، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية شبه الرسمية، نقلًا عن مسؤول مصري بارز.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء داخل مدينة غزة حيث دارت بعض من أعنف المعارك منذ بداية الحرب.

واستؤنفت في القاهرة الثلاثاء محادثات غير مباشرة بوساطة رؤساء المخابرات المصرية والإسرائيلية والأمريكية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي "إحراز تقدم في المحادثات حول صفقة الرهائن" التي جرت في القاهرة الثلاثاء.
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز لإجراء مناقشة أولية.

وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، قد توجّهت إلى المنطقة في الفترة من 8 إلى 14 تموز/يوليو لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين. وستزور ليف الإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية وإيطاليا.

تصر إسرائيل على أنها لن تتوقف عن القتال ما لم تتحقق جميع أهدافها الحربية، بما في ذلك تدمير حماس عسكريًا وسياسيًا، وإعادة الرهائن.

من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الجهود الجارية لرعاية مفاوضات وقف إطلاق النار وفرص التوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الرهائن والمحتجزين وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ويأتي الاتصال في خضم جولة مفاوضات تشهدها القاهرة والدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث سيتوجه مديرو المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية إلى الدوحة الأربعاء في محاولة لإزالة العقبات في طريق المفاوضات.

وأكد عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعي إلى التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة وجود رؤية شاملة للتسوية النهائية للقضية الفلسطينية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستخبارات غزة الإسرائيلية المصرية الأمريكية القاهره صفقة الرهائن إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة

كشفت قناة إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن رئيسي جهازي الاستخبارات "الموساد" ديفيد برنياع، والأمن العام "الشاباك" رونين بار، سافرا إلى القاهرة لبحث ترتيبات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت "القناة 12" العبرية الخاصة، إن برنيع وبار، "لم ينتظرا اليوم الـ16 من بداية المرحلة الأولى كما هو مقرر لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، وسافرا إلى القاهرة الأربعاء".

وأضافت: "كجزء من المفاوضات، سيتم مناقشة مفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين"، أي عدد من سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.



وتابعت: "فيما يتعلق بنظام الحكم الذي سيحل محل حماس في قطاع غزة ومسألة اليوم التالي، تم إعداد البدائل منذ أشهر، مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية"، وفق ادعائها، وهو ما لم تعلق عليه أبوظبي والرياض على الفور.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء الأربعاء، أنه "من المقرر إطلاق سراح 8 أسرى فلسطينيين محكومين بالسجن المؤبد يحملون الجنسية الإسرائيلية، كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق (الدفعة الثانية)".

وأضافت الصحيفة، أنه "تم اعتقال الأسرى الثمانية بين عامي 2001 و2003 خلال الانتفاضة الثانية".

وأشارت إلى أن "5 منهم ينتمون لحماس، والباقين لحركة فتح".

الصحيفة، لفتت إلى أن "من بين الأسرى الثمانية؛ الأسيران المقدسيان نسيم زعتري، وفهمي مشاهرة".

وبحسب الصحيفة: "تشمل قائمة الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الصفقة، 71 فلسطينيا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الإقامة في إسرائيل".

والاثنين، قالت حركة حماس في بيان، إن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى مع "إسرائيل" ضمن المرحلة الأولى، ستتم في موعدها المقرر السبت المقبل.

وليلة الأحد/ الاثنين، أفرجت "إسرائيل" عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، بدأت صباح الأحد، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة .



ويستمر وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.

ومن المقرر أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل أسرى فلسطينيين يتوقف عددهم على صفة كل أسير إسرائيلي إن كان عسكريا (مقابل 50 أسيرا) أم "مدنيا" (مقابل 30 أسيرا)".

وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الأول/ يناير الجاري، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتسلم قائمة الرهائن المجندات.. ويدرسها
  • تساؤلات إسرائيلية عن الثمن الكبير لوقف النار
  • اكسترا نيوز: دخول 300 شاحنة مساعدات لقطاع غزة اليوم |فيديو
  • رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان للقاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • لماذا تخيف عودة ترامب الاستخبارات الأميركية؟
  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • اليمن تفرض نفسها ضامناً لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من خارج طاولة الدوحة
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب نجح في وقف الحرب.. نتنياهو استبدل القطاع بالضفة
  • زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟