مدراء الاستخبارات المصرية والأمريكية والإسرائيلية في الدوحة اليوم لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يصل مفاوضون من أجهزة الاستخبارات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية اليوم الأربعاء إلى الدوحة لمناقشة اتفاق إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل. وتجري المحادثات في الوقت الذي أفاد فيه سكان غزة عن يوم آخر من النشاط العسكري الإسرائيلي المكثف.
تلتقي وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في العاصمة القطرية، الأربعاء والخميس في القاهرة، من أجل استئناف محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في غزة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية شبه الرسمية، نقلًا عن مسؤول مصري بارز.
وتقدمت الدبابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء داخل مدينة غزة حيث دارت بعض من أعنف المعارك منذ بداية الحرب.
واستؤنفت في القاهرة الثلاثاء محادثات غير مباشرة بوساطة رؤساء المخابرات المصرية والإسرائيلية والأمريكية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي "إحراز تقدم في المحادثات حول صفقة الرهائن" التي جرت في القاهرة الثلاثاء.
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز لإجراء مناقشة أولية.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، قد توجّهت إلى المنطقة في الفترة من 8 إلى 14 تموز/يوليو لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين. وستزور ليف الإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر والأردن وإسرائيل والضفة الغربية وإيطاليا.
تصر إسرائيل على أنها لن تتوقف عن القتال ما لم تتحقق جميع أهدافها الحربية، بما في ذلك تدمير حماس عسكريًا وسياسيًا، وإعادة الرهائن.
من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الجهود الجارية لرعاية مفاوضات وقف إطلاق النار وفرص التوصل إلى هدنة تسمح بتبادل الرهائن والمحتجزين وتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويأتي الاتصال في خضم جولة مفاوضات تشهدها القاهرة والدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث سيتوجه مديرو المخابرات الأمريكية والمصرية والإسرائيلية إلى الدوحة الأربعاء في محاولة لإزالة العقبات في طريق المفاوضات.
وأكد عبد العاطي على ثوابت الموقف المصري الداعي إلى التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة وجود رؤية شاملة للتسوية النهائية للقضية الفلسطينية تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات غزة الإسرائيلية المصرية الأمريكية القاهره صفقة الرهائن إطلاق النار فی غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن الجولة السابعة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفرجت «حماس»، أمس عن 6 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، ضمن سابع عملية تبادل والأخيرة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 620 أسيراً وأسيرة فلسطينيين.
وكانت هيئات فلسطينية، أعلنت أمس، قائمة أسماء 620 أسيراً وأسيرة فلسطينيين، بينهم 50 محكوماً بالمؤبد و97 أسيراً تقرر إبعادهم للخارج و23 طفلاً اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
وعبّر السفير البريطاني لدى إسرائيل سيمون والترز، أمس، عن أمله في انتقال «حماس» وإسرائيل إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لإعادة بقية المحتجزين. وقال والترز على منصة «إكس»: «نشعر بالارتياح بعد إطلاق سراح المحتجزين الستة، المهم الآن هو التقدم إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار وإعادة بقية المحتجزين إلى ديارهم».
وكما في عمليات التسليم السابقة، انتشر مئات من مقاتلي «حماس» الملثمين بزيهم العسكري، في رفح أولاً بجنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم رهينتين. وبعد قليل، تكرر السيناريو نفسه في مخيم النصيرات بوسط القطاع، مع إفراج حماس عن 3 محتجزين تتراوح أعمارهم بين 22 و27 عاماً، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «حماس» سلّمت الرهينة الإسرائيلي هشام السيد إلى الصليب الأحمر، ليصبح بذلك سادس محتجز تفرج عنه الحركة، أمس السبت.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن أحد الرهائن تم تسليمه للصليب الأحمر، دون أن يذكر اسمه. وأبدت «حماس»، أمس، جاهزيتها للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت، في بيان أنها مستعدة لتبادل شامل بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً لقوات الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الحركة إلى أنها جاهزة سياسياً وميدانياً لتنفيذ بنود المرحلة المقبلة فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية إن محادثات المرحلة الثانية مع حماس ستبدأ بعد وصول المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق، أكد حماس أن الحركة سلَّمت جثمان شيري بيباس إلى الصليب الأحمر، مساء الجمعة، وذلك بعد حدوث خطأ نتج عنه تسليم جثمان سيدة فلسطينية بدلاً منها، الخميس. وكان الجيش الإسرائيلي، قال الجمعة، إن واحداً من الجثامين الأربعة التي تسلمها من حركة حماس في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الخميس، يعود لشخص مجهول، وليس للمحتجزة شيري بيباس.