حرب غزة في يومها الـ 278: يوم دام آخر في القطاع وغالانت يتحدث عن "تصفية" 14 ألف مقاتل فلسطيني
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وصل الوفد الإسرائيلي الأربعاء إلى الدوحة قبل ساعات من انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة القطرية بحضور وسطاء من مصر والولايات المتحدة، وذلك لبحث إبرام صفقة تبادل جديدة ووقف إطلاق النار.
في اليوم الـ278 من الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، تشهد المنطقة فترة من أشد الفترات دموية ومأساوية في تاريخها الحديث.
المستشفيات، التي كانت تعتبر ملاذا للجرحى والمرضى، لم تعد قادرة على تقديم الرعاية اللازمة بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية واستهدافها المباشر بالقصف.
وأعلن مدير المستشفى الإندونيسي في غزة الأربعاء أن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال ساعات قليلة بسبب نقص الوقود.
وفي سياق متصل بالمقاوضات، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عمل خلال الأشهر الماضية بشكل منهجي على إفشال أي صفقة تبادل، حيث كان يصدر بيانات متشددة باسم مصدر سياسي كلما تقدمت المناقشات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط الحرب المستمرة على غزة.. المغرب يشتري من إسرائيل قمرا صناعيا استخباريا للتجسس بنحو مليار دولار أخذوا المكان والزمان وروائحهم عن الفخار.. الفلسطينيون في غزة يحملون مفاتيح بيوتهم على أمل العودة نزوح إثر نزوح: إسرائيل تجبر الفلسطينيين على مغادرة مدينة غزة بالقوة لاقتحامها مرة أخرى إسرائيل غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا الفن المعاصر روسيا ثقافة فرنسا إسرائيل الحرب في أوكرانيا الفن المعاصر روسيا ثقافة فرنسا إسرائيل غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا الفن المعاصر روسيا ثقافة فرنسا حريق حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحاليل طبية فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هكذا يستقبلون العيد في غزة
غزة- عيد فطر يقبل بلا بهجة على غزة، بل بدموع وحسرة بادية على ملامح الكبار والصغار الذين تحدثوا للجزيرة نت عن آمالهم وأحلامهم، وكيف كانوا سيحتفلون لو أن الحرب انتهت.
جوري، طفلة في عمر الورد، بكت بحرقة عند سؤالنا والدتها ماذا أعدت للعيد؟ لم تستطع شرح ما بداخلها، وكانت الدموع هي الجواب.
لا عيد للأطفال ولا للكبار في غزة، فالجميع ينتظر دوره للحصول على كفن تلطخه الدماء في ظل حرب إبادة جماعية لا تميز بين فرد وآخر.
وضع صعبحسين الخضري، وهو صاحب محل أدوات خياطة معروف في غزة، كان محله يعج بالحرفيين في مثل هذه المواسم، لكن اليوم لا أحد يزوره بفعل الحرب والوضع الاقتصادي الصعب لجميع السكان، والمحل فارغ من الأقمشة وفساتين العيد.
يقول الخضري للجزيرة نت إنهم لا يجدون المال ليكسوا أولادهم "ولا أحد يتدخل لإنقاذنا، ولا نرى إلا القتل والموت". وأضاف "كان عندي محل كبير وراح بالقصف، دمره اليهود كله، نفسنا نعيش مثل الناس، لكن الوضع صعب جدا".
ويتابع "لا يوجد شغل، والناس ليس لديها سيولة وغير قادرة على عمل شيء، الأسعار غالية جدا، لا يوجد أكل ولا شرب ولا ملابس"، آملا أن تعوض الأيام القادمة هذا البأس الشديد الذي يعيشونه.
إعلانمن جانبها، تتذكر الحاجة أم مؤيد شبات أيام ما قبل الحرب، وكيف كانت تعد حلوى المعمول والكعك، وتشتري الملابس الجديدة للأطفال لاستقبال العيد بكل فرح وسرور.
وبتنهيدة وحسرة قالت "ليت هذه الأيام تعود لننسى فيها التعب والنزوح ونتجمع مع الأهل والأحباب، منذ عودتي من نزوحي الأول من جنوب القطاع وأنا أتمنى أن التقي بأهلي وإخوتي، لكن سرعان ما عادت الحرب ونزحنا مرة أخرى دون أن يتسنى لي رؤيتهم".
خسائرأما البائع إيهاب بكرون، صاحب محل دمره الاحتلال، فافتتح بسطة متواضعة لبيع ملابس الأطفال، ويسأل الله أن يعوضه خسارته في بضاعته.
ويتحدث للجزيرة نت عن الركود الاقتصادي الصعب قائلا "لا أحد يشتري، لدينا بضاعة كثيرة لكن الناس لا تملك المال، حالنا يبكي، نحن البائعين غير قادرين على شراء ما يريده أولادنا لأننا لم نستطع تحصيل حتى رأس المال من بضاعتنا الباقية، الوضع صعب".
واستأنفت إسرائيل الحرب على قطاع غزة وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار يوم 18 مارس/آذار الجاري وأعادت شن هجماتها على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة سقوط 855 شهيدا و1869 جريحا منذ 18 مارس/آذار الحالي، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 50 ألفا و208 شهداء، و113 ألفا و910 جرحى بإصابات متفاوتة بينها الخطيرة والخطيرة جدا.