في أول أيام صوم العذراء.. رسامة رهبان جدد بدير الأنبا أنطونيوس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صلى الأنبا يسطس، أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، القداس الإلهي، صباح اليوم، وقام الأب الأسقف عقب صلاة الصلح برسامة ثلاثة رهبان جدد بالدير، وترقية أربعة من الآباء بالدير لدرجة القمصية وهم: الراهب القس نوح الأنطوني، الراهب القس دميان الأنطوني، الراهب القس زخارياس الأنطوني، الراهب القس أندراوس الأنطوني، بحضور الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، الأنبا دانيال، أسقف دير الأنبا بولا، والأنبا زوسيما، أسقف أطفيح، والأنبا أنيانيوس، أسقف بني مزار.
وجاء ذلك بالتزامن مع بدء الكنيسة اليوم، صوم العذراء أحد الأصوام التي يهتم بها الأقباط ويمارسون بها العديد من العادات المختلفة منها النذور والصوم بـ«ماء وملح»، لينتهي الصيام بعيد العذراء في 22 أغسطس.
وتقيم الكنائس والأديرة التي تحمل اسم العذراء النهضات الروحية والقداسان في اليوم، فيما تقيم بعض الأديرة والكنائس موالد احتفالا بصوم العذراء ويقبل عليه العديد من الأقباط طوال الـ15 يومًا فترة الصوم.
عادات الأقباط في صوم العذراءويشتهر صوم العذراء بالعادات المختلفة وأساليب الصوم المتنوعة لدى الأقباط حيث يتناولوا بعض المأكولات الخفيفة منها «الدقة» و«الشلولو» وهي عبارة عن ملوخية غير مطهية، فيما يصوم البعض هذا الصيام بـ«ماء وملح» دون تناول أي مأكولات، فيما يقوم البعض بالصوم الانقطاعي حتى الغروب.
وبحسب المصادر الكنيسة فإنه يسمى صيام العذراء ليس لأن العذراء هي من صامته لا بل لأن الكنيسة تحتفل في نهايته بعيد صعود جسد العذراء، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذا الصوم إكرامًا للسيدة العذراء، كما صامه الآباء الرسل إكرامًا للعذراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دير الأنبا أنطونيوس الكنيسة صوم العذراء الأنبا أنطونیوس صوم العذراء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها جائز شرعًا؛ وذلك ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين من مأكل وملبس ومسكن وسائر أمور المعيشة الضرورية من ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
وأوضحت الإفتاء أن صاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء، وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة.
وأشارت الإفتاء، إلى أن المختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا.
ونوهت بأن هذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.