أخنوش: حان الوقت لفتح نقاش “جدي ومسؤول” حول إصلاح أنظمة التقاعد
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الوقت قد حان لفتح نقاش “جدي ومسؤول” حول إصلاح أنظمة التقاعد بالمملكة، والتوافق مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين “للوصول إلى حلول ترضي جميع الأطراف وتراعي مصالح الطبقة العاملة وتضمن ديمومة صناديقه”.
واعتبر أخنوش، في عرض قدمه خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، حول موضوع “الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني”، أنه إذا كانت الإرادة السياسية المشتركة والمتقاسمة مع الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين ساهمت في تطوير نموذج مغربي للحوار الاجتماعي، ومراكمة نتائج جد متقدمة لصالح كل الفئات والطبقات الاجتماعية المغربية، “فإننا اليوم مطالبين بخلق فضاءات جديدة بمقاربات مبتكرة للحوار وتقريب التصورات والقناعات للتعاطي مع بعض الملفات الاجتماعية المستعجلة”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
موقع إسرائيلي: اجتماع متوتر بين الوزير ديرمر ومسؤول مصري
نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عقد "اجتماعا متوترا" مع مسؤول مصري رفيع في القدس الشهر الماضي، بحثا خلاله نقل سكان غزة إلى سيناء.
ووفقا لما نقله الموقع، فقد سعى المسؤول المصري إلى "نقل موقف بلاده الحازم" بشأن هذه القضية.
وأعرب المسؤول المصري عن قلق القاهرة العميق إزاء دعوات السياسيين الإسرائيليين لدفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، وأكد أن بلاده ترى أي محاولة من هذا القبيل "تهديدا وجوديا".
تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي: ديرمر عقد اجتماعا متوترا مع مسؤول مصري رفيع الشهر الماضي نقل فيه الأخير موقف بلاده الحازم من نقل سكان #غزة إلى سيناء#حرب_غزة pic.twitter.com/elHbWKPjfp
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 9, 2025
من جانبه، رد ديرمر بأن الشعب المصري "ليس معارضا استقبال سكان غزة بقدر معارضة الحكومة المصرية".
وذكر الموقع أن إجابة الوزير الإسرائيلي أثارت قلق المسؤولين المصريين، فضلا عن رفضهم القاطع لها، وهو ما دفعهم إلى السعي لترتيب اجتماع له مع بعض كبار المسؤولين المصريين في القاهرة، لتوضيح موقف مصر الرافض بشدة إعادة توطين الفلسطينيين في سيناء.
إعلانوأشار الموقع إلى أن مصر كانت تأمل في عقد الاجتماع أوائل الشهر الجاري، لكن لم يتم تحديد موعد نهائي بعد.