محكمة بموسكو تأمر باعتقال أرملة المعارض الروسي البارز نافالني
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجهت محكمة في موسكو تهما بـ"التطرف" لأرملة المعارض الروسي البارز، أليكسي نافالني، وأمرت باعتقالها حال عودتها إلى البلاد، وفقا لما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.
وكانت يوليا نافالنايا، التي لم تعد تعيش في روسيا، قد تعهدت بمواصلة مسيرة زوجها الذي توفي في فبراير الماضي، في أحد سجون الكرملين، علما بأنها ترأس في الوقت الحالي شبكة "مكافحة الفساد" التي أسسها المعارض الراحل.
وكانت موسكو قد حظرت عمل تلك الشبكة في 2021، بالإضافة إلى أية هيئات أخرى كان يشرف عليها نافالني، وصنفت النشطاء الذين يعملون فيها "إرهابيين".
وقالت نافالنايا ردا على أنباء صدور أمر اعتقالها: "فلاديمير بوتين قاتل ومجرم حرب"، معتبرة أن "مكانه هو السجن، ولكن ليس في زنزانة مريحة فيها جهاز تلفاز بمدينة لاهاي (مقر المحكمة الجنائية الدولية) بل بذات المعتقل، ونفس الزنزانة التي يبلغ حجمها مترين في 3 أمتار، والتي قتل فيها أليكسي".
وكان الرئيس الروسي قد وصف في وقت سابق وفاة نافالني بأنها "حادثة مؤسفة"، وقال إنه "كان على استعداد لإطلاق سراحه مقابل السجناء الروس المحتجزين لدى الغرب".
يذكر أن نافالني كان قد تعرض في 2020، لتسمم بغاز أعصاب من النوع العسكري أثناء رحلة إلى سيبيريا، ونجا بأعجوبة. ووصف مسؤولون غربيون وقتها، عملية التسمم بأنها محاولة اغتيال من قبل الدولة الروسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
الجديد برس|
طالبت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، الولايات المتحدة باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يلتقي مساء اليوم في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت المنظمة في سلسلة منشورات على منصة “إكس”: “تظهر الولايات المتحدة الأمريكية ازدراء للعدالة الدولية باستقبالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية،”.
وأضافت: “أحبطت إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن أي جهود لتحقيق العدالة الدولية من أجل فلسطين. واستمر الرئيس ترامب بهذا المسار من خلال عدم اعتقاله لنتنياهو أو إخضاعه لتحقيقات أمريكية، وها هو يستقبله كأول رئيس وزراء يزور البيت الأبيض منذ التنصيب” في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وشددت على أنه “لا يجوز إيجاد ملاذ آمن للأفراد الذين يُدعى ارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضدّ الإنسانية”.