تطوير قدرات وإمكانيات ترسانة السويس لإصلاح السفن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس إن إدارة القناة تمضي قدما نحو تعظيم قدرات وإمكانيات الشركات والترسانات التابعة للهيئة، بما يمكنها من التوسع في أعمال بناء وصيانة الوحدات البحرية وتوطين الصناعات البحرية وصناعة السفن، وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا وذلك بالتعاون مع كبرى الترسانات العالمية.
وأوضح الفريق ربيع أن نشاط إصلاح وصيانة السفن بالترسانات والشركات التابعة للهيئة شهد نموا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، حيث نجحت ترسانات الهيئة في تقديم نموذج عملي في دعم العملاء من الخطوط والتوكيلات الملاحية من خلال تقديم خدمات الإصلاح والصيانة والتي قد تحتاجها السفن العابرة في حالة التعرض للأعطال أو المواقف الطارئة
جاء ذلك خلال تفقده اليوم الأربعاء، شركة ترسانة السويس البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة، يرافقه عدد من قيادات الهيئة، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على مستجدات نشاط إصلاح وصيانة السفن والوحدات البحرية المختلفة بالشركة.
حيث تفقد الورش الرئيسية بالترسانة ومتابعة نتائج أعمال خطة التطوير الشاملة وإعادة التأهيل ورفع الكفاءة للورش حيث يجري العمل حاليا على تطوير كل من ورش المواسير والحدادة، بعد الانتهاء من تطوير ورش النجارة.
ثم استعرض المهندس أحمد شندي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة السويس مستجدات أعمال الصيانة والإصلاح التي تتم على الحوض الجاف بالشركة لكل من سفينة الركاب "GOLDEN PALM" وسفينة الركاب BLAS DE LEZO"طبقا لمتطلبات هيئة الإشراف الدولية، علاوة على أعمال الصيانة التي تتم لثلاثة صالات بحرية تابعة للهيئة على رافع السفن.
عقب ذلك، تفقد الفريق ربيع الحوض العائم حمولة ٥٥ ألف طن، والذي يستقبل في الوقت الحالي ناقلة الوقود "CHRIS"لإتمام أعمال الصيانة والإصلاح اللازمة لتجديد شهادات صلاحية الإبحار الخاصة بها حيث يتم العمل على معالجة سطح البدن وإعادة الدهان، علاوة على ضبط قياسات مجموعتي الدفع والتوجيه، وصيانة مواسير الشحن والاتزان.
يبلغ طول السفينة 239 مترا، وعرضها 42 مترا، وتعد هي الناقلة الثالثة منذ بداية العام التي تشغل الحوض بالكامل بما يعظم من إيرادات الحوض العائم ويحقق أقصى استفادة من قدرته التشغيلية.
وخلال تفقده للحوض العائم تعرف الفريق ربيع على انطباعات كلا من ربان السفينة" CHRIS" وكبير المهندسين عن مستوى خدمات الصيانة المقدمة من قبل شركة ترسانة السويس البحرية، حيث أشاد ربان السفينة بجودة الخدمة المقدمة ومعدلات تنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة وفق الجدول الزمني المحدد.
ثم اطلع رئيس الهيئة على مستجدات المباحثات المشتركة مع ترسانة هيونداي كوربوريشن لتطوير قدرات وإمكانيات ترسانة السويس البحرية، موجها بالإسراع في إجراء دراسات الجدوى والدراسات الفنية والرؤية المبدئية المقترحة للتطوير بواسطة فريق عمل مشترك من الجانبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربيع رئيس هيئة قناة السويس قناة السويس ترسانة السويس البحرية صناعة السفن إصلاح السفن الصناعات البحرية ترسانة السویس أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مداخل قرية بني زيد الأكراد بالفتح وأبنوب
تفقد اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أعمال تطوير مدخل قرية بني زيد الأكراد التابعة لمركز الفتح ومدخل مدينة أبنوب الرئيسي وحيث تجول سيرًا على الأقدام للاستماع للمواطنين والتعرف على احتياجاتهم من أرض الواقع، والاطمئنان على مدى تقديم الخدمات في القطاعات المختلفة، ويأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة للتواصل المباشر مع المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأن تكون تلبية احتياجات ومطالب المواطنين في مقدمة الأولويات
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، ومحمود ياسين، رئيس مركز ومدينة الفتح، وسوزان محمد راضي، رئيس مركز ومدينة أبنوب
وشملت الجولة متابعة أعمال التأهيل والتجديد لمدخل قرية بني زيد الأكراد، بالإضافة إلى أعمال التجميل والدهانات وتنسيق مدخل أبنوب الرئيسي، بهدف تحسين المظهر العام للطريق وإعادة الواجهة الحضارية للمركز فضلًا عن إنشاء محلات تجارية بشكل جمالي بالمشاركة المجتمعية بما يتناسب مع مدخل القرية ويكون واجهة حضارية لائقة.
وكما وجه المحافظ بضرورة تنظيف الموقع وتركيب كشافات إنارة جديدة بدلًا من التالفة لتحسين الرؤية الأفقية بالطريق، حفاظًا على أرواح المواطنين والممتلكات مؤكدًا على مواصلة حملات النظافة خلال الفترتين الصباحية والمسائية لرفع المخلفات والقمامة أولًا بأول، بمركزى أبنوب والفتح والقرى التابعة لهم، خاصة من أماكن التجميع وصناديق القمامة بالشوارع والميادين العامة وأمام المصالح الحكومية والمدارس، وذلك باستخدام معدات وسيارات الحملة الميكانيكية اللوادر، الجليدر، الحاويات، القلابات، سيارات الكنس الآلي).
وتأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وفقًا لرؤية مصر 2030.