عقد نادي أدب قصر ثقافة الزقازيق لقاء بعنوان "مسرح الثقافة الجماهيرية بين الواقع والمأمول"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

 

أدار اللقاء الشاعر والناقد محمد الديب، وشارك به كل من الشاعر والناقد المسرحي يسري حسان، والفنان أحمد واصف مدير قصر الثقافة.

دور الثقافة الجماهيرية في نشر الوعي ومحاربة الأفكار المتطرفة

 

استهل "حسان" حديثه موضحًا دور الثقافة الجماهيرية في نشر الوعي ومحاربة الأفكار المتطرفة، مشيدًا بدور الأدباء والمسرحيين بمحافظة الشرقية وما قدموه من أعمال إبداعية في الماضي وحتى الآن.

 

وأضاف أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا في محاربة ظاهرة الإرهاب، ويمكن محو هذه الظاهرة من خلال الأفكار البناءة، مؤكدًا أن هذا هو دور الثقافة الجماهيرية التي تعد واحدة من أهم القوى الناعمة التي يمكنها المساهمة في بناء المجتمع.

دور المسرح في تنمية الوعي

 

وعن دور المسرح في نشر الوعي وثقافة التنوير، أوضح "حسان" أن لمسرح الثقافة الجماهيرية أهمية قصوى في هذا الشأن، ولكنه بحاجة إلى بعض الجهود كي يستعيد مكانته كسابق عهده، من أهمها الاهتمام بتقديم أعمال قريبة من الجمهور، مضيفا أن على المسرحيين الدفاع عن قضيتهم فيما يخص المشكلات المتعلقة بالشرائح ونوادي المسرح، معربا عن أمله في حصول عروض هيئة قصور الثقافة على جوائز بالمهرجان القومي للمسرح في دورته المقبلة والمقرر إقامتها نهاية يوليو الحالي.

 

وبدوره أكد الفنان أحمد واصف في كلمته دور المسرح في تنمية الوعي، مشيرًا إلى ضرورة على الاهتمام بالمواهب الشابة وصقلها لما لها من قوة تأثيرية بالغة في المجتمع.

 

واختتم اللقاء المقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة الشرقية برئاسة الشاعر أحمد سامي خاطر، بفتح باب المداخلات مع الحضور، التي ساهمت بدورها في إثراء اللقاء.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة شرق الدلتا محاربة الأفكار المتطرفة الثقافة الجماهيرية وزارة الثقافة الثقافة الجماهیریة

إقرأ أيضاً:

معرض بورسعيد للكتاب يناقش شباب المسرح البورسعيدي


معرض بورسعيد للكتاب .. نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء أمس، ضمن فعاليات معرض بورسعيد السابع للكتاب، المقام حاليا تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ندوة بعنوان «المسرح البورسعيدي اليوم»، شارك فيها كل من المخرجين: أحمد يسري، وبيشوي عماد، وأحمد سعد ماندو، وأدارها المخرج سمير زاهر.

افتتحت الندوة بأغنية «يعيش المسرح» من كلمات الشاعر البورسعيدي طارق علي، وغناء الفنان علي الحجار.

 

الاحتفاء بالمسرحيين الشباب 

 


معرض بورسعيد للكتاب .. بدأ زاهر حديثه بالتأكيد على أهمية الندوة في الاحتفاء بالمسرحيين الشباب من أبناء بورسعيد، الذين قدموا عروضا متميزة بمسابقة مهرجان الختامي لنوادي المسرح، ومسابقة المهرجان الختامي لفرق الأقاليم، وكذلك أيضا أهميتها في فتح مساحة للشباب والتواصل معهم؛ لعرض رؤيتهم وتصوراتهم في ظل المتغيرات السائدة للتعرف على القضايا، والتحديات التي تواجههم من أجل تطوير المسرح البورسعيدي.

ومن جانبه قال المخرج أحمد يسري، إنه يحلم أن يشاهد جميع الناس المسرح، وأن يكون جزءًا أساسيًا من حياتهم ومتعتهم، وأن ذلك لن يتحقق إلا بوجود زخم في الحركة المسرحية، سواء على مستوى الفرق أو الإنتاج في قصور الثقافة والمسرح الجامعي، والمسرح المستقل والمسرح الخاص أيضًا، وهو الأمر الذي سينعكس بدوره على المنافسة سواء في المهرجانات، أو غيرها والوقوف على مستوى الحركة المسرحية في بورسعيد للمنافسة بشكل قوي.
وأضاف أن المسرح في بورسعيد ذات طابع شخصي، ولا يوجد فرق ذات طابع مؤسسي، وهذه الحالة تؤدي إلى عدم استمرارية الحركة المسرحية البورسعيدية وتطويرها.
أما عن تجربته الشخصية في المسرح أوضح أنه دائما ما يعمل باستمرار على كل العناصر المسرحية (النص، الإضاءة، الديكور، السينوغرافيا، الإخراج) في كل عمل جديد يقوم بإخراجه، وذلك من أجل تطوير كل عنصر منها، وأيضًا تطوير زملائه الذين يعملون معه على تنفيذ هذه العناصر.

وعبر المخرج بيشوي عماد، عن حبه الشديد للمسرح، الذي بدأ العمل والمشاركة به منذ أن كان في عمر الخامسة عشر من خلال المسرح داخل الكنيسة، الذي بدأ وتعلم فيه المسرح، ثم انتقل للجامعة، وشارك في المسرح الجامعي، وهناك بدأ في اكتشاف أساليب ومدارس مسرحية أخرى مختلفة.
وتحدث بيشوي عن المسرح الجامعي وأهميته في اكتشاف المواهب واعتماده على الإبداع فقط بغض النظر عن  أي قيود أخرى يمكن أن تتواجد في قطاعات مسرحية أخرى.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالمسرح الجامعي في بورسعيد الذي يعد مفرخة لاكتشاف المواهب التي تعتمد عليها الحركة المسرحية بكل قطاعاتها.

وقد أعرب بيشوي عن حزنه وآسفه الشديد لقلة عدد دور العرض المسرحي ببورسعيد الأمر الذي يؤثر بالسلب على الحركة المسرحية البورسعيدية.

ثم تحدث المخرج أحمد سعد ماندو، عن اقتصار الإنتاج المسرحي في بورسعيد على مهرجان المسرح الجامعي، وقصور الثقافة الأمر الذي يؤثر بالسلب على الحركة المسرحية البورسعيدية، وهو ما أدى بدوره إلى بدء وجود مشكلة في ندرة الكفاءات الفنية في بعض العناصر المسرحية في بورسعيد.

تلا ذلك فتح باب الحوار والمناقشة للمداخلات الجماهيرية في نهاية اللقاء، وتحدث الشاعر والكاتب المسرحي عبد الفتاح البيه عن ظاهرة الاعتماد على النصوص المسرحية الأجنبية المترجمة في إنتاج الحركة المسرحية عند الشباب، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على الهوية المصرية، وشدد على ضرورة صياغة مسرح مصري، وذلك من خلال التواصل الحقيقي في تناول أفكار المسرح الجديد؛ والتجريب الذي بدأ مع يوسف إدريس وحركة "نحو مسرح مصري" وعند توفيق الحكيم في "قالبنا المسرحي" وجيل الثقافة الجماهيرية، والاتجاه نحو المسرح الشعبي. فالمسرح الذي لا يدافع عن الهوية المصرية الحقيقية؛ هو مسرح أجنبي وليس مصريًا.

ثم تحدث الكاتب صابر عبيد عن تضامنه مع قضايا شباب المسرحيين، وأعلن عن نيته العمل على تكوين فريق مسرحي من خلال نادي أدب النصر، الذي يتولى رئاسته؛ للمساهمة في تطوير الحركة المسرحية البورسعيدية.

في ختام الندوة وجه المخرج سمير زاهر الدعوة إلى رجال الأعمال في بورسعيد؛ من أجل الاهتمام بالمشاركة في الإنتاج المسرحي، وتنشيط حركة المسرح الخاص

مقالات مشابهة

  • مارسيل خليفة يضيء مسرح الساحة الرئيسية في جرش بأمسية فنية تغنت بالوطن وحبه
  • في هذا الموعد..الشاعر أحمد المالكي يكشف طرح أغنية "يانهار أبيض" لتامر حسني
  • أمسية شعرية بمشاركة رموز الثقافة والأدب بمستقبل وطن بطنطا
  • محمد رياض يرد على جدل تكريم أحمد آدم في المهرجان القومي: ابن المسرح
  • فرقة طنطا للموسيقى العربية تختتم احتفالات «ثقافة الغربية» بذكرى ثورة يوليو
  • بالأغاني الوطنية.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يحتفل بذكرى الثورة
  • معرض بورسعيد للكتاب يناقش شباب المسرح البورسعيدي
  • محمد رياض يكشف تفاصيل مهرجان المسرح المصري
  • معرض بورسعيد للكتاب يحتفي بالراحل محمد يونس.. شعراء: يتمتع بمكانة عالية
  • إقبال كبير.. نائب رئيس قصور الثقافة يشهد فعاليات برنامج "المواطنة" بقرية كوم اللوفي بالمنيا