صحيفة الاتحاد:
2025-04-22@20:05:10 GMT

إسبانيا.. 6 «كؤوس» في «يورو 2024»!

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة يامال يطالب والدته بعدم تقديم الهدايا في عيد ميلاده! مبابي يعترف بـ «الحقيقة المؤلمة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


يحطّم منتخب إسبانيا الكثير من الأرقام القياسية في «يورو 2024»، أبرزها بلوغه المباراة النهائية، بعد الفوز بـ 6 مباريات متتالية للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ويبدو «لا روخا» قريباً من تجاوز رقم فرنسا التاريخي، عندما تُوّج «الديوك» بلقب نسخة 1984 مسجلاً آنذاك 14 هدفاً، لكن البطولة الحالية وضعت «الماتادور» في مكانة خاصة على المستوى الفردي، إذ فاز لاعبوه بجوائز «الأفضل» خلال الـ 6 مباريات التي خاضها المنتخب حتى الآن، وربما في حال فوزه باللقب يرتفع العدد إلى 7 كؤوس «صغيرة»، ترجّح الكفة الإسبانية، بصورة جماعية وفردية «رائعة» غير مسبوقة.


وبالطبع، لم ينجح أي منتخب آخر في الاقتراب من حصاد النجوم الإسبان، إذ حصل المنتخب الفرنسي على 4 جوائز فردية بينها «ثنائية» نجولو كانتي، ولم تكفِ «ثُنائية مماثلة» للبلجيكي كيفن دي بروين، الأفضل في مباراتي رومانيا وأوكرانيا خلال دوري المجموعات، لإنقاذ «الشياطين»، بينما لا يزال جود بيلينجهام يملك فرصة زيادة «كؤوسه الصغيرة» إلى الرقم 3، حيث كان الأفضل مرتين في مواجهتي صربيا وسلوفاكيا.
وتُعد الملاحظة الأبرز أن جائزة أفضل لاعب في المباريات التي كان «الإسبان» طرفاً فيها، لم تذهب إلى لاعب واحد في صفوف «الماتادور» مرتين، انعكاساً للتألق العام الذي يصبغ أداء المنتخب كله من دون استثناء، كما أن فوز لاعبيْن من خط الوسط الإسباني مقابل 4 مهاجمين بتلك الجوائز، يؤكد الحالة الفنية الرائعة التي يعيشها «لا روخا»، صاحب أقوى خطوط الهجوم في البطولة حتى الآن برصيد 13 هدفاً.
البداية أتت من فابيان رويز، الذي توهّج بصورة غير عادية في افتتاح مباريات المنتخب أمام كرواتيا، حيث سجّل هدفاً وصنع آخر وبلغت دقة تمريراته نسبة 90% وقطع مسافة 12.2 كيلومتر عدواً طوال اللقاء، ثم جاء الدور على «الفتي اللامع» نيكو ويليامز في مباراة إيطاليا، ورغم أنه لم ينجح في هز الشباك، إلا أنه شارك في لُعبة الهدف الذي أتى عبر «النيران الصديقة» وحرمته العارضة والقائم من هدف رائع، ووصفته اللجنة المسؤولة عن اختيار «نجم المباراة» أن كل كرة وصلت إلى ويليامز كانت بمثابة «فرصة خطيرة» وهجمة مؤثرة.
وإذا كان فيران توريس لا يُشارك دائماً كلاعب أساسي، إلا أن مُجرد ظهوره منذ البداية في مباراة ألبانيا، كان كافياً ليحصد «الجائزة الثالثة» على التوالي، بعدما سجّل هدفاً من إجمالي 3 محاولات له على المرمى، وبالطبع حصد رودري «الكأس الصغيرة» في مواجهة جورجيا بدور الـ 16، وربما استحق أكثر في مباريات سابقة، بأداء ثابت ومتوازن، كلله في تلك المباراة بهدف أعاد «الإسبان» إلى المباراة، ممرراً كراته بدقة 93%، قاطعاً 12 كيلومتراً داخل الميدان.
وكما يُقال «رُب ضارة نافعة»، تعرض بيدري إلى الإصابة القوية بعد دقائق من انطلاق المواجهة الكبرى مع ألمانيا، لكن «بديله» داني أولمو كان «خارقاً»، بعدما سجّل هدفاً جميلاً وصنع هدفاً «قاتلاً» ليقود «الماتادور» إلى نصف النهائي، متجاوزاً عقدة أصحاب الأرض التاريخية، وكان أولمو قد سدد 3 كرات وغطى مساحة 12.9 كم، أما «المُبدع» لامين يامال، فاستحق بكل تأكيد جائزة «رجل المباراة» أمام فرنسا، بعد هدفه التاريخي «الباهر» المهاري الذي صحّح الأوضاع بسرعة بعد التأخر بهدف، وبات أصغر لاعب يُسجّل في تاريخ «اليورو»، ولم يتوقف يامال عن الإبداع طوال المباراة، سواء هجوماً أو دفاعاً على الطرف الأيمن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إسبانيا لامين يامال

إقرأ أيضاً:

رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان

 

 

جدة- الوكالات

خسر المنتخب السعودي تحت 17 عامًا فرصة التتويج بلقب كأس آسيا للناشئين، عقب هزيمته بهدفين دون رد أمام منتخب أوزبكستان في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة، في ختام البطولة التي أُقيمت بين مدينتي الطائف وجدة.

ورغم أن مجريات المباراة شهدت سيناريو دراميًا تمثّل في خوض المنتخب الأوزبكي كامل الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط، إلا أن أبناء المدرب السعودي فشلوا في استغلال الأفضلية العددية، ليخطف الأوزبك لقب البطولة بجدارة وسط دهشة الجماهير الحاضرة.

وجاءت أهداف اللقاء في الشوط الثاني، حيث افتتح اللاعب خاكيموف التسجيل لأوزبكستان من علامة الجزاء في الدقيقة 50، وهي الركلة التي أثارت الكثير من الجدل حول مدى صحتها. وفي الدقيقة 70، ضاعف حسنوف النتيجة بهدف ثانٍ، منح به فريقه أفضلية مريحة على مستوى النتيجة، رغم النقص العددي الحاد.

المباراة شهدت لحظات توتر كبيرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حين تلقى اللاعب سارسنباييف البطاقة الحمراء المباشرة في الدقيقة 41، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى تبعه زميله عبدالكريموف بالحمراء الثانية، ليكمل المنتخب الأوزبكي المباراة بتسعة لاعبين منذ بداية الشوط الثاني.

وعلى الرغم من التفوق العددي، إلا أن المنتخب السعودي ظهر دون أنياب هجومية حقيقية، وغابت الفاعلية أمام المرمى، كما لم يتمكن المدير الفني من إيجاد الحلول الفنية والتكتيكية التي تفتح دفاعات المنافس، ما ساهم في ضياع الحلم الآسيوي في اللحظات الحاسمة.

المنتخب الأوزبكي أظهر انضباطًا تكتيكيًا كبيرًا وشجاعة لافتة، ونجح في تسيير اللقاء بعقلانية، محققًا واحدة من أكثر الانتصارات إثارة في تاريخ البطولة، ليُتوج بلقبه القاري عن جدارة، ويترك حسرة كبيرة لدى الجماهير السعودية التي كانت تمني النفس بالاحتفال بالبطولة على أرضها.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الاتحاد الأوربي: التجارة الثنائية مع المغرب تجاوزت 60 مليار يورو خلال العام الماضي
  • إسبانيا تعلن خطة دفاع بقيمة 10.4 مليار يورو.. وزيرة الدفاع: لن ننسى الجزر المحتلة بالمغرب
  • "يويفا" يوزع 233 مليون يورو على 901 نادٍ
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو
  • روسي شاب يفوز ببطولة للشطرنج في إسبانيا
  • النصر وصور يكتفيان بالتعادل السلبي
  • «الثقــافة والرياضــة والشبــاب» تحتـــــفي بالمجـيـدين في المجال الرياضي
  • تعرف على مواعيد مباريات ريال مدريد المتبقية في الدوري الإسباني 2024-25
  • الأخضر الناشئين يخسر نهائي كأس آسيا تحت 17 عامًا أمام أوزبكستان
  • رغم التفوق العددي.. السعودية تُهدر اللقب الآسيوي للناشئين أمام أوزبكستان