استعراض أبرز مواقع دبي الأثرية في باريس
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، اليوم، مشاركتها في فعاليات النسخة الـ 57 من مؤتمر "دراسات الجزيرة العربية" الذي استضافه المعهد الوطني الفرنسي لتاريخ الفنون في العاصمة الفرنسية باريس، والهادف إلى تعزيز تبادل الأفكار والرؤى بين الباحثين والأكاديميين حول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وآثارها.
ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية والتاريخية، وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة التراث العالمي.
وعرض وفد الهيئة، خلال المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، ورقتين علميتين سلطتا الضوء على آثار دبي، حيث حملت الأولى عنوان "اكتشاف خبيئة قطع أثرية من العصر الحديدي في موقع ساروق الحديد الأثري 53"، بينما جاءت الثانية تحت عنوان "تأكسد التربة في موقعي "ساروق الحديد الأثري" و"القصيص الأثري" في دبي، وتأثيره على القطع الأثرية المعدنية (البرونزية) - دراسة مقارنة".
أخبار ذات صلة «المبارزة» ينظم 27 بطولة ليروي فير يقترب من النصروتناولت الورقة الأولى، التي قدمتها مريم السويدي، منقب آثار أول في "دبي للثقافة" تاريخ موقع "ساروق الحديد" وأبرز القطع الأثرية المكتشفة فيه، ومن بينها "خبيئة القطع الأثرية" التي تعد من أهم الاكتشافات الأثرية في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية، كما قدمت زينب علي سالمين، مرمم آثار أول في "دبي للثقافة"، دراسة مقارنة تناولت فيها أساليب تطوير صيانة وترميم القطع الأثرية المكتشفة في موقعي "القصيص الأثري" و"ساروق الحديد".
وأكد بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في "دبي للثقافة" حرص الهيئة على التواجد في كافة المحافل الدولية والمؤتمرات العلمية المتخصصة في مجال الآثار، بهدف التعريف بمواقع دبي الأثرية وإبراز أهميتها وقيمتها العلمية، لافتا إلى أن تلك المؤتمرات الدولية مساحة ملهمة للتعريف بأهمية دبي التاريخية، ما يجعل منها وجهة جاذبة للباحثين والمهتمين بالآثار على اختلاف عصورها وأشكالها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس دبي دبي الثقافية القطع الأثریة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
مسئول لبناني يستنكر استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقلاع الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف "بدوي" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أنه كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونيسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.