أبوظبي.. 31 يوليو آخر موعد لاستقبال طلبات المواطنين المتصرفين بالمنح السكنية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
أكدت هيئة أبوظبي للإسكان أن مهلة استقبال الطلبات من قبل لجنة البت في طلبات المواطنين المتصرفين بالمنح السكنية، وهم الذين قاموا ببيع أو شراء المنح السكنية التي حصلوا عليها أو استبدلوها مع مواطنين آخرين قبل 2 أكتوبر 2018، ستنتهي في 31 يوليو الجاري.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة المسارعة بتقديم الطلبات الخاصة بالمواطنين المؤهلين في مركز إسكان أبوظبي لبدء معالجتها من قبل اللجنة.
واشترطت الهيئة أن تكون الطلبات المقدمة للجنة بخصوص حالات بيع وشراء واستبدال منح سكنية تمت قبل 2 أكتوبر 2018 مرفقة بعقد المبايعة أو المبادلة بالإضافة إلى إثبات رسمي بالتبعات المالية، التي تم دفعها أو استلامها اثناء عملية التصرف.
كما يُشترط لتقديم طلبات المتصرفين بالمنح السكنية بالبيع والشراء الاشتراطات التالية مجتمعة وهي: أن يمتلك المواطن أرضاً سكنيةً أو مسكناً بديلاً ملائماً في الإمارة، مع الإقرار والتعهد بعدم التصرف به والقيد في السجل العقاري بصفته منحة سكنية، مع عدم المطالبة بمنحة أرض سكنية أخرى أو منحة مسكن أو قرض شراء مسكن. بالإضافة إلى موافقة كتابية من الزوجة.
أما في حالة التبادل مع مواطنين آخرين، فيتم تطبيق اشتراطات التبادل الواردة في سياسات برامج الإسكان المحدثة والمنافع السكنية في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى موافقة كتابية من الزوجة.
وأكدت الهيئة أن قرارات اللجنة ستكون قطعية، ولن يتم استلام أي طلبات بعد المهلة المحددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الأراضي السكنية هيئة أبوظبي للإسكان
إقرأ أيضاً:
فوضى توصيل الطعام.. ضغوط المواسم تكشف تحديات بالجودة والتنظيم والرقابة
كشفت فترات الذروة والمواسم في المملكة عن ضغوط استثنائية تواجه قطاع توصيل الطعام المتنامي، حيث يتسبب الارتفاع الحاد في الطلب، والمنافسة الشديدة، في تحديات لوجستية وتشغيلية تؤثر سلباً على جودة الخدمة.
غياب التنسيق الفعال بين شركات التوصيل والمطاعم والسائقين يخلق حالة من الفوضى
أخبار متعلقة جامعة جدة تعلن بدء استقبال مشاركات الطلبة في مسابقة تحدي التقنيةلتحفيز الابتكار.. آلية جديدة لتحديد ضوابط الاستخدام الثانوي للبياناتمناطق المملكة الرئيسية باتت نقطة جذب للفعاليات مما يزيد الطلب بشكل غير مسبوق
عميل يقترح وضع آليات فعالة تضمن وصول الطعام للعميل بحالة جيدة
"العطاس": تحديد سقف أعلى لعدد الطلبات لكل مطعم خلال ساعات الذروة
الفوضى في هذا القطاع أثار شكاوى العملاء، رغم الإيجابيات الملموسة التي يوفرها القطاع من سهولة الوصول للوجبات بأسعار تنافسية.
وأكد عدد من المتضررين والمختصين في النقل والخدمات اللوجستية لـ ”اليوم“، أن غياب التنسيق الفعال بين شركات التوصيل والمطاعم والسائقين يخلق حالة من الفوضى، تتجلى في شكل ازدحام مروري ملحوظ بسبب الانتشار الكبير لمركبات ودراجات التوصيل، وتأخير متكرر في تسليم الطلبات، وتدهور في جودة وحالة الطعام عند وصوله للعميل، لا سيما خلال المواسم التي تشهد إقبالاً كثيفاً مثل رمضان والأعياد وبداية الدوامات وتزامناً مع الفعاليات الكبرى.
زيادة الطلب بشكل غير مسبوق
وفي هذا السياق، أكد محمد العطاس، المختص في قطاع النقل، أن مناطق المملكة الرئيسية باتت نقطة جذب للفعاليات العالمية، مما يزيد الطلب بشكل غير مسبوق على خدمات التوصيل.
وأشار العطاس إلى أن عدم استعداد العديد من الشركات بشكل كافٍ لهذا الارتفاع في الطلب يؤدي إلى تراكم الطلبات وتأخر تسليمها بشكل كبير، موضحاً أن غياب آلية واضحة لتوزيع الطلبات بشكل متوازن بين السائقين يفاقم من حالة الفوضى ويجبر العملاء على الانتظار لفترات طويلة، مما يقلل من القيمة الفعلية للخدمة المقدمة. محمد العطاس، المختص في قطاع النقلمحمد العطاس
وأضاف العطاس أن الضغط المتزايد على السائقين لتسليم أكبر عدد ممكن من الطلبات خلال وقت قصير لا يؤثر فقط على جودة الطعام، الذي قد يتعرض لظروف نقل غير ملائمة، بل يزيد أيضاً من مخاطر وقوع الحوادث المرورية.
الحلول لمعالجة الضغط
واقترح العطاس مجموعة من الحلول لمعالجة هذه التحديات، تشمل ضرورة تحديد سقف أعلى لعدد الطلبات التي يمكن لكل مطعم استقبالها خلال ساعات الذروة بما يتناسب مع طاقته الاستيعابية، وزيادة أعداد السائقين بشكل مدروس في أوقات الطلب المرتفع، بالإضافة إلى تفعيل خيار الحجز المسبق للطلبات لتوزيعها بشكل أفضل على مدار اليوم، مع تشديد الرقابة التنظيمية على تطبيقات التوصيل لضمان تطبيق سياسات تشغيلية عادلة لجميع الأطراف المعنية.
من جانبه، سلّط السائق بندر غسان الضوء على الصعوبات التي يواجهها العاملون في مجال التوصيل خلال أوقات الذروة، موضحاً أن الازدحام المروري الشديد وتأخر بعض المطاعم في تجهيز الطلبات يمثلان تحديين رئيسيين يزيدان من صعوبة عملهم.
الضغط على الطاقة التشغيلية
وأضاف غسان أن قبول بعض المطاعم لعدد طلبات يفوق طاقتها التشغيلية يؤدي حتماً إلى تأخير استلام السائق للطلب، وبالتالي تأخير تسليمه للعميل النهائي.
وأكد على أن السائقين يضطرون في كثير من الأحيان للعمل لساعات طويلة لمحاولة تعويض هذا التأخير، مشيراً إلى غياب رقابة كافية على نسب العمولات والأسعار التي تفرضها بعض التطبيقات، مما يؤثر سلباً على أرباحهم ويزيد من الضغوط المهنية عليهم. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أسعار مغرية وتنافسية في قطاع توصيل الطعام بالمملكة
تجربة سلبية خلال رمضان
وفي شهادة تعكس تجربة العديد من العملاء، روى ماجد الحمودي تفاصيل تجربة سلبية مر بها خلال شهر رمضان الماضي عند طلبه وجبة لتجمع عائلي في وقت الذروة.ماجد الحمودي روى تجريته السلبية في رمضانماجد الحمودي
وأوضح الحمودي أن الطعام وصل بحالة سيئة للغاية، حيث كان غير مرتب ومتفتتاً ومختلطاً ببعضه البعض، كما أن درجة حرارته كانت غير مناسبة.
آلية فعالة لتوصيل الطعام
وشدد الحمودي على الحاجة الماسة لوضع آليات فعالة تضمن وصول الطعام للعميل بحالة جيدة، مقترحاً استخدام عبوات تغليف أكثر متانة، والفصل بين الأطعمة الجافة والسائلة، والاستعانة بأكياس حرارية أو صناديق عازلة للحفاظ على درجة الحرارة المناسبة.
واقترح الحمودي أيضاً ضرورة ترتيب مكونات الوجبة بعناية داخل حقائب التوصيل، بوضع العناصر الثقيلة في الأسفل والخفيفة في الأعلى، واستخدام فواصل لمنع اختلاط الأطعمة، بالإضافة إلى أهمية تدريب السائقين على حمل الطلبات بعناية لتجنب اهتزازها أو وضع أغراض أخرى فوقها.
وأكد على أهمية الحفاظ على نظافة وسائل النقل المستخدمة، سواء كانت سيارات أو دراجات نارية، لضمان تجربة صحية ومرضية للعملاء، مشدداً على أن الالتزام بهذه المعايير أصبح ضرورياً لرفع مستوى الخدمة في هذا القطاع الحيوي.