لبنان ٢٤:
2025-02-03@07:24:41 GMT

قاسم: نحن أمام خيارين

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

قاسم: نحن أمام خيارين

رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ان "اليوم لدينا أزمة كبيرة في اعتداء إسرائيل على غزة منذ 9 أشهر، هذا العدوان لم يكن ليطول لولا أن أميركا تدعمه بكل شيء على المستوى العسكري والإعلامي والثقافي والسياسي والرعاية الدولية والضغط على مجلس الأمن"، لافتا الى ان " أميركا هي المسؤول الأول عن دعم هذه الجرثومة السرطانية ، ولولا هذا الدعم لما استطاعت إسرائيل أن تصمد".



وقال:"حاليا يُحكى عن إمكانية أن يكون هناك اتفاق، ولكن إذا بقيت أميركا تتابع بالطريقة نفسها عندها لن يستجيب نتنياهو لأنَّه يرى أن الأميركيين لا يضغطون عليه الضغط الصحيح. ففي حال ضغط الأميركي بشكل جدي فسيُجبر حتماً على إيقاف الحرب، أمَّا الآن فهم يسهلون له عمل الإبادة والإجرام من خلال قتل الأطفال والنساء في غزة. بكل الأحوال هذه تجربة 9 أشهر، كان يخطط الإسرائيلي أن ينتهي من غزة خلال 3 أشهر، وها نحن الآن دخلنا الشهر التاسع ولم يستطع أن يحقق شيئاً، وإذا بقي أكثر فلن يستطيع، لأنَّ الشعب الفلسطيني مصمم على البقاء في الميدان حتى النصر أو الشهادة، في المقابل إسرائيل تنتكس يوماً بعد يوم، وإذا كانت إسرائيل تراهن على أن الفلسطينيين سيتعبون فهذا لن يحصل، أنتم ستتعبون وسيبقى الفلسطينيون جبالا صامدة تقاتل وتضحي".

وختم:"إذا كانت بعض الدول الكبرى تبحث عن الحل، فالحل يبدأ من وقف إطلاق النار، وأي خيار آخر لا يساعد على الحل، وهنا نحن أمام خيارين إما استمرار القتال وإما وقف إطلاق النار، فلا يوجد خيار ثالث إسمه الاستسلام لأن المقاومة لن تستلم، لذلك العالم لا بد أن يأخذ خيارا، ونحن في لبنان إن أوقفوا في غزة سنوقف وإن أكملوا فسنكمل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • نعيم قاسم: حزب الله مستمر في مقاومة الاحتلال ولن نستسلم
  • إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • أمل الحناوي: اتفاق وقف إطلاق النار يسير بخطوات ثابتة «ولو كرهت إسرائيل»
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينيًا
  • إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً
  • مصطفى بكري: مصر لن تخضع للابتزاز وإذا قالت كلمتها فاستمعوا لها
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان