ذكرت صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونج“ السويسرية، أن شركاء أوكرانيا الغربيون بدأوا بشكل متزايد في طلب تفسيرات من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بعد فشل الهجوم المضاد.

وأوضحت الصحيفة، أن "إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت منذ بداية يونيو أكثر وضوحا، لذلك بدأ الحلفاء في طلب تفسيرات من كييف”.

وأضافت: ”لم يعد ممثلو الخدمات الأمريكية الخاصة يخفون خيبة أملهم بعد الآن".

وأشارت الصحيفة السويسرية، إلى أن بقاء زيلينسكي السياسي يعتمد الآن على الوفاء بالوعود بإعادة الأراضي المفقودة.

في الوقت نفسه، اعترف الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأن الهجوم المضاد يسير بشكل أبطأ من المطلوب.

قرارات عاجلة من زيلينسكي بشأن استمرار ممر تصدير الحبوب الأوكرانية يدمرون الاقتصاد ويقتلون التعليم.. سياسي أوكراني يهاجم زيلينسكي والغرب ويقارنهم بـ البريكس

وشددت الصحيفة السويسرية، على أن الشكوك تتزايد بين الخبراء حول ما إذا كان من الممكن زيادة وتيرة الهجوم المضاد، لأن الجيش الأوكراني قد أنفق بالفعل الكثير من الموارد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا الهجوم المضاد الرئيس الأوكراني كييف الهجوم المضاد

إقرأ أيضاً:

المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور

بغداد اليوم - بغداد
تشهد الأوساط السياسية والرقابية في العراق تحركات مكثفة لكشف حجم الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج، وسط مطالبات باتخاذ خطوات جادة لاستعادتها، خاصة بعد التغييرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها كل من سوريا ولبنان، حيث تشير التقارير إلى أن أموالًا عراقية مجمدة في مصارف هذين البلدين بسبب الأزمات الاقتصادية.

وفي هذا السياق دعا عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، إلى تحرك عاجل لكشف الأموال المسروقة والمهربة إلى سوريا ولبنان من قبل بعض الجهات والشخصيات السياسية العراقية.

وقال السلامي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "الكثير من الأموال المسروقة هُربت إلى سوريا ولبنان وتم غسلها هناك عبر مشاريع مختلفة، وبعض تلك الأموال كُشفت عبر تقارير إعلامية عربية وأجنبية، وهناك تحرك حكومي عراقي"، مؤكدًا أنه "تم استرداد بعض تلك الأموال وحتى الشخصيات السارقة خلال الفترات الماضية".

وأضاف أن "بعد التغييرات في كل من لبنان وسوريا، يجب أن يكون هناك تحرك عراقي عاجل عبر الأطر القانونية والدبلوماسية لكشف حجم الأموال العراقية المسروقة والمهربة، وكذلك الجهات والشخصيات التي تقف خلفها عبر مشاريع، خاصة أن بعض تلك الأموال شبه مجمدة في المصارف اللبنانية والسورية بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنين القليلة الماضية".

وختم السلامي بالقول إن "أغلب مشاريع تلك الجهات والشخصيات في لبنان وسوريا وغيرها من الدول ليست بأسمائهم الصريحة، بل عبر أسماء أخرى لغرض إخفائهم، لكن يمكن كشفهم من خلال التحقيقات والمتابعة لهكذا ملفات مهمة".

هذا وأعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء (19 اذار 2025)، عن مجمل نشاطاتها في مجال استرداد المُتَّهمين والأموال خلال شهر شباط الماضي، مُبيّنةً أنَّها أنجزت (12) ملفاً. 
وذكرت الهيئة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنَّ "مُديريَّة استرداد المُتَّهمين أنجزت (8) ملفَّاتٍ لاسترداد المُتَّهمين بعد قيامها بجمع المعلومات ومُتابعة المُتَّهمين المطلوبين للهيئة من خارج العراق"، لافتةً إلى أنَّ "عدد الملفات المُسجَّلة قيد الإنجاز بلغت (63) ملفاً".
وأضافت إنَّ "مُديريَّة استرداد الأموال أنجزت (4) ملفَّاتٍ لطلب المُساعدة القانونيَّة لاسترداد أموال الفساد المُهرَّبة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنيَّة، فضلاً عن (3) طلباتٍ لتعزيز المُساعدة القانونيَّة، فيما بلغ عدد الملفَّات المُسجَّلة قيد المُتابعة (11) ملفاً".

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: زيلينسكي شكر الرئيس ترامب على دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا
  • رئيس الدولة يطمئن هاتفياً على سلامة الرئيس الصومالي إثر الهجوم الإرهابي
  • الجزائر تُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي
  • المال العراقي بين الفساد والتهريب.. البرلمان يتحرك لكشف المستور
  • مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي
  • مؤكدة رفضها الإرهاب.. المملكة تدين الهجوم على الرئيس الصومالي
  • مقتل 3 أشخاص في تحطم طائرة صغيرة فوق جبال الألب السويسرية
  • وزير الكهرباء: الرئيس السيسي يتابع بشكل يومي خطة تطوير الشبكة القومية للكهرباء
  • حوالي 1000 شهيد وجريح في غزة والقطاع الصحي في حالة كارثية
  • برلماني: الرئيس السيسي دعم منظومة الحماية الاجتماعية بشكل غير مسبوق في مصر