«الإصلاح والنهضة»: المحور السياسي في «الحوار الوطني» عليه دور كبير بالمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تعزيز الاستقرار السياسي من أهم ركائز قوة الدول، مشيدًا باعتباره محورًا من ضمن المحاور الأربعة الأساسية التي أعلنتها الحكومة في بيانها أمام مجلس النواب، مشيرا إلى أنه يضمن المشاركة الديمقراطية، وله أهمية بالغة في الأمن القومي بمفهومة الواسع.
المحور السياسي بالحوار الوطنيوأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المحور السياسي في الحوار الوطني عليه دور كبير في المرحلة المقبلة، لمناقشة القضايا المتعلقة بالاستقرار السياسي.
وشدد رئيس حزب الإصلاح على أن العمل على بناء أعراف سياسية ناضجة ومسئولة، وكذلك رسم مسارات لتطوير العمل السياسي في مصر يمكنه أن يضمن استدامة التنمية في مصر على كل المحاور، ويضمن تعاقب الأجيال السياسية بما يعزز استمرار النهج التنموي في مصر لعقود قادمة والتأسيس لرؤى مستقبلية ليس فقط حتى 2030 ولكن لما بعدها أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الإصلاح والنهضة هشام عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بقاءه سيستمر في ظل الظروف الحالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وأفاد ميدفيديف بأن أنواعا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم، وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية.
وسبق وانتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المحاولات الغربية لتبرير تسليم شحنات الأسلحة إلى كييف باعتبارها محاولة لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن الحرب إذا اندلعت سيتحول كل شيء إلى غبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، عن ميدفيديف قوله : «أولاً، الدفاع عن أوكرانيا، الذي لا يحتاجه أحد في أوروبا، لن ينقذ العالم القديم الخرف من الانتقام الذي سيتعرض له إذا حدث أي شيء. ثانياً، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، لن تبدأ على الدبابات أو حتى على الطائرات المقاتلة. وأخيراً، سيتحول كل شيء إلى غبار إذا حدث ذلك بالتأكيد».
وجاء منشور ميدفيديف تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، التي قال فيها إن الحرب العالمية الثالثة ستندلع إذا وصلت الدبابات الروسية إلى كييف و«حدود أوروبا»، وإن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا تهدف إلى وقف التصعيد.
وربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي تصريحاته أيضاً بدعوات المملكة المتحدة لتزويد كييف بـ«جميع الأسلحة التي يمتلكها الناتو».
كما قالت ألمانيا إنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سترسل دبابات «إم 1 أبرامز» لها، وقدمت كل من المملكة المتحدة وبولندا بالفعل تعهدات ملموسة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها.