إسقاط جوي مرتقب للأدوية على الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف وزير الصحة السوداني، هيثم محمد، الأربعاء، عن وجود ترتيبات لتنفيذ "عمليات إسقاط جوي للأدوية الأساسية والمنقذة للحياة" داخل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلال الأيام المقبلة.
وقال محمد، وفق منصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنهم يسعون لتخصيص مبالغ مالية "لدعم مكافحة الأوبئة وشراء الأدوية العاجلة لمدينة الفاشر".
وكان مجلس الأمن الدولي قد طالب، الشهر الماضي، برفع الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، التي يسكنها 1.8 مليون نسمة.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
حصار الفاشر.. ذكريات المذابح السابقة وشبح الانقسام تُرعب السودانيين يحاصر المقاتلون الموالون لقوات الدعم السريع السودانية، مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غربي البلاد، وذلك منذ 14 أبريل، ما خلق مخاوف هائلة من تكرار مذابح شهدها الإقليم على يد قوات "الجنجويد" التي تحولت بعد ذلك إلى الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.وحذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ"إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور".
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم وأن الجوع يتفاقم.
وتقول الولايات المتحدة إن الطرفين المتحاربين يرتكبان جرائم حرب، وإن قوات الدعم السريع والفصائل المسلحة المتحالفة معها ترتكب أيضا جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مخاطر جسيمة..تهدم أكثر من 800 منزل بمعسكر زمزم للنازحين
أدى هطول الأمطار الشديد في معسكرات اللجوء بولاية شمال دارفور إلى هدم أكثر من 800 منزل بمعسكر زمزم وهدم أكثر من 18 غرفة بمعسكر أبي شوك
التغيير:الفاشر
قالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن هطول الأمطار الغزيرة يهدد حياة النازحين الذين يقطنون بالمدارس.
وأوضحت التنسيقية في تصريح صحفي الخميس، أن هطول الأمطار أدى إلى هدم أكثر من 800 منزل بمعسكر زمزم وهدم أكثر من 18 غرفة بمعسكر أبي شوك.
وأكدت عدم وجود أغطية لكبار السن والعجزة والأطفال مثل الخيم والبطاطين والمشمعات والفرشاة.
وناشد التنسيقية المنظمات الإنسانية والجهات ذات الاختصاص بدعم متضرري السيول والأمطار بمعسكر زمزم ومعسكر أبي شوك للنازحين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ويعيش النازحون في معسكرات النزوح بولاية شمال دارفور المحاصرة بسبب الحرب، أوضاعاً إنسانية وأمنية معقدة جراء تعرضهم للقصف المدفعي في الاشتباكات المتواصلة بين الجيش والدعم السريع الذي يفرض حصاراً خانقاً على المدينة.
حذر كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أن تفاقم أعمال العنف في أنحاء الفاشر يهدد بـ” إطلاق العنان لصراع عرقي دموي في جميع أنحاء دارفور”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وأن نحو 8 ملايين فروا من منازلهم، وأن الجوع يتفاقم.
الوسومالفاشر النازحون في شمال دارفور حرب الجيش و الدعم السريع