تتويج الفائزين في جائزة «المنتسب الجدير» في مجال ريادة الأعمال التقنية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يستهدف البرنامج سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل في مجال التقنيات المتقدمة
توج فريق "خصوصي" بالمركز الأول في ختام فعاليات الدورة الرابعة من برنامج "دوت نكست جدير للتطوير الريادي في التقنيات المتقدمة"، والتي أُقيمت اليوم في فندق شيراتون مسقط تحت رعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وبحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة ورواد الأعمال.
وحل فريق "هبه" ثانيا، بينما نال فريق "خضر" المركز الثالث، وإضافة إلى الفائزين الرئيسين، تم تكريم 12 مشاركًا بجائزة "المنتسب الجدير" لتفوقهم في المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج، كما منحت جوائز خاصة لفرق متميزة أخرى، حيث فاز فريق "خصوصي" بجائزة أفضل خطة تسويقية بدعم من شركة العلامة للتسويق، ونال فريق "بشر" جائزة أفضل فكرة طبية بدعم من صيدلية الرازي، بينما حصد فريق "ريف" جائزة أفضل شركة ريادية من شركة أوج الابتكار.
وفي تصريح للمهندس يوسف آل إبراهيم، مدير البرنامج، أكد على أهمية هذا المعسكر في تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة للنجاح في مجال ريادة الأعمال. وأشار إلى أن إقامة المعسكر في العاصمة مسقط هذا العام، بعد انتقاله من محافظة ظفار، قد أتاح للمشاركين فرصًا أكبر للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة في المركز الاقتصادي والثقافي للبلاد.
وأضاف "آل إبراهيم" أن البرنامج قدّم للمنتسبين فرصة فريدة للعمل مباشرة مع خبراء القطاع محليًا ودوليًا، مما أتاح لهم اكتساب خبرات ومعارف قيمة في مجال تأسيس الشركات وتحويلها إلى فرص تجارية واستثمارية واعدة.
نظمت الدورة شركة "أوج" الابتكار المتخصصة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وشهدت مشاركة أكثر من 1200 منتسب. استمرت المنافسات لمدة 8 أشهر، ركزت خلالها على تأسيس شركات تقنية ناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ويهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، مع التركيز على تطوير مهارات المشاركين في التقنيات الرائدة وريادة الأعمال التقنية. ويعد "دوت نكست جدير الريادي" أحد البرامج التقنية الناشئة لشركة أوج الابتكار، التي تسعى لدعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال التقنية من خلال تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والحلول والخدمات التقنية الذكية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
أعلنت جائزة “زايد للأخوة الإنسانية”، في الإمارات، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و”منظمة المطبخ المركزي العالمي” التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وبحسب وكالة “وام”، “اختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة “بريدجتاون” عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية”.
وبحسب الوكالة، “يأتي تكريم منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون “المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان” والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه”.
وبحسب الوكالة، “كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي- الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاما، تقديرا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة “تايم” تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية، ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية”.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، “إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن “المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل”، وأضافت، أن “تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية”.
هذا وبحسب وكالة “وام”، “تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي، وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في “صرح زايد المؤسس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للراحل “زايد بن سلطان آل نهيان”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة”.