رئيس جهاز دمياط الجديدة يشهد اصطفاف معدات شركة النظافة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شهد الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، ومسئولو الجهاز، اصطفاف معدات شركة النظافة التى ستتولى أعمال النظافة العامة والجمع المنزلى بالحي الأول والمنطقة الصناعية وامتدادها، ومنطقة المقابر ومداخلها بمدينة دمياط الجديدة.
تسليم موقع أعمال النظافة للشركةوأوضح رئيس الجهاز، أنه تم إجراء عملية اصطفاف وعرض المعدات والمهمات للشركة الراسى عليها أعمال النظافة العامة والجمع المنزلى لمدة عامين للحى الأول والمنطقة الصناعية وامتدادها ومنطقة المقابر ومداخل تلك المناطق، مشيرا إلى أنه تم تسليم موقع أعمال النظافة للشركة، بعد مراجعة الحالة الفنية لمعدات الشركة وتوزيع أماكن الصناديق الجديدة طبقاً لنسب الإشغال والكثافات السكانية ومناطق الخدمات.
ونوه رئيس جهاز دمياط الجديدة، عن أن تلك الإجراءات تأتى فى إطار توجيهات المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتعليمات المهندس أمين غنيم نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، بتوفير كافة الخدمات ودعم منظومة التنمية والنظافة، وتوفير الخدمات البيئية للحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدن الجديدة.
وفى السياق ذاته، أهاب رئيس الجهاز بسكان المدينة بكافة الأحياء والمناطق عدم إلقاء القمامة خارج الصناديق المخصصة لذلك، وكذا عدم إلقاء مخلفات المباني أو ناتج الهدم الناتج عن أي أعمال بالعقارات المملوكة لهم على الطرق والمحاور والجزر أو على خطوط المرافق العامة بالمدينة، حفاظًا على المظهر الحضاري والجمالي لمدينة دمياط الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمعات العمرانية المنطقة الصناعية المهندس شريف الشربيني تنمية مدينة دمياط الجديدة جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة أعمال النظافة دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
سكان المحاميد يعانون من عشوائية تدبير شركة النظافة
بقلم: زكرياء عبد الله
مع تزايد النمو السكاني بمنطقة المحاميد، التي أصبحت تشبه مدينة صغيرة، يرتقي دور شركة النظافة ليكون في مستوى تطلعات الساكنة ويلبي احتياجاتهم. ولكن ذلك يتطلب متابعة دقيقة من القائمين على الأمر ودراسة تقنية منسقة كما هو معمول به في العديد من الأماكن، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. فقد أثبتت العشوائية في تدبير عمليات التنظيف تأثيراً سلبياً على حياة ساكنة المحاميد.
تتجلى هذه العشوائية في عدم توفير الإمكانيات اللازمة وفي عدم احترام دفتر التحملات المعمول به. وهذا يؤدي إلى إزعاج المواطنين والإضرار بمصالحهم. فعلى سبيل المثال، تُجرى عملية تنظيف الشوارع باستخدام شاحنة مياه مخصصة لهذا الغرض، ولكن بشكل غير منظم ودون مراعاة للبنية التحتية، ما يلحق أضراراً بالمارة ويزيد من تجمع المياه الراكدة، وهو ما يسبب قلقاً للساكنة المجاورة. كما يتم إغفال بعض النقاط وتركيز الجهود على مناطق أخرى، مما يثير تساؤلات عن وجود استثناءات في هذه العمليات.
وقد عاين مراسل جريدة “مملكة بريس” هذه العملية عن كثب صباح اليوم في منطقة المحاميد القديمة، حيث تساءل عن سبب إغفال بعض النقاط في الشارع والتركيز على أخرى دون تكافؤ، ما يجعل الساكنة تتساءل عن وجود استثناءات في طريقة التعامل مع هذه الأحياء.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى حاويات الأزبال، التي تثير غضباً واسعاً بين المواطنين بسبب كثرة الأعطاب التي تصيبها أو عدم كفايتها لاستيعاب الكم الكبير من النفايات التي يتطلبها عدد السكان.
إن تحسين جودة التدبير والابتعاد عن العشوائية، خصوصاً في قطاع النظافة، أمر حيوي للحفاظ على راحة المواطنين وسلامة البيئة. لتحقيق هذا الهدف، يجب أن يكون هناك تنسيق جيد بين الشركة المعنية والساكنة، بالإضافة إلى اتباع سياسة تنظيمية تساهم في تقديم خدمة نظافة فعّالة وآمنة.