صياد أميركي ينجو بأعجوبة.. لسعه قنديل وحامت حوله قروش
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كافح صياد أميركي للبقاء على قيد الحياة 38 ساعة متواصلة في رحلة صيد قبالة سواحل فلوريدا، بينما كانت أسماك القرش تتحرك حول قاربه.
وكان تشارلز غريغوري، البالغ من العمر 25 عاما في رحلة صيد روتينية عندما جرفته المياه بسبب المد، حيث تمسك لساعات طويلة بقاربه وهو يشاهد أسماك القرش تتحرك حوله.
كما تعرض غريغوري للسعة قنديل البحر وتحمل ألمها لحين وصول فرق الإنقاذ إليه.
وقال والده: "لقد كان خائفا حتى الموت، عانى بشدة من حروق الشمس، وحارب الرياح في جو بارد ليلا".
وتمكنت فرق الإنقاذ من التعرف إلى مكان الشاب عبر الطائرة حيث تم إيصاله للشاطئ بمشهد مؤثر جمعه مع عائلته.
ويستريح تشارلز الآن في المنزل، ويعاني من الجفاف والإرهاق.
وقال والده إن "الكدمات وحروق الشمس تجعل من الصعب عليه التحرك ومغادرة سريره، لكن من المتوقع أن يكون بخير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسماك القرش قنديل البحر حروق الشمس فرق الإنقاذ الكدمات القرش صياد أسماك القرش قنديل البحر حروق الشمس فرق الإنقاذ الكدمات منوعات
إقرأ أيضاً:
هل تتحرك بغداد لإنهاء الوجود التركي في شمال العراق بعد مبادرة أوجلان؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم السبت (1 اذار 2025)، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.