أكد عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق أن "جبهة المساندة في لبنان أثبتت تأثيرها على مسار الحرب، ونجحت في استنزاف العدو وإخضاعه وجره إلى التفاوض، وضغطت عليه في ميدان المواجهة وفي ميدان التفاوض".

وأشار قاووق إلى أن "العدو الإسرائيلي يهدد وهو متعب ومرتعب من كابوس المواجهة مع "حزب الله"، والمقاومة من موقع الاقتدارلم تتفاجأ بهذه التهديدات، وليست جديدة عليها، ولكنها تتعاطى معها بجدية، ولذلك استعدت وأعدت العدة بشرياً وتسليحاً كمّاً ونوعاً للدفاع والهجوم، وهي جاهزة في أي مواجهة تُفرض عليها، لتصنع نكبة كبرى وتاريخية واستراتيجية للعدو الإسرائيلي".



وقال: "إن حزب الله أثبت قدرته على تدمير القبة الحديدة التي لا تحمي نفسها وبحاجة لمن يحميها، وباتت إسرائيل تطلب الحماية من أميركا، وهذا إنما هو إنجاز تاريخي واستراتيجي للمقاومة، لأنها جعلت العدو بلا مظلة وبلا أمن وبلا ثقة بجيشه".

وأكد "أن مسيرات المقاومة الانقضاضية كسرت شوكة العدو الإسرائيلي، وباتت عنوان انكسار التفوّق الإسرائيلي"، لافتاً إلى "أن عدداً من هذه المسيرات انقض بالأمس على أهم وأعلى مرصد استراتيجي وأكثره تحصيناً على امتداد الكيان، وكان هذا المرصد هدفاً سهلاً لتلك لمسيرات، وشاهد العالم أن إسرائيل عاجزة عن حماية أهم مراصدها، فكيف تحمي ما هو أقل حماية".

وختم الشيخ قاووق بالقول: "إن المقاومة تزداد تسلحًا وقوة سياسية وشعبية أثناء الحرب، والعدو يزداد ضعفاً ووهناً".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الحصيلة الإجمالية لعدد القتلى والمصابين الذين سقطوا يوم الأحد 26 يناير جراء القصف الإسرائيلي.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، “إن 24 شخصا قتلوا من بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلا خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان”.

وأفاد المركز بأن “القتلى والمصابين سقطوا في عيترون، وحولا، ومركبا، وكفركلا، والعديسة، وبليدا، والضهيرة (مقتل عسكري)، وميس الجبل، وبني حيان، ومارون الراس، زبنت جبيل، وعيناتا، ووادي السلوقي، وبيت ياحون، وشقرا، ودير ميماس، ورب تلاتين، والطيبة، ويارون، وطلوسة، وعيتا الشعب”.

ويوم الأحد 26 يناير، انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق، حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامن نتنياهو، عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.

أمين عام “حزب الله”: لن نقبل بأي مبرر لتمديد مهلة خروج الاحتلال الإسرائيلي من أراضي لبنان

أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، “أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان”.

وقال قاسم: “المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء، وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل”.

وأضاف: “هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي، التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية”.

ولفت إلى أن “مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية”.

وأكد أنه “انتصرنا لأننا رجعنا ولأن المحتل سيخرج وينسحب غصبا عنه. المقاومون لم يغادروا الميدان والمقاومة ثابتة وقوية”، لافتا إلى أن “الراعي الأمريكي للاتفاق هو نفسه الراعي للإجرام الإسرائيلي ولم يقم بدوره مع ذلك قررنا عدم إعطاء أي ذريعة”.

وشدد على أن “ما جرى في خرق الاتفاق يؤكد حاجة لبنان إلى المقاومة. شُنّت علينا حملة مضادة حتى أثناء الحرب جزء كبير منها داخلي لتصويرنا أننا مهزومون، والبعض ربما أصيب بنوبة قلبية لأن أحلامه لم تتحقق بهزيمة المقاومة”، مؤكدا أن “المقاومة وعلى رأس السطح انتصرت”.

وأشار قاسم إلى أن “عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين”.

وذكر أن “إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة، ووجه قاسم الشكر إلى “اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله”، ولفت إلى أن “العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط”، مؤكدا أن “هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة”.

وشدد قاسم على أن هدف “طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس”، وأكد أن “نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا”.

مقالات مشابهة

  • شاهد | خفايا خسائر العدو الإسرائيلي تتكشف
  • بين الطيبة والعديسة.. هذا ما فعلته قوات العدو الإسرائيلي (صور)
  • لبنان.. مقتل 24 شخص وإصابة 134 جراء القصف الإسرائيلي
  • وحدة الساحات وتعدد الجبهات
  • الشيخ نعيم قاسم يبارك انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على الصهاينة ويشكر اليمن
  • الشيخ نعيم قاسم يؤكد انتصار المقاومة في لبنان وغزة
  • حسابات الحقل والبيدر في غزة
  • العالم المشوّه.. الإنسان يزداد انعزالا والتقنية تزداد سيطرة
  • هزيمة مدوية للعدو الإسرائيلي أمام صمود المقاومة في غزة
  • العدوّ الإسرائيليّ اتّصل برئيس بلديّة... وهذا ما طلبه منه