وزيرة التضامن: استمرار تقديم خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانا وفي سرية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استمرار تقديم خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان مجانًا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال 30 مركز علاجي تابع للصندوق والجهات الشريكة في 19 محافظة مع اتاحة الخدمة من خلال الخط الساخن (16023) على مدار الـ 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع.
مايا مرسى: تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان في إطار الحرص على الحد من الانتكاسة والدمج المجتمعي
وفى نفس السياق تلقت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا من الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي عن الخدمات المقدمة من الخط الساخن للصندوق " 16023" حيث تم تقديم الخدمات العلاجية خلال النصف الأول من عام 2024 لعدد 77 ألف و110 مريض " جديد ومتابعة "منهم 10644 مريض من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات، الأسمرات، المحروسة، روضة السودان، روضة السيدة، أهالينا، اسطبل عنتر، بشاير الخير، وحدائق أكتوبر، الخيالة،حي الضواحي ببورسعيد"، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، هذه الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية، وقد بلغت نسبة الذكور المستفيدين من هذه الخدمات 96،32 % بينما بلغت نسبة الإناث 3،28%،
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق أن مراكز العزيمة التابعة للصندوق توفر خدمات العلاج والتأهيل لمرضى الإدمان بجانب ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج "العلاج بالعمل " في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج المجاني مع اتاحة قروض بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي لتمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من الإدمان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعى وزيرة التضامن بنك ناصر الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر عام 2024 العلاج والتأهیل خدمات العلاج تقدیم خدمات
إقرأ أيضاً:
طالبة تبتكر تقنية "الرؤية المستقبلية" لمرضى العلاج الطبيعي
برز ابتكار جديد من جامعة الجوف، يعتمد على تقنية الواقع الافتراضي «VR»، ليقدم حلاً واعدًا لتحفيز مرضى العلاج الطبيعي وتعزيز التزامهم بخططهم العلاجية.
هذا الابتكار، الذي طورته الطالبة جمانا لاحم عبدالله اللاحم، يهدف إلى تمكين المرضى من تصور تطور حالتهم الصحية المستقبلية، مما يعزز دافعهم للاستمرار في العلاج.
أخبار متعلقة "أم القرى" تدشن المعمل الافتراضي لتطوير المهارات السريرية بكلية الطِبجامعة الملك فيصل تحصد 6 ميداليات بالمعرض الدولي للاختراعات في الكويتطالبات جامعة الملك عبد العزيز يحققن جائزة "GDI" العالمية للابتكاروأفادت الطالبة جمانا اللاحم، لـ ”اليوم“، بأن الفكرة الرئيسية وراء هذا الابتكار تنبع من ملاحظة أن العديد من المرضى يتوقفون عن حضور جلسات العلاج الطبيعي بسبب الشعور بالملل أو عدم رؤية نتائج ملموسة على المدى القصير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (3)رؤية صحية
أضافت اللاحم أن نظام الواقع الافتراضي الجديد يتيح للمرضى رؤية تطور حالتهم الصحية استنادًا إلى بيانات طبية دقيقة، مما يخلق حافزًا نفسيًا قويًا ويشجعهم على الالتزام بالخطة العلاجية المقررة.
وأوضحت اللاحم أن الهدف من المشروع يتمثل في جعل العلاج الطبيعي تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فمن خلال مشاهدة نسخة رقمية تحاكي مستقبلهم العلاجي، يصبح المرضى أكثر إدراكًا لأهمية كل جلسة، مما يقلل من احتمالية الإحباط والتوقف عن العلاج.
وبينت أن هذا الابتكار يستهدف بشكل رئيسي مراكز العلاج الطبيعي والمستشفيات، حيث يمكن دمج التقنية بسلاسة في برامج التأهيل والعلاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمانا اللاحم (2)نمو سريع
أكدت اللاحم أن استخدام تقنية الواقع الافتراضي في المجال الصحي يشهد نموًا متسارعًا، ويمتلك إمكانات هائلة لتحسين تجربة المرضى والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.
وأضافت اللاحم أن هذه التقنية لا تقتصر على كونها أداة تحفيزية، بل تمتد لتشمل دورًا تعليميًا للأطباء والمعالجين، حيث يمكن استخدامها لشرح مسار العلاج للمرضى بطريقة مرئية ومباشرة.
وكشفت عن أن المرحلة القادمة من المشروع تتضمن إجراء اختبارات للتقنية على مرضى فعليين، وتحليل النتائج بهدف تحسين التجربة وزيادة دقتها وتفاعلها.حالات متنوعة
أعربت اللاحم عن أملها في التعاون مع المستشفيات والمؤسسات الطبية لتبني المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل حالات طبية متنوعة، مما يعزز من فعالية العلاج الطبيعي ويمنح المرضى حافزًا إضافيًا للالتزام بجلساتهم.
واختتمت اللاحم حديثها بالتأكيد على أن تقنية الواقع الافتراضي لديها القدرة على إحداث تغيير جذري في تجربة المرضى في العلاج الطبيعي، معربة عن طموحها في تطوير هذه الفكرة وتحويلها إلى أداة أساسية في المراكز الطبية لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم الحركية على النحو الأمثل.