حاكم الشارقة يوجّه بتنظيم الدورة الثالثة لملتقيات الشعر العربي في 9 دول إفريقية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة دائرة الثقافة في الشارقة بتنظيم الدورة الثالثة من ملتقيات الشعر العربي في إفريقيا، وذلك في 9 دول هي تشاد، ومالي، وكوت ديفوار، وبنين، ونيجيريا، وغينيا، والسنغال، وجنوب السودان، والنيجر.
واستكملت الدول التسع في قارة إفريقيا استعداداتها التحضيرية لاستقبال الدورة الثالثة من مبادرة الملتقيات الشعرية في أفريقيا التي ستنطلق أولى فعالياتها من جمهورية تشاد في منتصف الشهر الجاري، فيما تستمر تواليا في مختلف الدول، على أن تنتهي الجولة الإفريقية لملتقيات الشعر العربي في جمهورية النيجر في أكتوبر المقبل.
وشملت إجراءات الاستعداد تنسيق دائرة الثقافة الشامل مع الدول الإفريقية خلال الأشهر الماضية، لضمان تقديم الملتقيات في أحسن صورها التنظيمية والثقافية.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة "تأتي توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تنظيم ملتقيات شعرية في إفريقيا في إطار حرص سموّه على رعاية اللغة العربية وآدابها في تلك الدول”، مؤكدا أن سموّه يضع الأهمية الثقافية العربية والإسلامية التي تعم العديد من دول القارة الإفريقية في قلب مشروع الشارقة الثقافي.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن إدارة الشؤون الثقافية ستبدأ بتنفيذ المرحلة الثالثة من هذه المبادرة وفق جدول زمني بالملتقيات خلال 2024، موضحا أن الملتقيات الشعرية في إفريقيا تشكّل دعما حقيقيا للغة العربية، حيث شهدت الدورتان السابقتان تنظيم 18 ملتقى شعريا في أفريقيا ، شارك بها أكثر من 200 شاعر وشاعرة، وسط حضور رسمي وشعبي، لافتا إلى أن بيوت الشعر في البلدان العربية شكّلت نافذة للشعراء الأفارقة في السنوات الماضية من خلال مشاركتهم في الأمسيات والمهرجانات الشعرية التي نظمتها تلك البيوت.
يشار إلى أن ملتقيات الشعر في إفريقيا، قدّمت، في دورتها الأولى 114 شاعرا وشاعرة، وفي الدورة الثانية أكثر من 120 مبدعا ومبدعة، وشكلت بذلك فضاءات ثقافية حيوية عنوانها الأبرز: تعزيز حضور اللغة العربية في تلك البلدان، وهي بيئات ومناخات شعرية جديدة تُطل على آفاق الأدب العربي واسع المدى.
وتقام الفعاليات بالتعاون بين دائرة الثقافة ومؤسسات ثقافية محلية في تلك الدول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشعر افريقيا حاكم الشارقة حاکم الشارقة فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تعقد الدورة الخامسة من مجلس التميز
الشارقة: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة الشارقة ممثلة بإدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني مساء الثلاثاء، الدورة الخامسة من مجلس التميز الرمضاني تحت شعار «الشارقة ريادة متجددة وتميز مستدام»، للإضاءة على الإنجازات البارزة والمبادرات الريادية في عدد من المؤسسات الحكومية، التي برهنت تأثيرها الفعّال في تعزيز جودة الحياة، والإسهام في تحقيق الرؤية الاستراتيجية والاستشرافية للإمارة.
حضر المجلس اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، والدكتور المهندس خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعلياء المسيبي، مديرة مؤسسة القلب الكبير، والبروفيسور عبداللطيف الشامسي، مستشار أكاديمي بمكتب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والمديرون العامون ونوابهم، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية، ورواد التميز والاستدامة.
وأكد اللواء بن عامر، أن الحكومة الرشيدة تسير على نهج واحد ومنظومة متكاملة، تتجلى في مؤسساتٍ استلهمت نهجها من الفكرِ المستنير لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورؤيته السديدة التي جعلت التطور نهجاً، والاستدامة ركيزةً، لتشييد مستقبلٍ يليقُ بمجد الشارقة وشموخها.
وأضاف أن ما يميز الملتقى السنوي، المشاركة الفاعلة للمتحدثين من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين للقيادة، وهو ما يؤكد اهتمامهم بإنجاح الملتقى، ودعم منظومة العمل المتكاملة بالإمارة، عبر نقل الخبرات والتجارب. والملتقى نجح بالحضور الواسع من شرائح مختلفة للعاملين في إمارة الشارقة.
وتناول المجلس الذي أداره العميد الدكتور طارق المدفع، مدير إدارة الاستراتيجية والريادة المؤسسية، تجارب حكومية رائدة انطلقت من الشارقة.وأكد الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، أن مشروع «اكتفاء» يعكس رؤية طموحة لصاحب السموّ، حاكم الشارقة، الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي في مختلف القطاعات، الزراعية أو الحيوانية أو الإنتاج الغذائي بمختلف أشكاله.وقالت علياء المسيبي، مديرة مؤسسة القلب الكبير «إن رؤية سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، منحت المؤسسة تميزها العالمي، بحرصها الشديد على متابعة أدق التفاصيل، لضمان تحقيق الأثر المنشود».
كما أشار البروفيسور عبداللطيف الشامسي، إلى أن تنمية المواهب لا تعتمد على التفوق الأكاديمي فحسب، بل تبدأ بتأسيس الفرد منذ الصغر.وفي ختام المجلس كرم القائد العام المشاركين في الجلسة، لعطائهم، وإثرائهم بخبراتهم القيّمة في الريادة والتميز المستدام.