أخبارنا المغربية ـــ الرباط

شدد عزيز أخنوش، على أن الحكومة التي يرأسها تؤمن إيمانا بأهمية الحوار الاجتماعي يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السديدة.

واستحضر رئيس الحكومة، بعد زوال اليوم الثلاثاء، في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، خصصت لمناقشة موضوع "الحوار الاجتماعي آلية للنهوض بأوضاع الشغيلة ورافعة لتحسين أداء الاقتصاد الوطني"، تأكيد جلالة الملك بمناسبة الذكرى 19 للتربع على عرش أسلافه المنعمين على ضرورة الإسراع بإنجاح الحوار الاجتماعي، ودعوة جلالته "مختلف الفرقاء الاجتماعيين، إلى استحضار المصلحة العليا، والتحلي بروح المسؤولية والتوافق، قصد بلورة ميثاق اجتماعي متوازن ومستدام، بما يضمن تنافسية المقاولة، ويدعم القدرة الشرائية للطبقة الشغيلة، بالقطاعين العام والخاص".

وأوضح ذات المسؤول السياسي أن هذا الحرص المولوي على موضوع الحوار الاجتماعي وضمان استدامة جولاته، يوضح أن الحكومة تولي عناية خاصة لهذا الموضوع المحوري ضمن أجندتها. كما أسست لنموذج مغربي خالص للحوار الاجتماعي، بأرضية واضحة واختيارات شمولية، مع توفير كل الشروط الضرورية لضمان انتظام دوراته، وإرساء آليات تنفيذ مخرجاته.

واسترسل أن هذا التوجه الحكومي الواضح، نريد من خلاله المساهمة في مواصلة استكمال بناء الصرح الديمقراطي ببلادنا، وتكريس أسس الدولة الاجتماعية التي تستمد مرجعيتها من التوجيهات الملكية السامية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

حرمة الله: التهجم على أخنوش حملة انتخابية سابقة لأوانها

زنقة 20 | الداخلة

في خضم النقاش المتصاعد حول مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، وجه محمد الأمين حرمة الله، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، انتقادات حادة للأطراف المثيرة للجدل، معتبرًا أن هذه الانتقادات لا تعدو كونها “محاولة للهروب إلى الأمام” وتحميل الحكومة الحالية مسؤولية تأخر مشروع استراتيجي.

ووصف حرمة الله، هذا التأخر بـ”النقطة السوداء” في تاريخ حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن الحزب كان مسؤولًا عن تنفيذ المشروع منذ 2016، لكنه اختار المماطلة على حساب مصالح سكان العاصمة الاقتصادية.

وأضاف ذات المتحدث، أن الانتقادات الحالية ليست سوى جزء من “حملة انتخابية سابقة لأوانها” تهدف إلى تشويه إنجازات الحكومة الحالية بقيادة التجمع الوطني للأحرار، التي تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة أزمة شح المياه، إحدى أولويات الملك محمد السادس.

ولم يغفل حرمة الله الإشارة إلى التجربة السابقة للنقاش السياسي حول مشروع القطار الفائق السرعة “التيجيفي”، والذي تعرض في بداياته لنقد مشابه من نفس الأطراف السياسية، واصفًا خطابهم بالشعبوي، إلا أن النتائج أثبتت نجاح المشروع وجعلت منه نموذجًا يُحتذى به.

وأكد حرمة الله،أن الرد الأنسب على الانتقادات هو العمل الميداني والالتزام بالنتائج الملموسة، مشيرًا إلى أن الحكومة الحالية عازمة على توسيع مشاريعها لتشمل وجهات جديدة، سواء في مجال تحلية المياه أو تطوير البنية التحتية.

وفي الأخير، دعا حرمة الله إلى تجنب “البوليميك السياسي” على حساب المصالح الحيوية للمغاربة، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تُمنح للعمل الجاد الذي يخدم المواطنين بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • حرمة الله: التهجم على أخنوش حملة انتخابية سابقة لأوانها
  • طرق التعامل مع التوتر والقلق باستخدام تقنيات التنفس العميق
  • ترامب يصف نتنياهو بـ"السافل العميق"
  • إختلالات تربوية تثير استياء الشغيلة التعليمية بتازة
  • نائب رئيس اتحاد عمال مصر: التوجيهات الرئاسية بإعداد حزمة حماية اجتماعية تعزز الاستقرار الاجتماعي
  • السكوري يستجيب لمطالب النقابات ويعلن إستعداد الحكومة القيام بتعديلات جوهرية لمشروع قانون الإضراب
  • رئيس الحكومة المغربية أمام القضاء
  • الحكومة تلغي التغطية الصحية للطلبة وتحيلهم على مؤشر الدعم الاجتماعي
  • صابري: سياسات العدالة الاجتماعية مكنت من التخفيف من احتجاجات الشغيلة