بيان مهم من صندوق الإسكان بشأن طرح وحدات سكنية لمحدودي الدخل
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
نفت مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، الأخبار المتداولة ببعض مواقع التواصل الاجتماعى عن طرح الصندوق لوحدات سكنية جديدة ضمن المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين محدودي الدخل.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن فرق الرصد والمتابعة بالصندوق رصدت وجود عدة أخبار تزعم أن الصندوق طرح، اليوم، وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، وقامت هذه الأخبار المنشورة إلكترونيا بنشر تفاصيل وشروط وأسماء مدن مزعومة لهذا الإعلان.
وتؤكد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق، وأن الصندوق لم يطرح أي إعلانات في الوقت الحالي وليس بصدد طرح إعلانات خلال الفترة الحالية، مشددة على أن تركيز الصندوق حاليًا ينصب على تسليم الوحدات السكنية التي تم طرحها بالإعلانات السابقة للمستفيدين.
وشددت السيدة/ مي عبد الحميد على أنه في حال طرح أي إعلانات جديدة سيتم إتاحتها بشكل رسمي من خلال المنصات الرقمية التابعة للصندوق بمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها الصفحة الرسمية للصندوق على موقع "فيسبوك" من خلال الرابط التالي: http://www.facebook.com/shmffeg، وكذا الموقع الإلكتروني للصندوق عبر الرابط التالي:www.shmff.gov.eg.
وحذرت الرئيس التنفيذي للصندوق المواطنين من الانسياق وراء تلك الإعلانات المزيفة، التي تستهدف التلاعب بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين تمويل العقارى مواقع التواصل الإجتماعى صندوق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي دعم التمويل العقاري الوحدات السكنية المبادرة الرئاسية الإسكان الاجتماعي التمويل العقاري
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات إعلانات شهر رمضان 2025.. فيديو
قالت الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الجمهور يرى أن الإعلانات في شهر رمضان لها جوانب إيجابية وسلبية.
وأضافت هالة خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تأثير الإعلانات التي تروج للتواصل الاجتماعي والترابط العائلي، وهي تحمل قوة في التأثير على العلاقات الاجتماعية، بالإضافة إلى كونها جزءًا من اقتصاد كبير يساهم في زيادة الاستهلاك.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالسلبيات، أشار الجمهور إلى أن طول الإعلانات وكثرة عددها خلال العروض الدرامية تسبب إزعاجًا لهم، بالإضافة إلى الاعتراض على استخدام الإعلانات للأطفال المرضى والحالات الإنسانية في بعض الحملات الدعائية، مع المطالبة بضرورة وجود ميثاق شرف إعلاني يضمن عدم استغلال هذه القضايا.
مشيرة إلى أنه من بين الضوابط اللازمة لتنظيم الإعلانات، ضرورة أن تراعي الجهات المسؤولة عن الإعلانات جودة وصلاحية المنتجات، وتوضيح ما إذا كان الإعلان يحقق الفائدة للمستهلك كما يروج له.
ومن جانبها، قالت سهير عبد المنعم، أستاذ القانون الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إنه من حق جمعيات حماية المستهلك متابعة جودة الإعلانات، مؤكدة أنه في حال اكتشاف أي خلل أو تضليل في الإعلان، يحق للمستهلك مقاضاة الشركات المنتجة.
وأوضحت هبة جمال الدين، أستاذ الإعلام بالمركز القومي للبحوث، أن الجمهور يدرك تماما تكلفة الإعلانات، وهو ما يثير الجدل حول ما إذا كان الإعلانات تحقق العوائد التي تبرر هذا الإنفاق الكبير.
وفي نهاية اللقاء، أشار الدكتور وليد رشاد إلى أهمية وضع ميثاق شرف إعلاني، يرتبط ليس فقط بالإعلاميين ولكن أيضًا بالإعلانات بشكل عام، مؤكدًا على ضرورة دراسة تأثير الإعلانات على الجمهور بشكل موسع لتقديم رؤية واضحة يمكن رفعها للمجلس الأعلى للإعلام.