الرحالة الروسي كونيوخوف يسجل رقما قياسيا عالميا للتحليق بطائرة شراعية في القطب الشمالي (صور)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
روسيا – سجّل الرحالة الروسي، فيودور كونيوخوف رقما قياسيا عالميا، بعد تحليقه فوق القطب الشمالي على متن طائرة شراعية.
وأشارت قناة الرحالة على تليغرام إلى أن كونيوخوف انطلق على متن طائرة شراعية كان يقودها الطيار الشهير إيغور بوتابكين، من خط العرض 86 وتمكن من الوصول إلى القطب الشمالي.
استمرت الرحلة أكثر من 10 ساعات، إذ انطلقت الطائرة الشراعية وعلى متنها الرحالة الشهير في 7 يوليو الجاري، تمام الساعة 16:29 بتوقيت موسكو، واستمرت إلى الساعة 02:42، 8 يوليو، وحلقّت الطائرة الشراعية على ارتفاعات تراوحت ما بين 267 و 835 م، بسرعة وسطية قدرت بـ 47 كم/سا، وقطعت مسافة 440.
وعام 2022 حاول كونيوخوف تسجيل مثل هذا الرقم القياسي العلمي، لكن رحلته أعاقتها الظروف الجوية حينها وتمكن من قطع مسافة 169 كم،وهبط بشكل اضطراري على جليد القطب الشمالي.
ويعتبر فيودور كونيوخوف من أهم الرحالة والمغامرين على مستوى روسيا والعالم، وسجّل العديد من الأرقام القياسية العالمية في مجال الرحلات على متن القوارب والطائرات الشراعية والمناطيد، والعام الماضي سجّل رقما قياسيا عالميا للتحليق بالمنطاد فوق بحر الشمال، إذ حلق بمنطاد لمدة 12 ساعة على ارتفاع 4 آلاف متر.
المصدر: وكالات روسية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
إنفصال أكبر جبل جليدي عن القطب الجنوبي
إنفصل جبل “إيه 23 إيه” الجليدي عن جرف فيلشنر-روني، في القطب الجنوبي، عام 1986. ويعد هذا الجبل أكبر جبل جليدي على هذا الكوكب. بمساحة سطحية تزيد عن ضعف مساحة لندن.ويتحرك هذا الجبل الجليدي الآن، في بحار القارة القطبية الجنوبية. بعد أن أمضى الأشهر القليلة يدور بمسارات معينة. ويمكن لجبل الجليد الجليد “إيه 23 إيه”، الذي يبلغ وزنه تريليون طن. على أن يتقدم إلى المرحلة التالية من الرحلة، والتي يواصل العلماء مراقبتها عن كثب.
ويقول عالم المحيطات أندرو مايجرز من هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: “من المثير أن نرى جبل الجليد إيه 23 إيه، يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد”.
في أواخر العام الماضي، تحرك الجبل الجليدي الضخم مرة أخرى. كما تتبعه القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل 1″، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ومن المعلوم، أن الجبال الجليدية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في مستويات الكربون والمواد المغذية في الماء أثناء ذوبانها. مما يؤثر بدوره على سلاسل الغذاء والحياة المائية تحت الأمواج.
كما قال مايجرز: “نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك نفس المسار الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية. والأهم من ذلك ما هو التأثير الذي قد يخلفه هذا على النظام البيئي المحلي”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور