موسكو تحذر الغرب من مخاطر اندلاع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حذر رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح كونستانتين غافريلوف اليوم الأربعاء من مخاطر اندلاع صدام عسكري مباشر بين القوى النووية مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها.. موضحا أن الغرب يواصل إنفاق المليارات على الصراع في أوكرانيا، لأنه يعيد وظيفة حلف شمال الأطلسي (الناتو) الدفاعية ضد التهديد من الشرق.
وأكد غافريلوف - في تصريحات لوكالة أنباء سبوتنك الروسية أن حقيقة أن الأزمة في أوكرانيا ليست سوى جزء من مشكلة نظامية تؤثر على منتدى التعاون الأمني التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أصبحت واضحة منذ فترة طويلة، وقد استخدمت الأحداث في هذا البلد على الفور لتبرير شرعية عودة حلف شمال الأطلسي إلى وظيفته الأصلية"، مضيفا أن "الهدف من ذلك هو الحماية من التهديدات القادمة من الشرق، وفي الوقت نفسه وضع الحلف باعتباره الأداة الأمنية الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في الظروف الجديدة".
وكانت روسيا، قد أرسلت في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.
زيلينسكي يدعو أمريكا لمساعدة بلاده وعدم انتظار الانتخابات في نوفمبر
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، القادة السياسيين الأمريكيين في واشنطن، اليوم الأربعاء، إلى عدم انتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر للتحرك بقوة لمساعدة بلاده في حربها ضد روسيا.
وقال زيلينسكي، في خطابه بمعهد رونالد ريجان عشية انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي: "الجميع ينتظر نوفمبر.. الأمريكيون ينتظرون نوفمبر، وفي أوروبا والشرق الأوسط والمحيط الهادي، يتطلع العالم بأسره نحو نوفمبر، والحق يقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضًا ينتظر نوفمبر".
وتابع الرئيس الأوكراني: "حان الوقت للخروج إلى العلن واتخاذ قرارات قوية.. حان الوقت للعمل وعدم الانتظار لشهر نوفمبر أو أي شهر آخر".
ولاتزال الهجمات المتبادلة بين كييف وموسكو مستمرة منذ عام 2022، بل اتخذت مسارًا تصاعديًا خلال الأشهر القليلة الماضية مع إعلان روسيا السيطرة على عدة مناطق بمدينة خاركيف ثاني أكبر المدن الأوكرانية من جهة، وحصول أوكرانيا على ضوء أخضر لاستخدام أسلحة ممنوحة من الغرب ضد أهداف في روسيا من جهة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو صدام عسكري القوى النووية إنفاق المليارات المدن الأوكرانية حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الشرع: نتفاوض مع روسيا وتركيا للحصول على دعم عسكري
أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" أن حكومته تتفاوض على صفقات مع كل من تركيا وروسيا للحصول على دعم عسكري مستقبلي من كليهما.
وقال الشرع إن "تركيا لديها وجود عسكري في سوريا، وروسيا أيضا، ولكن ألغيت كل الاتفاقيات السابقة، ونحن بصدد صياغة اتفاقات جديدة".
وأضاف أن دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، وقد أبلغنا جميع الأطراف أن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانيننا.
وتابع أن أي اتفاقات جديدة يجب أن تضمن استقلال سوريا، واستقرارها الأمني، وألا يشكل وجود أي دولة تهديدا أو خطرا على دول أخرى انطلاقا من الأراضي السورية.
وأكد أن "روسيا عضو دائم في مجلس الأمن، وأسلحتنا بالكامل روسية"، موضحا أن "هناك اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار".
وأردف الشرع: "نحن منفتحون على شراء أسلحة إضافية من روسيا ودول أخرى، وإن بضعة أشهر لا تكفي لتأسيس جيش لبلد بحجم سوريا، وهذا تحد كبير في حد ذاته وسيستغرق الأمر بعض الوقت".
وحول المطالب الأمريكية التي أرسلتها واشنطن لدمشق من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، أجاب الشرع أن "بعض الشروط الأمريكية تحتاج إلى نقاش أو تعديل"، رافضا "الخوض في التفاصيل".
وأشار إلى أن حكومته قد تدرس منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين عاشوا في البلاد لسنوات، وبعضهم متزوج من مواطنات سوريات، و"وقفوا إلى جانب الثورة".
ودعا الشرع واشنطن إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت ردا على جرائم النظام الأسد.