الحب لا يعرف عمرا! جدة ستينية تحتفل مع زوجها العشريني بمعرفة جنس طفلهما الأول
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – احتفلت جدة (63 عاما) وزوجها البالغ من العمر 26 عاما، بجنس مولودهما الأول القادم، من خلال حفل لذلك، مع قصاصات ورق ملونة ومدافع دخان تكشف عن جنس الجنين الذي لم يولد بعد.
شيريل ماكجريغور، من مدينة روما بولاية جورجيا الأمريكية، أم لسبعة أطفال وجدة لسبعة عشر طفلا، التقت بحب حياتها كوران ماكين في عام 2012 عندما كان عمره 15 عاما فقط وكان عمرها 52 عاما.
بعد سنوات (في عام 2021)، تزوج الاثنان وسرعان ما حولتهما الرومانسية غير المتوقعة والفجوة العمرية الكبيرة بينهما إلى “عالم الأحاسيس” على “تيك توك”.
وبعد قضاء سنوات في التفاخر بحبهما عبر الإنترنت، كشف الزوجان العام الماضي أنهما سينجبان طفلا عن طريق تأجير الأرحام، لأن شيريل غير قادرة على الحمل بشكل طبيعي بسبب عمرها.
ومؤخرا، شاركا مرة أخرى تحديثا حول طفلهما ، بينما كشفا عبر لقطات مؤثرة عن جنس الجنين.
وفي المقطع، الذي حصد أكثر من 2.6 مليون مشاهدة، يمكن رؤية شيريل وهي ترتدي فستانا ورديا مع وشاح مكتوب عليه “Mommy to be” (سأصبح أمّا”.
حاول الزوجان بداية فرقعة بالون لاكتشاف ما إذا كانت “الأم” ستنجب بنتا أم ولدا.
ومع ذلك، عندما خرجت القصاصات الزرقاء والوردية من البالون، أدركا أنهما قد خدعا من قبل أحبائهما وأن الكشف عن الجنس الحقيقي كان يحدث في الخارج.
وعندما خرج الوالدان المرتقبان إلى الخارج، أمسك كل منهما بمدفع دخان.
وبعد أن أطلقا سراحهما، اكتشفا أنهما سينجبان طفلة (فتاة).
بمجرد أن رأت سحب الدخان الوردية في الهواء، بدأت الجدة، تهتف بصوت عال وتقفز لأعلى ولأسفل وهي تمسك بزوجها البالغ من العمر 26 عامًا.
عانق الزوجان بعضهما البعض بشدة بينما سجل أحباؤهما اللحظة الجميلة.
وفي التعليقات، هنأ المتابعون الزوجين، وقال أحد الأشخاص: “أنتما زوجان لطيفان. العمر هو مجرد عمر. نرى أنكما تحبان بعضكما البعض دون قيد أو شرط”، وعلق شخص آخر قائلا: “إنها تبدو سعيدة للغاية”.
إلا أن آخرين انتقدوا “طيور الحب” بسبب فارق السن بينهما، حيث كتب أحدهم: “آمل أن تعيش لفترة كافية لتلتقي بالطفل”، وأضاف شخص آخر: “لا أعرف من هو الأكثر جنونا، هما الاثنان أم أفراد الأسرة/الأصدقاء الذين يدعمون ذلك”.
المصدر: “دايلي ميل”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لمن لا يعرف محمد الدعيع (3)
بعد أن توقفنا عند التصفيات المؤهلة لكأس العالم في أمريكا 1994، وتحديداً تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم- لأول مرة في التاريخ- وكان الأسطورة محمد الدعيع أحد أكبر المساهمين الكبار في هذا الإنجاز.
دقت ساعة الحقيقة، والمنتخب السعودي يخوض أول مبارياته في كأس العالم بأمريكا، والوقت: الرابعة فجراً، وثلاثة أرباع الشعب السعودي أمام شاشات التلفاز، وإن كان الوقت حينها وقت منام الأغلبية، ولكنه نداء الوطن، والجميع استيقظ كي يلبي.
الدعيع، وجميل، وصالح، وعبدالجواد، والخليوي، والجبرين، وأنور، والهريفي، ومسعد، والعويران، وقائد الكتيبة الخضراء الكبير ماجد.
هذه أول الأسماء التي بدأت بتسطير تاريخ المنتخب السعودي في كأس العالم وذهب التاريخ وعاد، ولا زالت أسماؤهم تشع كضياء النور في سماء كرة القدم السعودية.
ولا شك أن ما قدمه الدعيع في تلك البطولة أمر استثنائي، ولك أن تتذكر يا عزيزي مباراة هولندا، ومن ثم الانتصار الكبير أمام المغرب، إلى مباراة بلجيكا، التي تحدث فيها العالم بأكمله عن هدف العويران، ولم يُذكر ما قدمه الدعيع الذي كان تمام إنصافه باختياره أحد أفضل ثلاثة حراس في الأدوار التمهيدية في البطولة.
وحتى بعد الخروج أمام السويد، أُقصي المنتخب بشرف، وكان نداً لكل تلك الفرق ذات الباع الطويل في كأس العالم، وبدون شك كان الدعيع علامة فارقة في المنتخب السعودي، ولعل عرض نادي أجاكس الهولندي حينها كان خير دليل على تألق الدعيع، ولكن نظام الاحتراف في ذلك الوقت حال بين الدعيع وأوروبا.
وما إن عاد المنتخب السعودي، الذي خلق بانتصاراته في كأس العالم أصداءً زلزلت جميع الأقطار، حتى وصلت قوة زلزاله للخليج، وقد تمثل ذلك بالفوز بكأس الخليج لأول مرة، وكان ذلك بعد فترة بسيطة من كأس العالم، سطر فيها نجوم المنتخب أروع الإبداعات، وكان على رأس قائمة المبدعين محمد الدعيع.
فجميع من تابع المنتخب السعودي في تلك الفترة، كان يعلم أن تلك الحقبة من اللاعبين ستأتي للكرة السعودي بالكثير، وهذا ما كان. وللحديث بقية.
سعر صرف العملات العربية بالبنوك صباح اليوم السبت