مقتل 11 وفقدان 42 بعد غرق قارب مهاجرين قبالة تونس
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
صرحت سلطات محلية تونسية اليوم، الاثنين، أن الأمواج جرفت إلى الشاطئ سبع جثث أخرى، يُعتقد أنها لمهاجرين لقوا حتفهم جراء غرق قارب قبالة الساحل، ليرتفع عدد القتلى المؤكدين إلى 11 فيما لا يزال 44 في عداد المفقودين، وجرى إنقاذ اثنين فقط.
قال مسؤول قضائي أمس، الأحد، إن المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، الذي غرق قبالة جزيرة قرقنة التونسية بالقرب من ميناء صفاقس، ينحدرون من دول أفريقية جنوب الصحراء.
وانتشل حرس السواحل التونسي 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة سواحل البلاد، في الفترة من الأول من يناير إلى 20 يوليو هذا العام، وهو رقم غير مسبوق.
كوارث بأرقام قياسيةتشهد تونس موجة هجرة قياسية هذا العام وكوارث متكررة، تتعلق بغرق قوارب تحاول الإبحار للسواحل الإيطالية.
وحلت تونس محل ليبيا كنقطة الانطلاق الرئيسية في المنطقة للفارين من الفقر والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط، بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: تونس رويترز تونس غرق مقتل سواحل خفر السواحل مهاجرين أمواج قوارب هجرة
إقرأ أيضاً:
أضرار كبيرة بسفينة أميركية تدعم حاملة طائرات قبالة سواحل عُمان
تعرضت سفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" التي تزود مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن بالوقود لأضرار كبيرة بعد أن جنحت يوم الاثنين الماضي قبالة سواحل عُمان.
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الأضرار التي لحقت بالسفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" كانت كبيرة بما يكفي للتسبب في غمر السفينة جزئيا.
وأضافت أنه تم اصطحابها بواسطة زوارق القطر إلى الميناء لإجراء تقييم كامل لحالتها.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى عدم ورود أنباء عن وقوع إصابات، أو وجود تسرب للوقود من بيغ هورن.
وتأتي الأضرار التي لحقت بالسفينة "يو إس إن إس بيغ هورن"، بعد أن زوّدت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" بالوقود، وبقيت في المنطقة وسط تصاعد التوترات بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول في البحرية الأميركية قوله إن سفينة "يو إس إن إس بيغ هورن" تضررت بعد أن أعادت تزويد السفن البحرية العاملة في المنطقة بالوقود والإمداد، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، والعديد من المدمرات الموجهة بالصواريخ.
ولم يذكر المسؤول البحري مكان وقوع الحادث أو نوع الضرر الذي لحق بسفينة التزويد بالوقوع، لكنه أشار إلى أن جميع أفراد طاقم السفينة بخير، مؤكدا أنه من السابق لأوانه التكهن بتفاصيل الحادث أو أسبابه.
وبحسب الشبكة الأميركية فقد كانت مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" تعمل في خليج عُمان وحوله، في محاولة لإرسال رسالة ردع لإيران.
ورغم أن حاملة الطائرات هذه تعمل بالطاقة النووية ولا تحتاج إلى التزود بالوقود، فإن السفن الأخرى في مجموعة الهجوم، والطائرات التي على متن لينكولن، تحتاج إلى الوقود الأحفوري للعمل لفترات انتشار طويلة في الخارج.