الاتحاد الآسيوي يعلن استمرار الشراكة مع «نيوم» حتى 2029
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
البلاد- جدة بعد أربع سنوات من النجاحات المستمرة لشراكتهما العالمية، أعلن الاتحاد الآسيوي ونيوم عن تمديد الشراكة لتستمر من 2024 حتى 2029، حيث تواصل نيوم دورها كشريك عالمي رسمي لبطولات المنتخبات والأندية بالاتحاد الآسيوي. وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: إن «نيوم» ستصبح شريك التقديم للموسم الأول من دوري أبطال آسيا للسيدات المرتقبة، والأدوار النهائية من موسم 2024-2025 من دوري أبطال آسيا للنخبة؛ حيث تقام الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا في المملكة العربية السعودية، وتضم الأندية الثمانية المتأهلة للدور الربع النهائي في سلسلة مباريات إقصائية شيقة وصولاً إلى المباراة النهائية.
في الوقت الذي تستعد السعودية فيه لاستضافة بطولات كبرى، من ضمنها كأس آسيا 2027 وكأس آسيا تحت 23 عاماً 2026، من شأن تجديد هذه الشراكة أن تساهم في تدعيم أساسات التعاون بين الاتحاد الآسيوي ونيوم، وتعزيز الدور الذي ستقوم به نيوم في حقبة جديدة من التطور والنمو للكرة الآسيوية. وقال داتوك سري ويندسور جون، أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم:« تمر كرة القدم الآسيوية الآن بمرحلة جديدة شيقة من التطور، ويسعدنا أن تستمر شراكتنا مع نيوم خلال هذه المرحلة الهامة». وأضاف:« نود أن نشكر نيوم على وضع ثقتهم في بطولات الاتحاد الآسيوي، ونحن نتطلع للعمل معاً على دعم استمرارية تطور ونمو الكرة الآسيوية خلال الأعوام القادمة». وأوضح:« كما يؤكد تجديد هذه الشراكة على الشعبية التي تحظى بها كرة القدم الآسيوية، ونجاحها في استقطاب الملايين من المشاهدين ومحبي الكرة الآسيوية حول العالم، وسنسعى للعمل مع نيوم على صنع المزيد من اللحظات والنجاحات التاريخية التي تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وإسعاد الجماهير».
نيوم: فرصة لتطوير القطاع الرياضي وقال نظمي النصر، المدير التنفيذي لنيوم:« تتيح لنا الشراكة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فرصة مهمة لتطوير قطاع الرياضة على مستوى قارة آسيا وخلق المزيد من المسارات التي تلبي احتياجات الموهوبين وعشاق كرة القدم ذات الشعبية الواسعة على مستوى العالم؛ إن ما يدفعنا إلى الاهتمام بهذه الشراكة هو ارتباط الرياضة بصحة الإنسان ودورها الرئيسي في الترفيه ورفع مستوىات جودة الحياة وتحقيق التقارب بين الأفراد والشعوب، ما يتماشى مع رؤية وأهداف نيوم الاستراتيجية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وسيستمر الاتحاد الآسيوي في العمل مع نيوم؛ من أجل دعم إطلاق حقبة جديدة لكرة القدم في آسيا، تشهد فيها الكرة الآسيوية تطورات هامة على جميع الأصعدة والمستويات من خلال وضع تعزيز المنافسة وروح التطوير ودعم المساواة في محل الأولوية. من جهته قال باتريك ميرفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة كرة القدم الآسيوية:” يسعدنا قرار نيوم بتجديد ثقتهم في الكرة الآسيوية واستمرارية شراكتهم الناجحة مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تؤكد هذه الثقة تواصل نمو شعبية كرة القدم الآسيوية، ونجاحها في استقطاب الشركاء العالميين من جميع أنحاء القارة وتجديد ثقتهم بها باستمرار».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الاسيوي عقد شراكة نيوم کرة القدم الآسیویة الاتحاد الآسیوی الکرة الآسیویة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.