شيماء البرديني: الحوار الوطني أرسى قيمة التشارك في مساحات تستهدف مصلحة الوطن
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن» إنَّ دور الحكومة هو وضع الاستراتيجيات وتنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة وليس الممكنة، مشيرة إلى أنَّ وسائل الإعلام والصحف دورها نشر الوعي وتوعية المواطن ونقل الصورة الحقيقية التي تحدث على الأرض.
وأضافت «شيماء البرديني» خلال لقائها عبر فضائية «إكسترا نيوز» أنَّ دور المواطن في هذه المرحلة مهم جدًا، فقد أصبح لدينا تغيرًا ملموسًا في الثقافة، لذا يجب أن يتحول المواطن من مجرد راصد للمشكلات إلى واضع للحلول ومبادر وداعم لتنفيذها من خلال فكر إيجابي.
وتابعت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»: «كل ما حققناه كان بإرادة العمل وبإيمان بأن أي مشكلة لها حل، ومع الإرادة والعمل هناك إيمان بالتوفيق، وكل مسعى حميد نتائجه حميدة، لذ يجب أن يكون المواطن أكثر إيجابية».
التواصل السياسي أصبح جزءا من مهام كل وزارةوأكملت الكاتبة الصحفية: «فكرة الجلوس على مائدة الحوار من أجل التقارب والتشارك في مساحات تستهدف مصلحة الوطن، مع تجاوز المصالح الشخصية الضيقة والنظر إلى الأهداف التي تخدم الجميع؛ هي قيمة أرساها ودعمها الحوار الوطني، وأصبح هناك جزء من مهام عمل كل وزارة هو التواصل السياسي، وهو معنى شديد الأهمية، وسوف يظهر أثره خلال الفترة المُقبلة».
المواطن أصبح فاعلا ومبادرا نحو تقديم مقترحات للتحديات الراهنةواستكملت: «لدينا ملفات يمكن أن نعتبرها تخليص لكل مشكلات مصر، والمميز في الأمر أنّها ليست حلول خبراء فقط ولكن أيضًا حلول من مواطنين كانوا يبادرون ويراسلون الحوار الوطني، فقد أصبح لدى المجتمع تفاعلًا ووعيًا بالقضايا والمشاكل، لذا من الممكن أن تشهد المرحلة المقبلة تحديات أقوى وأهم وهو الحفاظ على ما وصلنا إليه، وكلنا لدينا آمال أكبر في الحوار الوطني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني شيماء البرديني الحكومة الجديدة جلسات الحوار الوطني مجلس النواب جريدة الوطن الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
شيخ العقل التقى لجنة متابعة الحوار الوطني في سوريا
استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وفدا من لجنة "متابعة الحوار الوطني في سوريا"، الذي يجري لقاءات مع مراجع روحية وشخصيات في لبنان.
وتناول الوفد، وفق بيان "المشيخة"، سبل تعزيز العلاقات المشتركة والاخوية بين جميع المكونات في سورية ولبنان، مشيدا "بالمواقف التاريخية للطائفة منذ بزوغ فجر الدولة السورية، سواء في الثورة السورية الكبرى او التضحيات الكبيرة في الثورة السورية الراهنة، وفي رفض الاحتلال الإسرائيلي للجولان.
وأبدى الوفد تشجيعه لحوار لبناني - سوري على أسس صحية ومتينة تخدم مصالح البلدين.
كما استقبل الشيخ ابي المنى رئيس الأركان السابق اللواء الركن أمين العرم.
واستقبل أيضا، عضو لجنة الحوار الإسلامي-المسيحي محمد السماك الذي قدم له كتابه "الوثائق الإسلامية والعلاقة مع الآخر"، وسلمه كذلك رسالة من البطريرك يوحنا العاشر اليازجي، أمين الداعوق ومرهف عريمط.
ومن زوار دار الطائفة على التوالي: الأستاذ في العلاقات الدولية ربيع معضاد، الكاتبة والباحثة التركية طوبى يلدز، المديرة الفنية في الضمان الاجتماعي السيدة رشا جعفر أبو درغم، المحامي رفيق غريزي والأستاذ بهيج حامد صاحب دار النسيم للطباعة والنشر.
واجتمع الى رئيس لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي المحامي حمادة حمادة والمحامي مازن المصري والشيخ سامي عبد الخالق، لبحث قضايا وقفية.
وشارك شيخ العقل في لقاء مع موظفي مشيخة العقل والمجلس المذهبي، نظمته اللجنة الإدارية في المجلس، حول السبل الهادفة الى تطوير الأداء المؤسساتي، وشدد الشيخ ابي المنى في كلمة توجيهية، على أهمية "تطوير الإدارة وتقديم أفضل الخدمات في الأمور العامة، وتلك المتصلة بحسن الأداء الوظيفي العام في مشيخة العقل والمجلس المذهبي".
كما تحدث رئيس اللجنة الدكتور منصور اشتي حول الاهداف الأساسية للخطوات التي بدأت اللجنة منذ انتخابها العمل على تحقيقها، وعضو اللجنة المهندس فراس بو ذياب، متناولا أهمية واهداف الاستبيان الذي أُعدّ خصيصا، ويهدف لدعم المبادرات التي ترفع من مستوى الأداء الوظيفي وتعزيز كفاءة العمليات الإدارية.
وفي دارته في شانيه، استقبل شيخ العقل السيد عصام الخطيب، الذي قدم له موسوعة "ذاكرة الثورة السورية الكبرى" للكاتب سميح الجباعي من السويدا، يرافقه السيد اديب غريزي.
وشارك في مأتم المهندس داوود ابي المنى متقبلا التعازي الى جانب ذويه ومقدما شهادة به، قبل ان يؤم الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ سليم الاحمدية.