النائب أيمن محسب: الدولة نجحت في تكوين شراكات استراتيجية مع قوى عالمية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي كانت حريصة خلال عرض برنامجها أمام مجلس النواب على توضيح حجم التحديات الخارجية التي تواجه الدولة وسُبل التعامل معها، إذ شدد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على مواصلة الدبلوماسية المصرية جهودها في مُختلف المحافل الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أهمية الاستمرار في تعزيز العلاقات المصرية العربية سواء مع دول الخليج أو المشرق والمغرب العربي، وكذلك دول الجوار الجغرافي على المستوى الثنائي وعبر جامعة الدول العربية، باعتبارها صمام أمن للمنطقة وشعوبها ككل وبهدف صيانة والحفاظ على الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي المصري، فضلا عن المشاركة في بناء توازنات إقليمية والاضطلاع بأدوار وساطة بما يسهم فى ترسيخ موقع مصر كفاعل رئيسي في المشهد الإقليمي.
شراكات استراتيجيةوأوضح «محسب» أن مصر لعبت دورا مهما في تكوين شراكات استراتيجية مع قوى إقليمية وعالمية خلال الفترة الماضية، وهو الاتجاه الذي يجب أن تواصل الحكومة الجديدة جهودها فيه، وذلك لتعزيز موقف مصر على الساحة العالمية وإتاحة فرص جديدة للتعاون بمختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.
تحسين الاقتصاد الوطنيوأوضح أن هذه الشركات تساهم في تحسين الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا وتعزيز القدرات الوطنية لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة إلى جانب الاستمرار في سياسات التوازن الاستراتيجي التي تنتهجها الدولة المصرية في ظل حالة الاستقطاب الدولي.
وشدد على ضرورة استمرار الدور المصري الرائد في إطار النظام متعدد الأطراف، والعمل من خلال المجموعات السياسية والإقليمية للدفاع عن المصالح المصرية في المحافل الدولية، خاصة ما يتعلق بملفات أمن مصر المائي، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن السيبراني، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن محسب أمن مصر المائي أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصريحات الرئيس السيسي تجسد رؤية استراتيجية لحماية أمن مصر
ثمنت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدة أن خطاب الرئيس جاء ليعكس التزام الدولة الراسخ بتحديث وتطوير مؤسساتها التعليمية والعسكرية، في وقت يشهد فيه العالم متغيرات غير مسبوقة.
وأشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في بيان لها اليوم، إلى أن الرئيس السيسي شدد على أهمية التقدم المستمر في العملية التعليمية والتدريبية بالأكاديمية العسكرية، بما يتماشى مع متطلبات العصر، مشيراً إلى أن التطور هو جوهر تقدم الأمم ولا بد من أن تواكب مصر هذا التحول الكبير.
التحديات المعقدةوأوضحت القشاوي أن الرئيس السيسي تطرق إلى التحديات المعقدة التي تمر بها المنطقة في الآونة الأخيرة، حيث أكد على الدور المحوري لمصر في تهدئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار الإقليمي. كما شددت على أن السيسي تناول في كلمته الموقف المصري الثابت والداعم للسلام، معتبراً أن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية هي جزء من التزامها الأخلاقي والسياسي تجاه القضايا العربية، مشيرة إلى أن مصر كانت ولا تزال رائدة في مجال السلام، وما كان للمبادرة المصرية في هذا الصدد أن تتحقق لولا الإرادة السياسية الثابتة والتاريخية التي أسس لها الرئيس الراحل أنور السادات.
وأضافت أن الرئيس السيسي استعرض التصور المصري الشامل لإعادة إعمار قطاع غزة، وهو التصور الذي تم وضعه بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة، ليصبح بذلك خطة عربية متكاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المنطقة. وأشارت إلى أن هذه المبادرة تتجسد في التعاون الوثيق بين مصر وكل الأطراف العربية والدولية المعنية، ما يعكس ثقل مصر السياسي وقيادتها الفاعلة على الساحة الإقليمية.
استعداد الدولة لشهر رمضان المبارك
وفيما يخص الشأن الداخلي، أكدت القشاوي أن الرئيس السيسي قد تحدث عن استعداد الدولة لشهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الاحتياطات الاستراتيجية من السلع تكفي لتلبية احتياجات السوق لأكثر من أربعة أشهر، مما يبرهن على الكفاءة العالية في إدارة الأزمات على المستوى المحلي. كما أكدت القشاوي أن السيسي سجل تقديراً بالغاً للشعب المصري على دعمه واصطفافه وراء الدولة، وهو ما يعكس تلاحم الشعب مع القيادة في مواجهة التحديات.
وأكدت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس رؤية شاملة وعميقة لإدارة الأزمات، وأن القيادة المصرية تعمل بمهنية عالية لتجاوز أي صعوبات، وأن مؤسسات الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.