معسكر رواد المستقبل في مسقط يخرج بـ 8 مشروعات طلابية مبتكرة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
فاز مشروع حصاد، وسياحتك علينا، ونسمة في معسكر رواد المستقبل في محافظة مسقط، الذي نظمته هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لطلبة المدارس في الإجازة الصيفية، وخرج المعسكر بـ8 مشروعات طلابية مبتكرة، وهي: مشروع صحتك يمثله 6 أعضاء، يستهدف القطاع الصحي، وتتمثل فكرة المشروع في المنصة استشارة أطباء وترتبط مباشرة بوزارة الصحة، وتوفر المنصة خاصية نقل المرضى والأدوية إلى المريض وتقديم الدعم الصحي للمريض بأنواع التحاليل اللازمة بتوجيهه إلى المختبرات المعتمدة في سلطنة عُمان لتشخيص أسرع وأدق.
كما خرج المعكسر بمشروع "وصل" في القطاع اللوجستي، والذي هو عبارة عن تطبيق يهدف إلى تحسين سلسلة التوريد للتجار والشركات، ويتيح التطبيق للتجار البحث عن أقرب مخزن يلبي احتياجاتهم من خدمات التخزين والتوصيل، والتعاقد مع هذه المخازن بسهولة عبر التطبيق، ومشروع "سياحتك علينا" في القطاع السياحي، وتتمثل فكرة المشروع في تطبيق يساعد في تسهيل عمليات حجز المطاعم والفنادق والأماكن السياحية من خلال إظهار الأسعار والموقع وصور توضيحية، مع إمكانية حجز وسائل النقل المتاحة، ومشروع "استشرني" في القطاع التقني، ويستهدف الباحثين عن عمل وطلاب الجامعات والكليات وجميع شرائح المجتمع للاستشارة مع عدة خبراء، ومشروع "حماية الكائنات البحرية" الذي يتمثل في جهاز يرسل إشعارات إلى الجهة المعنية لمنع صيد الكائنات الحية خلال مواسم تكاثرها لحمايتها.
واستهدف معسكر رواد الابتكار في محافظة مسقط الطلبة المقيدين بالصفوف السابع، والثامن، والتاسع لصقل مواهبهم وأفكارهم في مجال ريادة الأعمال في القطاعات الزراعية، والصحية، والمالية، واللوجستية، والسياحية، والبحرية، والتقنية، والطاقة وشارك فيه 50 طالبا، ويساهم البرنامج في تمكين وتعزيز الجيل القادم بالفكر الريادي المبتكر، وتهيئة الجيل القادم لعالم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتعزيز وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري، وتمكين الطلبة ليكونوا قادرين على تبني مشروعات تقنية متطورة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی القطاع
إقرأ أيضاً:
توتر في طهران والسلطات تحذر من احتجاجات طلابية
بغداد اليوم - متابعة
لا تزال قضية مقتل أمير محمد خالقي، طالب جامعة طهران، تتفاعل مع استمرار الاحتجاجات الطلابية والمطالبات بمحاسبة المسؤولين عن الحادث.
وعلى الرغم من تصريحات النيابة العامة بشأن توقيف مشتبه بهم، أكدت قوات الشرطة الإيرانية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، في بيان رسمي أن القتلة لم يُقبض عليهم بعد، وما يتداول مجرد تكهنات إعلامية.
وفي مساء الأربعاء، تعرض خالقي، وهو طالب إدارة الأعمال البالغ من العمر 19 عاماً، لهجوم بسكين أمام سكن الطلاب خلال محاولة سرقة، ما أدى إلى وفاته بعد يوم في مستشفى شريعتي. وقد أفادت تقارير بأن الجناة كانوا على دراجة نارية وفروا من المكان بعد طعنه.
وأثار الحادث موجة غضب واسعة، مما دفع وزير العلوم، حسين سيمائي صراف، إلى توجيه خطابات رسمية لوزير الداخلية وقائد الشرطة، مطالبا بتعزيز الأمن حول الجامعات والسكن الطلابي. كما قدم مدير شؤون السكن الجامعي استقالته وسط تصاعد الاحتجاجات.
وشهدت جامعة طهران تظاهرات طلابية لليوم الثالث على التوالي، حيث ندد المحتجون بعدم كفاءة إدارة الجامعة والسلطات الأمنية في حماية الطلاب.
ووفقاً لـ"خبرنامه أميركبير"، فإن قوات الأمن بملابس مدنية حاولت تفريق المحتجين بالقوة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطلبة. كما أفادت تقارير بأن إحدى الطالبات تعرضت للضرب خلال المواجهات.
وأكد النائب العام لطهران، علي صالحي، أن عدة مشتبه بهم قُبض عليهم، والتحقيقات جارية، مضيفًا أن السلطات تسعى إلى اعتقال الجاني الرئيسي بأسرع وقت ممكن.
وفي مراسم دفن خالقي، التي شهدت حضوراً جماهيرياً واسعاً في قريته بمحافظة خراسان الجنوبية، قال والده، عبدالرحمن خالقي، إن ابنه كان يتحدث معهم مبتسماً قبل الحادث بنصف ساعة فقط، مشدداً على أنه لن يهدأ حتى تتم معاقبة القتلة.
من جانبه، طالب مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي، إمام جمعة زاهدان، بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم، مؤكداً أن حماية الطلاب مسؤولية وطنية لا يمكن التهاون فيها.
ولا تزال جامعة طهران في حالة غليان، وسط غضب طلابي من التهاون الأمني وقمع الاحتجاجات. ومع استمرار التحقيقات، تتزايد الضغوط على السلطات لإيجاد حلول جذرية لضمان أمن الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وحذر رئيس الشرطة العامة في طهران، العميد عباس علي محمديان، الأحد، طلاب الجامعات من تنظيم احتجاجات على خلفية مقتل الطالب أمير محمد خالقي في وقت متأخر من مساء الأربعاء على ايدي اثنين من اللصوص قرب جامعة طهران.
وزعم العميد محمديان في تصريح للتلفزيون الإيراني إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال شخص خلال التجمع الاحتجاجي في سكن طلاب جامعة طهران، مرتبط بجماعة "المنافقين"، في إشارة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.
وأشار محمديان إلى أن السلطات تراقب التحركات المشبوهة، مؤكداً أن قوات الأمن لن تسمح للعناصر المعادية للنظام باستغلال الاحتجاجات الطلابية.