كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء داخل دولة الإسرائيلي، قرر عدم التوقف في أوروبا خلال رحلته إلى الولايات المتحدة، خوفًا من مذكرة اعتقال تعدّها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

ماذا يدرس مكتب نتنياهو؟

وبحسب ما جاء في هيئة البث الإسرائيلية «كان» والتي ذكرتها صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن مكتب «نتنياهو» قد درس جميع  الخيارات المختلفة للتوقف في أوروبا وما قد يحدث هناك، بل وفكر في عقد اجتماع سياسي بجمهورية التشيك أو المجر، الدول التي تعتبر صديقة لدولة الاحتلال لكنه تراجع عن القرار وسط مخاوف من أن المحكمة الجنائية الدولية تستعد لإصدار مذكرة اعتقال ضده.

ومن المتوقع أن يتجنب «نتنياهو»، التوقف تمامًا والقيام برحلة مباشرة، على الرغم من الحاجة إلى تقليل عدد الركاب على متن الطائرة في رحلة مباشرة بشكل كبير، خاصة وأن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تتمكن من القيام برحلة عبر المحيط الأطلسي وهي تحمل حمولة كاملة من الركاب.

وبدلاً من التوقف في المطار، سيسافر رئيس الوزراء مباشرة برفقة عدد محدود إلى واشنطن العاصمة، حسب التقرير.

وقد أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في مايو أنه يسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت بسبب الجرائم المشتبه بها «التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كأسلوب من أساليب الحرب بما في ذلك حرمان المدنيين من إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل جانتس دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلبيني السابق إلى لاهاي للمثول أمام الجنائية الدولية

أُرسل الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي، الثلاثاء، على متن طائرة إلى لاهاي الهولندية، بعد أن أوقفته الشرطة في مانيلا بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وجاءت هذه الخطوة في إطار التحقيق الذي تجريه المحكمة في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته الدموية لمكافحة المخدرات التي أطلقها عام 2016.

وتشير تقديرات منظمات حقوقية إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الفقراء، برصاص قوات الأمن خلال الحملة، دون تقديم أدلة كافية على تورطهم في جرائم متعلقة بالمخدرات في كثير من الأحيان.

تفاصيل التوقف
وأقلعت الطائرة التي تقل دوتيرتي البالغ من العمر 79 عامًا٬ من مطار مانيلا الدولي ليل الثلاثاء، متجهة إلى لاهاي. وأكد مارتن ديلغرا٬ محامي دوتيرتي، أن الرئيس السابق صعد على متن الطائرة برفقة ثلاثة أشخاص آخرين حوالي الساعة التاسعة مساءً (13:00 بتوقيت غرينتش).

وأعلن الرئيس الفلبيني الحالي، فرديناند ماركوس، في تصريح للصحفيين أن "الرئيس السابق رودريغو روا دوتيرتي أقلع عند الساعة 11:03 مساءً وغادر المجال الجوي الفلبيني"، مشيرًا إلى أن الطائرة في طريقها إلى لاهاي، حيث سيتم تقديمه للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.


ابنته تعقب
وأعربت ابنة دوتيرتي، سارة نائبة الرئيس الحالي، عن استيائها الشديد من توقيف والدها، ووصفت الإجراء بأنه "قمع واضطهاد" وليس عدالة. وقالت في بيان: "بينما أكتب هذه الكلمات، يتم اقتياده بالقوة إلى لاهاي الليلة. هذه ليست عدالة، هذا قمع واضطهاد".

من جانبه، قال دوتيرتي في بث مباشر عبر تطبيق إنستغرام إنه يعتقد أن المحكمة العليا الفلبينية ستتدخل لتمنع مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن الفلبين ليست طرفًا في معاهدة تسليم المجرمين مع المحكمة.

تفاصيل القضية
وجرى توقيف دوتيرتي، الذي شغل منصب الرئيس بين عامي 2016 و2022، فور عودته إلى الفلبين من رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ، وتم احتجازه في قاعدة فيلامور الجوية بالقرب من مطار مانيلا الدولي.

وأكدت الرئاسة الفلبينية في بيان أنها تلقت النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وكان دوتيرتي قد انسحب من المحكمة الجنائية الدولية عام 2019، لكن المحكمة أكدت أن لديها سلطة قضائية على الجرائم التي ارتكبت قبل الانسحاب، بما في ذلك عمليات القتل التي وقعت في مدينة دافاو الجنوبية عندما كان دوتيرتي رئيسًا لبلديتها.


مكافحة المخدرات
وتشير البيانات الرسمية إلى مقتل أكثر من ستة آلاف شخص خلال حملة دوتيرتي لمكافحة المخدرات، بينما قدّر ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية عدد القتلى بما بين 12 و30 ألفًا. ووصف دوتيرتي نفسه بأنه "قاتل"، ودعا الشرطة إلى إطلاق النار على المشتبه بهم إذا شعروا بأن حياتهم في خطر.

وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الفلبيني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دافع دوتيرتي عن حملته، قائلاً: "لقد فعلت ما كان يتعين عليّ فعله، صدقوا أو لا تصدقوا، لقد فعلت ذلك من أجل بلدي".

ردود الأفعال المحلية والدولية

أعربت لوزفيميندا ديلا كروز، التي قُتل ابنها البالغ من العمر 19 عامًا برصاص الشرطة عام 2017، عن ارتياحها لتوقيف دوتيرتي، قائلة: "لقد حصل ابني الآن على العدالة".

من جهتها، وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" هذه الخطوة بأنها "حاسمة على صعيد المساءلة في الفلبين". وفي الوقت نفسه، حثت الصين المحكمة الجنائية الدولية على "تجنب المعايير المزدوجة" و"ممارسة صلاحياتها بحكمة".


ويذكر أن دوتيرتي لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة في الفلبين، حيث يدعم الكثيرون سياساته الصارمة في مكافحة الجريمة. وكان يسعى لاستعادة منصب رئيس بلدية دافاو قبل أن تنسحب ابنته سارة من السباق لصالح فرديناند ماركوس، الذي تحالفت معه قبل تعيينها نائبة للرئيس.

مقالات مشابهة

  • متحدياً الجنائية الدولية.. نتانياهو يستعد لزيارة المجر قبل عيد الفصح
  • إيران: لن ندخل بمفاوضات مباشرة مع أمريكا إلا من موقع متكافئ
  • الجنائية الدولية تودع الرئيس الفلبيني السابق في الحجز الخاص بها
  • "الجنائية الدولية" تعلن تطورات اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي
  • للمثول أمام الجنائية الدولية..طائرة رئيس الفلبين السابق تهبط فى هولندا
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
  • الرئيس الفلبيني السابق إلى لاهاي للمثول أمام الجنائية الدولية
  • بأمر من الجنائية الدولية.. اعتقال رئيس الفلبين السابق دوتيرتي
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق بناءً على أمر من الجنائية الدولية