معالي العسعوسي: "صناع الأمل" منحتنا الفرصة لتغيير حياة الملايين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكدت الكويتية معالي العسعوسي، الفائزة بجائزة "صناع الأمل" في 2017، أن العطاء أعلى مراتب السعادة، وكل التضحيات الشخصية تهون في سبيل صناعة الأمل.
وقالت العسعوسي، إن "تغيير حياة الناس إلى الأفضل هو الدافع الذي يجعلنا نتحمل الصعاب، ونتخطى جميع التحديات، في إشارة إلى جوهر مفهومها عن العطاء والعمل الخيري والإنساني".وأوضحت أن "تكريمها من قبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، منحها قدرة غير محدودة على التوسع في مشاريعها الإنسانية، خاصة في الجمهورية اليمنية، والمساهمة في تغيير حياة ملايين البشر".
وعادت معالي العسعوسي بذاكرتها إلى الدورة الأولى من مبادرة "صناع الأمل"، وأكدت أن "فكرة الجائزة بحد ذاتها، أسهمت في تغيير حياتها ونظرتها إلى طبيعة العمل التطوعي والإنساني، حيث تعرفت على قصص ملهمة كثيرة في العالم العربي".
وقالت: "لم نكن نعلم أو نتوقع وجود هذا العطاء الصامت، غير المحدود وبلا أي مقابل، ومن دون تفرقة بين عرق ودين لون، وهذا كله عرفناه بفضل الجائزة، ولن أنسى المفاجأة السارة عندما توج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الحفل الختامي خمسة صناع أمل بلقب (صانع الأمل الأول)".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي